جزاكي الله الف خير على هذه المعلومة
مع التحية
اخوكي الباشق
أخطاء في الصوم
شرع الله الصوم لغاية عظيمة، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا, وتزكية النفوس, وتهذيب الأخلاق,فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد ,وكلما كان الصوم موافقا للأحكام الشرعية والآداب المرعية كلما كان أكثر ثمرة وأعظم أجراً ,ومع الأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام والآداب فتصدر منهم الأخطاء والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقض أجره وثوابه ,وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي للصائم التنبه لها والحذر منها:
v فمن الأخطاء عدم الإدراك البعض لفضائل هذا الشهر الكريم, فيستقبلونه كغيره من شهور العام ,وقصارى اهتمام بعضهم به أن يستقبله بشراء الأطعمة والمشروبات بدلا من الإستعداد للطاعة والإقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين.
v ومن الأخطاء ـ التي لا تصدر إلا ممن ضعف إيمانه ـ التأفف من دخول شهر رمضان ,وتمنى ذهابه وسرعة زواله ,وذلك لما يشعر به من ثقل الطاعة على نفسه والحد من شهواتها ، فلا يستشعر معنى التعبد وحلاوة الطاعة , وربما صام مجاراة للناس وتقليدا وتبعية , فيكون بذلك قد حرم نفسه الإستفادة المثلى من هذا الشهر الكريم .
v ومن الأخطاء عدم التفقه في أحكام الصيام وعدم السؤال عنها .فإن صوم رمضان فريضة وعبادة يجب على المسلم أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول , فيعرف الأركان والواجبات والسنن والمكروهات والمفطرات .
v
ومن أخطاء الصائمين عدم التجنب المعاصي أثناء صيامهم , فتجد الصائم يتحرز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب والنظر إلى المحرمات
v ومن الأخطاء اتخاذ هذا الشهر فرصة للنوم والكسل في النهار وما يترتب عليه من أضاعة الصاوات أو تأخيرها عن وقتها , والسهر في الليل على ما يسخط الله ويبغضه من لهو ولعب ومشاهدة القنوات , فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه بل فيما يعود عليه بالضرر في العاجل والآجل .
v ومن الأخطاء بعض الصائمين سوء الخلق وسرعة الغضب والطيش في نهار رمضان بسبب الجوع وخلاء البطن , مع أن المفترض أن يهذب الصوم أخلاقه , ويضبط مشاعره وانفعالاته متمثلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( الصوم جنة , فإذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يصخب , فإن سابه احد أو شاتمه فليقل : إني صائم ) رواه البخاري ومسلم
ومنها ما يلاحظ في أول الشهر من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة والقراءة , ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور اليهم فيخبوا هذا الحماس في آخر الشهر الذي يفترض أن يضاعف فيه الجهد لما للعشر الأواخر من مزية على غيرها , وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا دخل العشر الأواخر شد وأحيا الليل وأيقظ أهله.
ومباركم عليكم الشهر الفضيل ويبارك لكم ويبلغكم بعيد الفطروكل عام والجميع بخير
مع تحياتي
أختكم
العمانية
جزاكي الله الف خير على هذه المعلومة
مع التحية
اخوكي الباشق
اسلام عليكم ورحمه الله وبركته
جزاك الله الف خير أخي العزيز لمرورك الطيب ولي الشرف بمرورك بورتك أخي العزيز
وكل عام والجميع بخير
تحياتي
اختكم
العمانية
مشكووووووورة الغالية على الموضوع القيم وجزاج الله ألف خييييييييير
مسائك فل أختي مرايم العين أشكرك اختي العزيز لمرورك الطيب لك مني أجمل التحيات لكي ولجميع أخواتي وأخواني بالنبض الطيب
تحياتي
اختكم
العمانية
أيام قليله ويرحل عنا هذا الشهر الفضيل
اتمنى من الله أن يتقبل صيامكم وصالحات أعمالك
وعيدكم مبارك
شكرا للعمانيه على النصائح الرمضانيه
مساء الخير للجميع
مشكور أخي العزيز رحال بورتك أخي العزيز
وانشاالله ربنا يتقبل صومنا جميعا اللهم آمين يارب
ولاشكر ع واجب
تحياتي
اختكم
العمانية
اختي الغاليه
(العمانيه )
موضوع رائع ومفيد ويجب علينا الحذر من هذه الاخطاء
فهذه جملة من الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين والصائمات في شهر رمضان،
راجيه من الله أن ينفع بها قارئها وجامعها، ومن أعان على نشرها وطباعتها:
من الأخطاء: تعجيل السحور، وهو ما يقع من بعض الصائمين، وهذا فيه تفريط في أجر كثير، لأن السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره ليظفر بالأجر المترتب على ذلك لاقتدائه بالنبي صلى الله عيه وسلم.
ومن الأخطاء: في بعض الصائمين لا يبيت النية للصيام، فإذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام. فقد ورد عن النبي قوله: { من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له } [رواه النسائي].
وقوله: { من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر، فلا صيام له } [رواه الدارقطني والبيهقي وصححه الألباني].
وعلى العكس من ذلك: البعض يتلفظ بالنية وهذا خطأ، بل يكفي أن يبيت النية في نفسه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (والتكلم بالنية ليس واجباً بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح) [الفتاوى:ج25- ص:275].
ومن الأخطاء: تعمد الشرب أثناء أذان الفجر، وهذا بفعله قد أفسد صومه خاصةً إذا كان المؤذن دقيقاً في توقيته للأذان.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الأذان لصلاة الفجر إما أن يكون بعد طلوع الفجر أو قبله، فإن كان بعد طلوع الفجر فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع الأذان لأن النبي يقول: { إن بلالاً، يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر } فإن كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه. [دروس وفتاوى الحرم].
ومن الأخطاء: عدم إمساك من لم يعلم بدخول شهر رمضان، كأن يكون مسافراً أو نائماً أو غير ذلك من الأسباب التي تحول بينه وبين معرفة دخول الشهر، وهذا خطأ منه. فينبغي على المسلم متى علم بدخول الشهر أن يمسك بقية يومه، لما ورد عن سلمة بن الأكوع قال: { إن النبي بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء: "إن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل" } [رواه البخاري، ومسلم].
ومن الأخطاء: جهل البعض بفضل شهر رمضان، فيستقبلونه كغيره من أشهر السنة، وهذا خطأ لما صح عنه أنه قال: { إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين } وفي رواية: {وسلسلت الشياطين } [رواه ا لبخا ري، و مسلم].
وهناك أحاديث كثيرة جداً في فضل هذا الشهر العظيم.
أخطاء تتكرر كثير في الصوم العمانيه
شكرا لك العمانيه
والشكر موصول لك همسات حائره على تجديد
الموضوع والإتيان بما هو مفيد
يبارك الله فيك همسات حائرة
جزاكم الله الف خير
وكل عام والجميع بخير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة