بينمـــــــــــــــا كنت جالســـــــــــــه لوحدي
غارقة في بحر من الأوهام أحدث نفسي
وأمني قلـــــــــــبي بلقـــــــــــــــــاء الحبيب
زارني مجمــــــــــــــــــــــــوعة من الضيوف
وكان الحزن هــــــــــــــــــــــو ضيفي الأول
وبقي مع حتـــــــــــــى رحل كل الضيوف
.وكان هو رفيقــــــــي الوحيد في وحدتي
وبينمـــــــــــــــــا كنت شاردة الذهـــــــــــــن
أجابنــــــــــي الحزن بسؤالــــــــــــــــه حيث
قــــــــــــــــــال: لما أنا دائمـــــــــــــا معك ؟؟
ألا تملــــــــــــــــــــــــــــــين صحبتــــــــــي ؟؟؟
وأجبته بأن يرحل إذا يرغب فــــــــي ذلك
ولكنه رفض الرحيل قبل أن يرى من أحب
ثـــــم سألــــــــني عن حبيبـــــــــــــــــــــــــــي
ولكني لـــــــــــــــــــــــــــــم أدري بماذا أجيب
واكتفيت أن أقول أنه هو من أختار الرحيل
ولكني لا أدري مـــــــــــــــــا المصيــــــــــــــــــر
وفجأة سمعت صراخ قلبي وهو يعاتب حبيبي ويقول:
لما اتخذت هذا القرار لمــــــــــا قررت الرحيل
وتركــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ي وحيد بلا رفيق
وبعدها سألنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي الفرج :
أيا أمل ألا ترغبين بأن أكون رفيقك المفضل؟؟
وكان صمتي هــــــــــــــــــو الجــــــــــــــــــــــــــواب
وأخيرا وبعد رحيل كل الضيوف سوى الحزن
زارنــــــــــــــــــــــــــــــــي طيف لا أنســــــــــــــــــــاه
طيـــــــــــــــــــــف الحبيب الغالي
وبعدهـــــــــــــــــــــــا رحل الحــــــــــــــــــــــــــــــزن
وبقيت وطيــــــــــــــــــــــــــــــــف حبيبـــــــــــــــــــي
كان يحدثني ويشكــــــــــــــــــــــــــــي لــــــــــــــــي
ويسألني ان كنت قــــــــد نســـــــــــــــــــــــــــــــــــيته
فأجبته أحبك ولا أدري لماذا تركتني بعد ان كنت خيالي