النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ويل لمن قرأها ولم يتفكر ,,,

  1. #1
    الصورة الرمزية ضيف المهاجر
    Title
    المدير العام
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    6,428

    ويل لمن قرأها ولم يتفكر ,,,

    عن ابن عباس عن عطاء قال: انطلقت أنا وابن عمر وعبيد بن عمير إلى عائشة رضي اللّه عنها، فدخلنا عليها وبيننا وبينها حجاب، فقالت: يا عبيد ما يمنعك من زيارتنا،

    قال: قول الشاعر ( زر غباً تزدد حباً )
    فقال ابن عمر: ذرينا أخبرينا بأعجب ما رأيتيه من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ؟
    فبكت وقالت: كل أمره كان عجباً، أتاني في ليلتي حتى مس جلده جلدي ثم قال
    ذريني أتعبد لربي عزّ وجلّ
    قالت : فقلت : واللّه إني لأحب قربك وإني أحب أن تعبد ربك
    فقام إلى القربة فتوضأ ولم يكثر صب الماء ثم قام يصلي فبكى حتى بلّ لحيته ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض ثم اضطجع على جنبه فبكى حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح
    قالت، فقال : يارسول اللّه ما يبكيك وقد غفر اللّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
    فقال: ويحك يا بلال وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل اللّه عليّ في هذه الليلة
    (( إن في خلق السموات والأرض واختلاف اليل والنهار لآيات لأولي الألباب ))
    ثم قال: "ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها

    ((( صححه الألباني )))

    التفسير من سيد قطب رحمة الله .....

    توجيه القلوب إلى تصفح كتاب الكون:

    ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿190﴾ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿191﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴿192﴾ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴿193﴾ رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿194﴾﴾..
    ما الآيات التي في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ? ما الآيات التي تتراءى لأولي الألباب عندما يتفكرون في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار, وهم يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ? وما علاقة التفكر في هذه الآيات بذكرهم الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ? وكيف ينتهون من التفكر فيها إلى هذا الدعاء الخاشع الواجف:
    ﴿ ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك! فقنا عذاب النار ﴾..
    إلى نهاية ذلك الدعاء ?
    إن التعبير يرسم هنا صورة حية من الاستقبال السليم للمؤثرات الكونية في الإدراك السليم. وصورة حية من الاستجابة السليمة لهذه المؤثرات المعروضة للأنظار والأفكار في صميم الكون, بالليل والنهار.
    والقرآن يوجه القلوب والأنظار توجيها مكررا مؤكدا إلى هذا الكتاب المفتوح; الذي لا تفتأ صفحاته تقلب, فتتبدى في كل صفحة آية موحية, تستجيش في الفطرة السليمة إحساسا بالحق المستقر في صفحات هذا الكتاب, وفي "تصميم" هذا البناء, ورغبة في الاستجابة لخالق هذا الخلق, ومودعه هذا الحق, مع الحب له والخشية منه في ذات الأوان!!! وأولو الألباب.. أولو الإدراك الصحيح.. يفتحون بصائرهم لاستقبال آيات الله الكونية; ولا يقيمون الحواجز, ولا يغلقون المنافذ بينهم وبين هذه الآيات. ويتوجهون إلى الله بقلوبهم قياما وقعودا وعلى جنوبهم, فتتفتح بصائرهم, وتشف مداركهم, وتتصل بحقيقة الكون التي أودعها الله إياه, وتدرك غاية وجوده, وعلة نشأته, وقوام فطرته. بالإلهام الذي يصل بين القلب البشري ونواميس هذا الوجود.
    ومشهد السماوات والأرض, ومشهد اختلاف الليل والنهار. لو فتحنا له بصائرنا وقلوبنا وإدراكنا. لو تلقيناه كمشهد جديد تتفتح عليه العيون أول مرة. لو استنقذنا حسنا من همود الإلف, وخمود التكرار.. لارتعشت له رؤانا, ولاهتزت له مشاعرنا, ولأحسسنا أن وراء ما فيه من تناسق لا بد من يد تنسق; ووراء ما فيه من نظام لا بد من عقل يدبر; ووراء ما فيه من إحكام لا بد من ناموس لا يتخلف.. وأن هذا كله لا يمكن أن يكون خداعا, ولا يمكن أن يكون جزافا, ولا يمكن أن يكون باطلا.
    ولا ينقص من اهتزازنا للمشهد الكوني الرائع أن نعرف أن الليل والنهار, ظاهرتان ناشئتان من دورة الأرض حول نفسها أمام الشمس. ولا أن تناسق السماوات والأرض مرتكز إلى "الجاذبية " أو غير الجاذبية.. هذه فروض تصح أو لا تصح, وهي في كلتا الحالتين لا تقدم ولا تؤخر في استقبال هذه العجيبة الكونية, واستقبال النواميس الهائلة الدقيقة التي تحكمها وتحفظها.. وهذه النواميس - أيا كان اسمها عند الباحثين من بني الإنسان - هي آية القدرة, وآية الحق, في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار.
    والسياق القرآني هنا يصور خطوات الحركة النفسية التي ينشئها استقبال مشهد السماوات والأرض, واختلاف الليل والنهار في مشاعر أولي الألباب تصويرا دقيقا, وهو في الوقت ذاته تصوير إيحائي, يلفت القلوب إلى المنهج الصحيح, في التعامل مع الكون, وفي التخاطب معه بلغته, والتجاوب مع فطرته وحقيقته, والانطباع بإشاراته وإيحاءاته. ويجعل من كتاب الكون المفتوح كتاب "معرفة " للإنسان المؤمن الموصول بالله, وبما تبدعه يد الله.
    وإنه يقرن ابتداء بين توجه القلب إلى ذكر الله وعبادته: ﴿ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ﴾.. وبين التفكر في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار.. فيسلك هذا التفكر مسلك العبادة, ويجعله جانبا من مشهد الذكر.. فيوحي بهذا الجمع بين الحركتين بحقيقتين هامتين.
    الحقيقة الأولى:أن التفكر في خلق الله, والتدبر في كتاب الكون المفتوح, وتتبع يد الله المبدعة, وهي تحرك هذا الكون, وتقلب صفحات هذا الكتاب.. هو عبادة لله من صميم العبادة, وذكر لله من صميم الذكر. ولو اتصلت العلوم الكونية, التي تبحث في تصميم الكون, وفي نواميسه وسننه, وفي قواه ومدخراته, وفي أسراره وطاقاته.. لو اتصلت هذه العلوم بتذكر خالق هذا الكون وذكره, والشعور بجلاله وفضله. لتحولت من فورها إلى عبادة لخالق هذا الكون وصلاة. ولاستقامت الحياة - بهذه العلوم - واتجهت إلى الله. ولكن الاتجاه المادي الكافر, يقطع ما بين الكون وخالقه, ويقطع ما بين العلوم الكونية والحقيقة الأزلية الأبدية; ومن هنا يتحول العلم - أجمل هبة من الله للإنسان - لعنة تطارد الإنسان, وتحيل حياته إلى جحيم منكرة, وإلى حياة قلقة مهددة, وإلى خواء روحي يطارد الإنسان كالمارد الجبار!
    والحقيقة الثانية:أن آيات الله في الكون, لا تتجلى على حقيقتها الموحية, إلا للقلوب الذاكرة العابدة. وأن هؤلاء الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم - وهم يتفكرون في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار - هم الذين تتفتح لبصائرهم الحقائق الكبرى المنطوية في خلق السماوات والأرض واختلاف الليلوالنهار, وهم الذين يتصلون من ورائها بالمنهج الإلهي الموصل إلى النجاة والخير والصلاح.. فأما الذين يكتفون بظاهر من الحياة الدنيا, ويصلون إلى أسرار بعض القوى الكونية - بدون هذا الاتصال - فهم يدمرون الحياة ويدمرون أنفسهم بما يصلون إليه من هذه الأسرار, ويحولون حياتهم إلى جحيم نكد, وإلى قلق خانق. ثم ينتهون إلى غضب الله وعذابه في نهاية المطاف!
    فهما أمران متلازمان, تعرضهما هذه الصورة التي يرسمها القرآن لأولي الألباب في لحظة الاستقبال والاستجابة والاتصال.
    إنها لحظة تمثل صفاء القلب, وشفافية الروح, وتفتح الإدراك, واستعداده للتلقي. كما تمثل الاستجابة والتأثر والانطباع..
    إنها لحظة العبادة. وهي بهذا الوصف لحظة اتصال, ولحظة استقبال. فلا عجب أن يكون الاستعداد فيها لإدراك الآيات الكونية أكبر; وأن يكون مجرد التفكر في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار, ملهما للحقيقة الكامنة فيها, ولإدراك أنها لم تخلق عبثا ولا باطلا. ومن ثم تكون الحصيلة المباشرة, للخطة الواصلة.
    ﴿ ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ﴾..
    ما خلقت هذا الكون ليكون باطلا. ولكن ليكون حقا. الحق قوامه. والحق قانونه. والحق أصيل فيه. إن لهذا الكون حقيقة, فهو ليس "عدما" كما تقول بعض الفلسفات! وهو يسير وفق ناموس, فليس متروكا للفوضى. وهو يمضي لغاية, فليس متروكا للمصادقة. وهو محكوم في وجوده وفي حركته وفي غايته بالحق لا يتلبس به الباطل.
    هذه هي اللمسة الأولى, التي تمس قلوب [أولي الألباب] من التفكر في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار بشعور العبادة والذكر والاتصال. وهي اللمسة التي تطبع حسهم بالحق الأصيل في تصميم هذا الكون, فتطلق ألسنتهم بتسبيح الله وتنزيهه عن أن يخلق هذا الكون باطلا:
    ﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ ﴾..
    ثم تتوالى الحركات النفسية, تجاه لمسات الكون وإيحاءاته.
    ﴿ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿191﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴿192﴾
    فما العلاقة الوجدانية, بين إدراك ما في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار من حق, وبين هذه الارتعاشة المنطلقة بالدعاء الخائف الواجف من النار ?
    إن إدراك الحق الذي في تصميم هذا الكون وفي ظواهره, معناه - عند أولي الألباب - أن هناك تقديرا وتدبيرا, وأن هناك حكمة وغاية, وأن هناك حقا وعدلا وراء حياة الناس في هذا الكوكب. ولا بد إذن من حساب ومن جزاء على ما يقدم الناس من أعمال. ولا بد إذن من دار غير هذه الدار يتحقق فيها الحق والعدل في الجزاء.
    فهي سلسلة من منطق الفطرة والبداهة, تتداعى حلقاتها في حسهم على هذا النحو السريع. لذلك تقفز إلى خيالهم صورة النار, فيكون الدعاء إلى الله أن يقيهم منها, هو الخاطر الأول, المصاحب لإدراك الحق الكامن في هذا الوجود.. وهي لفتة عجيبة إلى تداعي المشاعر عند ذوي البصائر.. ثم تنطلق ألسنتهم بذلك الدعاء الطويل, الخاشع الواجف الراجف المنيب, ذي النغم العذب, والإيقاع المنساب, والحرارة البادية في المقاطع والأنغام!
    ولا بد من وقفة أمام الرجفة الأولى وهم يتجهون إلى ربهم ليقيهم عذاب النار.. لا بد من وقفة أمام قولهم:
    ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴿192﴾﴾..
    إنها تشي بأن خوفهم من النار, إنما هو خوف - قبل كل شيء - من الخزي الذي يصيب أهل النار. وهذه الرجفة التي تصيبهم هي أولا رجفة الحياء من الخزي الذي ينال أهل النار. فهي ارتجافة باعثها الأكبر الحياء من الله, فهم أشد حساسية به من لذع النار! كما أنها تشي بشعور القوي بأنه لا ناصر من الله, وأن الظالمين ما لهم من أنصار..
    ثم نمضي مع الدعاء الخاشع الطويل:
    ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴿193﴾﴾..
    فهي قلوب مفتوحة; ما إن تتلقى حتى تستجيب. وحتى تستيقظ فيها الحساسية الشديدة, فتبحث أول ما تبحث عن تقصيرها وذنوبها ومعصيتها, فتتجه إلى ربها تطلب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات, والوفاة مع الأبرار.
    ويتسق ظل هذه الفقرة في الدعاء مع ظلال السورة كلها, في الاتجاه إلى الاستغفار والتطهر من الذنب والمعصية, في المعركة الشاملة مع شهوات النفس ومع الذنب والخطيئة. المعركة التي يتوقف على الانتصار فيها ابتداء كل انتصار في معارك الميدان, مع أعداء الله وأعداء الإيمان.. والسورة كلها وحدة متكاملة متناسقة الإيقاعات والظلال.
    وختام هذا الدعاء. توجه ورجاء. واعتماد واستمداد من الثقة بوفاء الله بالميعاد:
    ﴿ رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿194﴾
    فهو استنجاز لوعد الله, الذي بلغته الرسل, وثقة بوعد الله الذي لا يخلف الميعاد, ورجاء في الإعفاء من الخزي يوم القيامة, يتصل بالرجفة الأولى في هذا الدعاء, ويدل على شدة الخوف من هذا الخزي, وشدة تذكره واستحضاره في مطلع الدعاء وفي ختامه. مما يشي بحساسية هذه القلوب ورقتها وشفافيتها وتقواها وحيائها من الله.
    والدعاء في مجموعة يمثل الاستجابة الصادقة العميقة, لإيحاء هذا الكون وإيقاع الحق الكامن فيه, في القلوب السليمة المفتوحة..
    ولا بد من وقفة أخرى أمام هذا الدعاء, من جانب الجمال الفني والتناسق في الأداء..
    إن كل سورة من سور القرآن تغلب فيها قافية معينة لآياتها - والقوافي في القرآن غيرها في الشعر, فيه ليست حرفا متحدا, ولكنها إيقاع متشابه - مثل:"بصير. حكيم. مبين. مريب".. "الألباب, الأبصار, النار. قرار".. "خفيا. شقيا. شرقيا. شيئا. "... إلخ.
    وتغلب القافية الأولى في مواضع التقرير. والثانية في مواضع الدعاء. والثالثة في مواضع الحكاية.
    وسورة آل عمران تغلب فيها القافية الأولى. ولم تبعد عنها إلا في موضعين:أولهما في أوائل السورة وفيه دعاء. والثاني هنا عند هذا الدعاء الجديد..

    وذلك من بدائع التناسق الفني في التعبير القرآني.. فهذا المد يمنح الدعاء رنة رخية, وعذوبة صوتية. تناسب جو الدعاء والتوجه والابتهال.
    وهناك ظاهرة فنية أخرى.. إن عرض هذا المشهد:مشهد التفكر والتدبر في خلق السماوات والأرض, واختلاف الليل والنهار, يناسبه دعاء خاشع مرتل طويل النغم, عميق النبرات. فيطول بذلك عرض المشهد وإيحاءاته ومؤثراته, على الأعصاب والأسماع والخيال, فيؤثر في الوجدان, بما فيه من خشوع وتنغيم وتوجه وارتجاف.. وهنا طال المشهد بعباراته وطال بنغماته مما يؤدي غرضا أصيلا من أغراض التعبير القرآني, ويحقق سمة فنية أصيلة من سماته
    <div style=text-align: center;><b><span style=font-family: Courier New><font size=4><a href=http://www.sultanqaboos.net target=_blank>موقع السلطان قابوس</a>
<a href=https://hmhaitham.om/ target=_blank><b><span style=font-family: Courier New><font size=4>موقع السلطان هيثم</font></span></b></a>
<a href=http://www.alrasby.net target=_blank>الراسبي نت</a>
</font></span></b>

</div>

  2. #2
    الصورة الرمزية أسيرة الحزن
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    المشاركات
    53
    السلام عليكم

    كثيرة هي نعم الله علينا

    وقليلٌ هم الشاكرون

    سبحان الله رب العرش العظيم

    بارك الله بك اخي الكريم

    وتقبل الله كل حرف من حروفك في ميزان حسناتك

    دمت في رضا الله والوالدين

  3. #3
    الصورة الرمزية كنوز
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    11- 2002
    المشاركات
    3,186
    سبحانه و تعالى له في كل خلقه حكمه و درس يجعلنا نفكر به
    ولكل خلق معجزه و درس في خلقه و الفائده منه
    نقول بالنهاية ( ربنا آتنا بالدنيا حسنه و بالآخره حسنه و قنا عذاب النار )
    اللهم آمين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML