صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 25

الموضوع: ۞ *:*:* شهر رمضان المبارك وكل ما يتعلق به*:*:* ۞

  1. #11
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176
    الاعتكاف


    هو لزوم المسجد والاقامة فيه بنية التقرب الى الله تعالى ، ويرى الامام أحمد بن حنبل رضى الله عنه أن المعتكف فى العشر الأواخر من رمضان لا يستحب له مخالطة الناس بل الأفضل له الانفراد بنفسه والتخلى لمناجاة مولاه ، فالاعتكاف فى حقيقته قطع موقوت لعلائق الناس للتشرف بخدمة الخالق عز وجل


    روى الامام البخارى فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذى قبض فيه اعتكف عشرين يوماً


    وللاعتكاف فضل عظيم وثواب جليل يشحذ همة المتقين وينادى المجاهدين : ضع بيتك ودنياك خلف ظهرك وامض الى سبيل ربك والزم المحراب فما فتح الله على عبد الا باتباع الأوامر واخلاص الطاعات ولزوم المحاريب وما قيل فى فضل الاعتكاف

    أخرج ابن ماجة عن ابن عباس رضى الله عنهما
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى المعتكف : هو يعكف الذنوب ويجرى له من الحسنات كعامل الحسنات كلها


    وروى الامام البيهقى عن على بن الحسين عن أبيه رضى الله عنهما قال
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اعتكف عشراً فى رمضان كان كحجتين وعمرتين


    وروى الطبرانى والبزار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
    المسجد بيت كل تقى ، وتكفل الله لمن كان المسجد يته بالروح والرحمة والجواز على الصراط الى رضوان الله الى الجنة
    والاعتكاف قربة مستحبة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وواظب عليها ويتأكد استحباب الاعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان ويصح اعتكاف يوم وكذلك اعتكاف ليلة واحدة وقال النووى : ويصح اعتكاف ساعة واحدة ولحظة واحدة
    ويجوز للمرأة أن تعتكف فى مسجد بيتها وهو المكان المعد للصلاة فيه ويجوز الاعتكاف بغير صوم كمن نوى الاعتكاف ليلاً لأن الليل ليس ظرفاً للصوم واشترط بعض العلماء أن يكون المعتكف صائماً قال الامامان مالك وأبو حنيفة : يشترط فى الاعتكاف الصوم فلا يصح اعتكاف مفطر
    ويشترط فى المعتكف أن يكون مسلماً مميزاً طاهراً من الجنابة والحيض والنفاس ويجب على المعتكف اذا أراد الاعتكاف أن ينوى نية الاعتكاف



    ويستحب للمعتكف:

    الاجتهاد فى العمل بالعبادة
    وذلك لحديث عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم
    كان اذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل كله وأيقظ أهله وشد المئذر

    أن يشغل نفسه بالصلاة وقراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار والصلاة والسلام على النبى صلى الله
    عليه وسلم


    دراسة العلم واستذكار كتب التفسير والحديث وسيرة الأنبياء والصالحين

    ويكره للمعتكف

    الامساك عن الكلام ظناً منه أن ذلك مما يقرب الى الله

    أن يشغل نفسه بما لا يعنيه
    وذلك لما رواه الترمذى وابن ماجه عن أبىبصرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
    من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه

    ويباح للمعتكف

    خروجه من معتكفه لتوديع أهله وذلك لما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه خرج مع صفية زوجه من معتكفه ليقلبها الى بيتها

    ترجيل شعره وحلق رأسه وتقليم أظافه وتنظيف البدن

    الخروج للحاجة التى لابد منها

    مايبطل الاعتكاف

    الخروج من المسجد لغير حاجة عمداً وان قل لأن المكث فى المسجد ركن

    الردة لمنافاتها العبادة
    ذهاب العقل والجنون والسكر والحيض والنفاس

    الوطء لقول الله تعالى : وَلاَ تُبَاَشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاَكِفُونَ فِىْ الْمَسَاَجِدِ
    وأخيراً على المعتكف أن يحرص على الصلاة فى الصف الأول وأن يدرك تكبيرة الاحرام مع الامام وأن يحرص على ختام الصلاة وأداء النافلة
    وليتمثل المعتكف ويستحضر صورة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم واجتهاده فى العبادة لأنه كان صلى الله عليه وسلم يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرها
    ويسن للمعتكف أن يدخل المسجد قبل غروب شمس ليلة الحادى والعشرين من رمضان كما يسن للمعتكف أن يخرج من المسجد بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان

  2. #12
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176
    ترديد الآذان والدعاء بعده



    من الأمور الهامة التى يجب أن يفعلها المسلم فى رمضان وفى غير رمضان أن يواظب على الدعاء بعد الآذان وذلك اقتداء بما كان يفعله النبى صلى الله عليه وسلم



    روى مسلم عن عبد الله بن عمروبن العاص رضى الله عنهما
    أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علىّ فانه من صلى علىّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا . ثم سلوا الله لى الوسيلة فانها منزلة فى الجنة لا تنبغى الا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت له الشفاعة



    روى البخارى عن جابر رضى الله عنه
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته حلت له شفاعتى يوم القيامة
    وعلمنا النبى صلى الله عليه وسلم كيف نذكر الله عند الأذان



    روى مسلم عن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال
    من قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا غفر له ذنبه
    وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك لأن الدعاء يعد الأذان له فضل عظيم



    فقد روى الترمذى -وقال حسن-عن أنس رضى الله عنه قال
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدعاء لا يرد بين الأذان والاقامة
    ولا تنسى أخى المسلم أن الآية التى ذكرناها توضح تلك النداوة الحبيبة فى اضافة العباد الى الله عز وجل( عبادى ) والرد المباشر عليهم ( فانى قريب ) ولم يقل رب العزة فقل لهم انى قريب ولم يقل أسمع الدعاء بل قال (أجيب دعوة الداع ) ، فما أروعها من آية تسكب فى قلب المؤمن الود المؤنس والرضى المطمئن والثقة واليقين ويعيش معها المؤمن فى جناب الله
    انها آية عجيبة وقد أورد ابن كثير فى التفسير أنه قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقال : اللهم أمرت بالدعاء ، وتوكلت بالاجابة ، لبيك اللهم لبيك ، لا شريك لك لبيك ، ان الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ، فرد أحد صمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، وأشهد أن وعدك حق ، ولقاؤك حق ، والساعة آتية لا ريب فيها ، وأنت تبعث من فى القبور
    ويجب أن تعلم أخى المسلم أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه



    ورد فى حديث مسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس ان الله طيب لا يقبل الا طيبا ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه الى الى السماء : يارب ، يارب ، ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك
    ويجب عليك أخى المسلم أن تلح فى الدعاء



    روى ابن ماجة عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
    من لم يسأل الله يغضب عليه
    ويجب على الداعى أن لا يستبطىء الاجابة فيدعو الله عز وجل وعليه سبحانه وتعالى أن يستجيب له فى نفس الوقت أو فى وقت لاحق ان شاء الله
    وتوجد أوقات هامة للاجابة فاذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعه بكليته على المطلوب وصادف وقتا من أوقات الاجابة فلعل الله أن يستجيب للداعى وأوقات الاجابة هى
    الثلث الأخير من الليل
    عند الأذان
    بين الأذان والاقامة
    بعد الصلوات المكتوبات
    من صعود الامام يوم الجمعة على المنبر حتى يقضى الصلاة من ذلك اليوم
    آخر ساعة بعد العصر
    ويجب أن يكون الدعاء مع خشوع فى القلب وانكسار بين يدى الرب ويجب أن يكون الداعى مستقبل القبلة وعلى طهارة رافعا يديه الى الله عز وجل وأن يبدأ بالحمد والثناء عليه ثم يثنى بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقدم بين يدى حاجته التوبة والاستغفار ويلح فى سؤاله ويتوسل الى الله بأسمائه وصفاته ويقدم بين يدى دعائه صدقة فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا ان شاء الله وتوجد أدعية مأثورة يستحب الدعاء بها



    روى الترمذى وقال : -صحيح- عن أسماء بنت يزيد رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
    اسم الله الأعظم فى هاتين الآيتين : ( والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ) و ( الله لا اله الا هو الحى القيوم )


    كما ورد

    فى مسند الامام أحمد وصحيح الحاكم عن أبى هريرة رضى الله عنه قال
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألظوا بيا ذا الجلال والاكرام
    أى تعلقوا بها والزموها




    وفى الصحيحين عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب
    لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم
    فهيا أيها المسلمون الى الدعاء والى مناجاة الله عز وجل ، هيل الى ملاقاة الله والوقوف بين يديه سبحانه سبحانه والحمد لله العلى العظيم

  3. #13
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176
    التسمية قبل الطعام وحمد الله بعد الطعام









    وآداب الأكل منها ماهو قبله ومنها ما هو مع الأكل ومنها ما هو بعد الأكل فيجب على المسلم قبل الأكل غسل اليدين وأن يتم وضع الطعام على السفرة الموضوعة على الأرض فانه أقرب الى فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من رفعه على المائدة وهو أدنى الى التواضع ومن ذلك أن تكون جلسته بأن ينصب رجله اليمنى ويعتمد على اليسرى وينوى بأكله أن يتقوى على طاعة الله تعالى ولا يقصد به التنعم فقط وعلامة صحة هذه النية أن يأكل دون الشبع وذلك لحديث النبى صلى الله عليه وسلم : ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن ، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فان كان لا محالة ، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه
    ومن ضرورة هذه النية أن لا يمد يده الى الطعام الا وهو جائع ، ويجب على المسلم أن يرضى بالموجود من الرزق ولا يحتقر اليسير منه قدوةً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذى كان لا يرد موجوداً ولا يطلب مفقوداً ، وينبغى على المسلم أن يجتهد فى تكثير الأيدى على الطعام ولو من أهله وولده


    وعند الأكل يجب على المسلم أن يبدأ باسم الله وينهى الأكل بحمد الله عز وجل لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
    اذا أكل أحدكم طعاماً فليقل بسم الله فان نسى فى أوله فليقل بسم الله فى أوله وآخره



    أخرجه أبو داوود والترمذى وانظر صحيح الترمذى
    من أطعمه الله الطعام فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه ، ومن سقاه الله لبناً فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه



    رواه الترمذى وانظر صحيح الترمذى
    والان أخى المسلم وأختى المسلمة بعد أن ابتلت العروق وذهب الظمأ وثبت الأجر إن شاء الله يجب أولا وقبل أن تبدأ فى تناول وجبة الأفطار أن تؤدى فرض الله وتصلى صلاة المغرب ويجب أن تعودوا أبنائكم على ذلك حتى لا تضيع وقت الصلاة فى الأكل لأن صلاة المغرب وقتها ضيق ولتحصيل ثواب أول الوقت ومن الأفضل أن لا توضع المائدة إلا بعد أداء الصلاة وبعد الأكل يجب على المسلم أن ينهى بحمد الله عز وجل لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الحمد لله الذى أطعمنى هذا ورزقنيه من غير حول منى ولا قوة



    أخرجه أصحاب السنن الا النسائى وانظر صحيح الترمذى
    وأثناء الأكل يجب على المسلم أن يأكل اليد الينى ويصغر اللقمة ويجود مضغها وأن لا يمد يده الى أخرى حتى يبتلع الأولى ولا يذم مأكولاً وأن يأكل مما يليه الا أن يكون الطعام متنوعاً كالفاكهة وليأكل بثلاث أصابع واذا وقعت لقمة أخذها ولا يشرب الماء فى أثناء الطعام وعند الشرب يجب أن يتناول الاناء بيمينه وينظر فيه قبل الشرب ولا يشرب قائماً ويتنفس فى شربه ثلاثاً أى يباعد الاناء عنه ويتنفس لا أن يكون النفس فى الاناء وبعد الأكل لا يبقى الا حمد الله تعالى

  4. #14
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176
    الغيبه



    اعلم أخى المسلم أن الصمت يجمع الهمة ويفرغ الفكر ، وفى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : من يضمن لى ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة
    كما قال صلى الله عليه وسلم : لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه




    أخرجة ابن أبى الدنيافى "الصمت" من حديث أنس وفى سنده على بن مسعدة ، قال البخارى : فيه نظر



    معنى الغيبة

    أن تذكر أخاك الغائب بما يكرهه اذا بلغه سواء كان نقصا فى بدنه كالعمش والعور والحول والقرع والطول والقصر ونحو ذلك ، أو فى نسبه كقولك : أبوه هندى أو فاسق أو خسيس ونحو ذلك ، أو فى خلقه كقولك : هو سىء الخلق بخيل متكبر ونحو ذلك ، أو فى ثوبه كقولك : هو طويل الذيل أ واسع الكم أو وسخ الثياب ونحو ذلك
    والدليل على ذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن الغيبة قال: ذكرك أخاك بما يكره . قال : أرأيت ان كان فى أخى ما أقول يا رسول الله ؟ قال : ان كان فى أخاك ماتقول فقد اغتبته ، وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
    واعلم أخى المسلم أن كل ما يفهم منه مقصود الذم فهو داخل فى الغيبة سواء كان بكلام أو بغيره كالغمز والاشارة والكتابة بالقلم فان القلم أحد اللسانين
    وأقبح أنواع الغيبة غيبة المتزهدين المرائين مثل أن يذكر عندهم انسان فيقولون : الحمد لله الذى لم يبتلنا بالدخول على السلطان والتبذل فى طلب الحطام أو يقولون : نعوذ بالله من قلة الحياء أو نسأل الله العافية فانهم يجمعون بين ذم المذكور ومدح أنفسهم
    واعلم أخى المسلم أن المستمع للغيبة شريك فيها ولا يتخلص من اثم سماعها الا أن ينكر بلسانه فان خاف فبقلبه وان قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر لزمه ذلك


    وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أذل عنده مؤمن وهو يقدر أن ينصره أذله الله عز وجل على رؤوس الخلائق



    رواه أحمد والطبرانى من حديث سهل بن حنيف
    وقال صلى الله عليه وسلم : من حمى مؤمنا من منافق يعيبه ، بعث الله ملكا يحمى لحمه يوم القيامة من نار جهنم



    أخرجه أبو داوود من حديث معاذ بن أسد الجهنى
    والغيبة من الامور الهامة التى ينبغى أن يبتعد عنها المسلم تماما لا سيما فى شهر رمضان المبارك ، وقد قال الله عز وجل فى كتابه الكريم
    يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم
    وفى الحديث : ان دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام
    وفى الحديث : اياكم والغيبة فان الغيبة أشد من الزنا ، ان الرجل قد يزنى ويشرب ثم يتوب ويتوب الله عليه ، وان صاحب الغيبة لا يغفر الله له حتى يغفر له صاحبه




    أخرجه ابن أبى الدنيا فى "ذم الغيبة" وأبو الشيخ فى "التوبيخ" عن جابر وأبى سعيد ، وفى سنده عباد ابن كثير وهو متروك


    الأسباب الباعثة على الغيبة

    تشفى الغيظ أو موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم أو ارادة رفع نفسه بتنقيص غيره أو اللعب والهزل من باب المحاكاة


    علاج الغيبة


    أن يعلم المغتاب أنه بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى ومقته وأن حسناته تنقل الى المغتاب اليه وان لم يكن له حسنات نقل اليه من سيئات خصمه ، فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بالغيبة
    وينبغى اذا عرضت له الغيبة أن يتفكر فى عيوب نفسه ويشتغل باصلاحها ويستحى أن يعيب وهو معيب ، وان ظن أنه سليم من العيوب فليتشاغل بالشكر على نعم الله عليه ولا يلوث نفسه بأقبح العيوب وهو الغيبة ، وكما لا يرضى لنفسه بغيبة غيره له فينبغى أن لا يرضاها لغيره من نفسه
    وقد تحصل الغيبة بالقلب وذلك سوء الظن بالمسلمين ، والظن ما تركن اليه النفس ويميل اليه القلب فليس لك أن تظن بالمسلم شراالا اذا انكشف أمر لا يحتمل التأويل فان أخبرك بذلك عدل فمال قلبك الى تصديقه كنت معذورا لأنك لو كذبته كنت قد اسأت الظن بالمخبر فلا ينبغى أن تحسن الظن بواحد وتسيئه بآخر بل ينبغى أن تبحث هل بينهما عداوة أم ماذا ؟ ومتى خطر لك خاطر سوء على مسلم فينبغى أن تزيد فى مراعاته وتدعو له بالخيرفان ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك وعليك أن تتوب وتندم على هذه الفعلة التى فعلتها فى حق الله وحق نفسك وحق أخيك


    الأعذار المرخصة فى الغيبة

    التظلم : فان للمظلوم أن يذكر الظالم اذا استعداه الى من يستوفى حقه



    الاستعانة: على تغيير المنكر ورد الظالم الى منهاج الصلاح



    الاستفتاء : مثل أن يقول للمفتى : ظلمنى فلان أو اخذ حقى فكيف طريقى الى الخلاص فالتعيين مباح والاولى التعريض وهو أن يقول ما تقول فى رجل ظلمه أبوه أو أخوه ونحو ذلك
    والدليل على اباحة التعيين حديث هند حين قالت : ان ابا سفيان رجل شحيح ولم ينكر عليها النبى صلى الله عليه وآله وسلم



    تحذير المسلمين مثل أن ترى متفقها يتردد الى مبتدع أو فاسق وتخاف أن يتعدى اليه ذلك فلك أن تكشف له الحال ،


    وكذلك اذا عرفت من عبدك السرقة أو الفسق فتذكر ذلك للمشترى



    وكذلك المستشار فى التزويج وايداع الأمانة له أن يذكر ما يعرفه على قصد النصح للمستشير لا على قصد الوقيعة اذا علم انه لا ينزجر الا بالتصريح



    أن يكون معروفا بلقب كالأعرج والأعمش فلا اثم على من يذكره به وان وجد بديلا لذلك كان أفضل



    أن يكون مجاهرا بالفسق ولا يستحى أن يَذكر ذلك أمام الناس أو يُذكر به أمام الناس


    وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له

    أخرجه ابن عدى وأبو الشيخ فى الأعمال ، وابن حبان فى الضعفاء ، والخرائطى فى "مساوىء الأخلاق" والبيهقى فى

  5. #15
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176


    النميمة

    من آفات اللسان النميمة

    وفى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
    لا يدخل الجنة قتات
    واعلم أخي المسلم أن النميمة تطلق فى الغالب على نقل قول إنسان فى إنسان مثل أن يقول : قال فيك
    فلان كذا وكذا وليست مخصوصة بهذا بل حدها كشف ما يكره كشفه سواء كان من الأقوال أو الأعمال
    حتي لو رآه يدفن مالاً لنفسه فذكره فهو نميمة وكل من نقلت إليه النميمة مثل أن يقال : له قال فيك
    فلان كذا وكذا فعليه ستة أشياء
    أن لا يصدق الناقل لأن النمام فاسق مردود الشهادة
    أن ينهاه عن ذلك وينصحه
    أن يبغضه فى الله فإنه بغيض عند الله
    أن لا يظن بأخيه الغائب السوء
    أن لا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث لقوله تعالى : "ولا تجسسوا" سورة الحجرات الآية 21
    أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فلا يحكى نميمته

    ويروى أن سليمان بن عبد الملك قال لرجل : بلغنى أنك وقعت فى وقلت كذا وكذا فقال الرجل : ما فعلت
    فقال سليمان : إن الذى أخبرنى صادق

    فقال الرجل : لا يكون النمام صادقاً
    فقال سليمان : صدقت
    اذهب بسلام

    وقال يحيى بن كثير : يفسد النمام فى ساعة ما لا يفسده الساحر فى شهر

    وفى حديث معاذ فى آخره
    كف عليك هذا فقلت : يا رسول الله وإنا لمؤخذون بما نتكلم به قال : ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس
    فى النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم

    وفى الحديث الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه نا لا يعنيه

  6. #16
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176


    غض البصر


    قال الله تعالى فى كتابه الكريم
    قُل لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللّهَ خَبِيْرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
    سورة النور الآية رقم 30

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى كرم الله وجهه : ياعلى لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليس لك الآخرة
    رواه أبو داوود
    قال رب العزة : النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها مخافتى أبدلته إيمانا ً يجد حلاوته فى قلبه
    رواه الطبرانى والحاكم


    قال ابن القيم : إن من أطلق نظرة دامت حسرته وأورث ظلمة فى وجهه وجوارحه


    وقال أحد الصالحين : من عمّر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشهوات لم تخطىء فراسته

    ومعظم النار من مستصغر الشرر كل الحوادث مبدؤها من النظر
    فتك السهــــــام بـلا قــوس ولا وتـــر كم نظرة فتكت فى قلب صاحبــها
    فى أعين الغيد موقوف على خطر والمـرء مـا دام ذا عين يقلبها
    لا مرحبـــاً بسرور جاء بالضرر يســر مقلته ما ضـر مهجته


  7. #17
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176


    كف السمع وكف بقية الجوارح عن الآثام

    عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

    استحيوا من الله حق الحياء استحيوا من الله حق الحياء

    قالوا : إنا لنستحى من الله والحمد لله
    قال : ليس ذلك من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، من فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء

    اعلم أخى المسلم أن الحياء الحقيقى هو الذى يسمو بصاحبه نحو الكمال بصيانةالجوارح والأعضاء من الزيغ والإنحراف مع التذكير وذكر الموت حتى يكون رادعاً قوياً أمام المعاصى فيبتعد عنها

    وحواس الإنسان هى السمع أو البصر أو اللسان فلا يسمع ولا ينظر ولا يتكلم بقبيح أو منكر وكذلك يحفظ بطنه فلا يدخل فيها حراماً ويحفظ فرجه فلا يرتكب الفاحشة ولا يلوث شرفاً ويحفظ يديه ورجليه وسائر أعضائه وحواسه فلا يعتدى ولا يسير إلى حرام ولا يشهد زوراً وهكذا يكون قد تحقق بمعنى الحياء وتخلق به والا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    قال : إذا لم تستح فاصنع ما شئت

    وقالوا : إن الحق يضيع بين ميمين بين مستح ومستكبر والله لا يستحى من الحق ويجب على الإنسان أن يحفظ كل ما فى الرأس من البصر والسمع واللسان والعقل فلا يستمع إلى فحش ولا يتكلم بجهر ولا ينظر إلى محرم ومن هنا نعلم أنه ليس المقصود هو مجرد التظاهر بالحياء أو التخلق به بالشكل الذى تعارف عليه الناس بل الغرض أن يعرف المؤمن حقيقةً معنى الحياء المنبعث من جوهر الإيمان

  8. #18
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176


    عدم الاستكثار من الطعام الجيد بحيث يضيع مقصود الصيام

    يجب أن نعلم أن إعداد المائدة فى رمضان لها أصول وليس المطلوب أن نملأ المائدة بالطعام الغالى الثمن ولا اللحوم من جميع الأنواع والأشكال بل يجب علينا أيها المسلمون أن يكون كل إهتمامنا بما سنخرج به من هذا الشهر من تقوى الله لا بزيادة أوزاننا وتراكم الدهون والشحوم فى أوزاننا لأنه إنما جعل رمضان للعبادة وليس لتناول الطعام .
    وليكن الإهتمام على المائدة بما يلى :


    الشراب الساخن ( الحساء ) فى أول الطعام

    طبق السلطة الخضراء والإهتمام جيداً بتنوع محتوياته مع وضع القليل جداً من زيت الذرة عليه مع الإهتمام بنظافة الخضر

    التنوع فى القيمة الغذائية مع الإهتمام بطبق الخضار المصنوع بطريق السلق أو الفرن والبعد عما يسمى المسبك

    قطعة اللحم المتوسطة أو ربع الدجاجة تكفى للإمداد بالبروتين يوماً بعد

    يوم فى رمضان ويجب أن لا ننسى البروتين النباتى الموجود فى العدس البقوليات مثل الفاصوليا

    القليل من النشويات مثل : المكرونة والأرز والخبز واستعمال الخبز الأسمر أفضل

    التقليل جداً من المواد الحريفة مثل : المخللات ويكفى طبق السلطة


    ومن الأمور الهامة التى يجب أن نراعيها فى هذا الشهر الكريم عدم الإسراف فى الوقت والمال ويبدو ذلك واضحاً فى كمية الطعام المتبقية من العائلة والتى تلقى فى سلة المهملات ويبدو الإسراف أيضاً فى الشعور بالإرهاق من الأعمال الشاقة طوال النهار وإعداد المأكولات وبذلك يضيع رمضان فى إعداد الطعام واعلموا أيها المسلمون أن الصوم هو ترك محبوبات النفس ولذاتها أى ترك المباح الذي ليس بحرام .

    ويجب أن نتذكر ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه .

    وقال أحد العارفين : من جعل بين قلبه وبين صدره مخلاة من الطعام كان عن الله محجوب .

  9. #19
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176


    الصبر

    سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر رمضان "الصبر" وأخبرنا أن الصوم نصف الصبر وإن الإيمان
    نصفه صبر وبعملية حسابية بسيطة نجد أن الصوم ربع الإيمان

    وقد قالوا : الصبر ستة أنواع

    صبر على طاعة الله

    صبر عن محارم الله ومعصيته

    صبر على النوازل وأقدار الله المؤلمة

    صبر على طاعة الله حين أمر به

    صبر عما حرم الله من الشهوات

    صبر على ألم الجوع والعطش

    إذا استحكمت الأزمات وتعقدت حبالها وترادفت الضوائق وطال ليلها فالصبر وحده هو الذى يشع للمسلم النور العاصم من التخبط والهداية الواقية من القنوط والصبر فضيلة يحتاج إليها المسلم فى دينه ودنياه ولابد أن يبنى عليها أعماله وآماله وإلا كان هازلاً ويجب أن يوطن نفسه على احتمال المكاره دون ضجر وانتظار النتائج مهما بعدت ومواجهة الأعباء مهما ثقلت بقلب لم تعلق به ريبة وعقل لا تطيش به كربة يجب أن يظل موفور الثقة بادى الثبات لا يرتاع لغيمة تظهر فى الأفق ولو تبعتها أخرى وأخرى بل يبقى موقنا ً بأن بوادر الصفو لابد آتية وأن من الحكمة ارتقابها فى سكون ويقين
    وقد أكد الله عز وجل أن ابتلاء الناس لا محيص عنه حتى يأخذوا أهبتهم النوازل المتوقعة فلا تذهلهم المفاجآت ويضرعوا لها .


    قال الله تعالى فى كتابه الكريم

    وَلَنَبْلوَنَّكُمْ حَتَى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ الصَابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبَارَكُمْ
    سورة محمد الآية 31



    والصبر يعتمد على حقيقتين خطيرتين :

    الأولى تتعلق بطبيعة الحياة الدنيا فإن الله عز وجل لم يجعلها دار جزاء وقرار بل جعلها دار تمحيص وامتحان

    الثانية تتعلق بطبيعة الإيمان فالإيمان صلة بين الإنسان وبين الله عز وجل

    وإذا كانت صلات الصداقة بين الناس لا يعتد بها ولا ينوه بشأنها إلا إذا أكدها مر الأيام وتقلب الليالى واختلاف الحوادث فكذلك الإيمان لابد أن تخضع صلته للإبتلاء الذى يمحصها فإما كشف عن طيبها وإما كشف عن زيفها .

    والصبر من معالم العظمة وشارات الكمال ومن دلائل هيمنة النفس على ما حولها ولذلك كان (الصبور) من أسماء الله الحسنى فهو يتمهل ولا يتعجل ويبطىء بالعقاب إن أسرع الناس بالجريمة والصبر من عناصر الرجولة الناضجة والبطولة الفارعة فإن أثقال الحياة لا يطيقها المهازيل ولا ينقلها من طور إلى طور إلا رجال عمالقة وأبطال صابرون .

    ومن ثم كان نصيب القادة من العناء والبلاء مكافئاً لما أتوا من مواهب ولما أدوا من أعمال .

  10. #20
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176


    بر الوالدين

    بين الله تعالى فضل الإحسان إلى الوالدين وقرنه بعبادته ووحدانيته .


    فقال تعالى :
    وَاعْبُدُوا الْلَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئَاً وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانَا

    عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه قال :


    إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنع وهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال.
    رواه البخارى فى كتاب الإستقراض باب ما ينهى عن إضاعة المال وأخرجه فى مواضع أخرى .

    ومعنى ذلك أن الإسلام يهتم بتربية أفراده على أساس الفضيلة والخلق القويم وتنشئة الجيل الإسلامى تنشئة عالية بعيداً عن روح الإنحلال كما يدعو الإسلام إلى سمو الغاية ونبل الدعوة وقدسية الهدف من أجل أن يبقى أفراده مجتمعين متماسكين متعاونين تحكمهم المحبة وتربطهم الأخوة ومن الأمور الهامة التى يجب مراعاتها هى برالوالدين فمن العجيب أن يسىء الإنسان إلى أولى الناس بالرعاية وأحقهم بالعناية ألا وهم الوالدين فالأم التى حنت على أبنائها فغذتهم بلبنها وغمرتهم بحنانها وآثرتهم على نفسها وراحتها فتعبت وتحملت الآلام من أجلهم وسهرت على مرضهم وتعبهم والأب الذى اجتهد فى سبيل اكتساب الرزق كى يوفر لأبنائه حياة كريمة فهل يليق بالإنسان بعد كل هذا أن يسلك طريق العقوق أو الإساءة والعصيان .

    وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الجنة تحت أقدام الأمهات .


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML