صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: هل نفرح بما أصاب أمريكا من إعصار ؟؟

  1. #1
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331

    هل نفرح بما أصاب أمريكا من إعصار ؟؟

    د / ناصر العمر حفظه الله تعالى

    الحمد لله رب العالمين، معز المؤمنين وقاهر الظلمة والمتجبرين

    والمتكبرين، _سبحانه_ فعّال لما يريد

    "أَهْلَكَ عَاداً الْأُولَى* وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى*وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا
    هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى*وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى*فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى"
    [ النجم: 50-54]

    والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،، أما بعد:

    فقد اتصل بي أحد الإخوة في ساعة فتوى، وسألني قائلاً:

    هل يجوز أن نفرح بما أصاب أمريكا من هذه الإعصارات وما تبعها من

    هلاك ودمار في بعض ولاياتها ؟

    قلت له: ولم السؤال ؟

    قال: هناك من يقول: إنه لا يجوز لنا أن نفرح، بل علينا أن نحزن ونأسى

    لما أصابهم، مشاركة في هذا الوجدان والشعور الإنساني، امتثالاً

    لقوله _تعالى_: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" [الإسراء:70].

    قلت له: يا أخي الكريم، إن هذا الاستدلال غير صحيح

    وهذا وضع للآيات في غير موضعها .


    فما علاقة تكريم الإنسان بترك الفرح والسرور على

    مصاب الكافرين الظالمين المعتدين؟

    بل إننا والله نفرح ونسر بما أصاب هؤلاء الظلمة المتجبرين المتكبرين.

    إن أمريكا هي قائدة الظلم والطغيان والجبروت في هذا العصر

    استخدمت أموالها التي مكنها الله _جلّ وعلا_ منها في ظلم البشرية

    في مشارق الأرض ومغاربها، وتاريخ أمريكا تاريخ أسود على كل

    المستويات ، وفي شتى أنحاء العالم، وخصوصاً فيما يتعلق

    بالأمة الإسلامية، فأمريكا أمة كافرة باغية محادة

    لله ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – ومحاربة للمسلمين

    دنَّست كتاب الله وأهانته، قريبة من كل شرّ بعيدة عن كل خير

    حامية الإرهاب في العالم. .

    من الذي يأخذ خيرات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

    ليعيدها لهم صورايخ وقنابل ورؤوساً نووية ؟

    أعظم السجون وأشدها ظلماً وفتكاً هي التي تشرف عليها أمريكا

    وعملائها، سجون جوانتانامو وأمثالها، ، وسجل جرائمها العالمية

    يصعب حصره لا ينافسها في ذلك أحد، حالها حال

    من قال الله _تعالى_ فيه: " وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا
    وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ" [البقرة:205] ..


    أمريكا بسبب قوتها المادية تمد ذراعها كما يحلو لها، لا تأبه بأحد

    "كَلَّا إِنَّ الْإنْسَانَ لَيَطْغَى*أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى*إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى"
    [العلق:5 – 8]

    وهي بسبب هذا وغيره أصبحت فتنة لكثير من المسلمين.

    استمعت إلى حوار في قناة فضائية قبل أيام لرجل كان عميداً

    لكلية الشريعة في إحدى البلاد العربية، فإذا هو يمجد أمريكا

    ويمنحها شرعية التدخل في كل مكان من العالم بحجة إنقاذ المستضعفين

    لأنها – حسب قوله – أكبر قوة في الأرض ، وذكر كلاماً يسوء كل مسلم

    أن يسمعه من أي إنسان فضلاً عن رجل متخصص في الشريعة

    بل عميداً لكليتها !

    إن قوة أمريكا فتنة وإضلال وضلال وطغيان وجبروت..

    فلماذا لا نفرح إذا أصيبت؟

    لقد قال الله _سبحانه_ مخبراً عن موسى _عليه السلام_:

    "وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي
    الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ
    عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ" [يونس:88],

    فقال الله _جلّ وعلا_: "قد أجيبت دعوتكما"

    لأن موسى كان يدعو وهارون كان يؤمن، فأجاب الله دعوتهما

    ولو لم تكن دعوة شرعية عادلة لما أجاب الله دعاءهما، حاشاهما

    أن يدعوا بغير أمر مشروع ..وإذا كان مشروعاً فلم لا نفرح به؟

    ألم يشرع لنا صيام ذلك اليوم الذي استجيبت فيه الدعوة شكراً لله؟


    ولماذا لا نفرح وقد دعا محمد _صلى الله عليه وسلم_ على مضر، وقال:
    "اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف"
    رواه البخاري وغيره ؟

    ألا يحق لنا أن نفرح باستجابة الله لدعاء المستضعفين المظلومين

    في المشارق والمغارب؟!

    لماذا لا نفرح وما أصابهم عقاب من الله على جرمهم

    " وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ
    دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"[الرعد: من الآية31]

    لماذا لا نفرح ونوح _عليه السلام_ يقول لربه:
    "وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً * إِنَّكَ إِنْ
    تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً" [نوح:26-27]

    فاستجاب الله دعاءه "وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"[هود: من الآية44] ؟

    إن ما أصاب أمريكا هو قدر كوني وعقوبة من الله _جلّ وعلاّ_

    لطغيانها وعصيانها وجبروتها وظلمها وبعدها عن الله _جلّ وعزَّ_..


    والعجيب أن بعض اليهود وبعض الإنجيليين الجدد يقولون:

    إن ما حدث لأمريكا عقوبة من الله _جلّ وعلا_ فهم يعدونها نذارة

    لأمريكا، بينما نجد في المسلمين من يقول: إن علينا أن نحزن لما أصابها !

    إن هذا القول ضلال مبين وجهل بالنصوص الشرعية وبعد عن شرع

    رب العالمين، فالله لا يظلم "وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"، والمجرم لا يترك


    "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ".

    لماذا لا نفرح والله يقول لرسوله _صلى الله عليه وسلم_ وصحابته:

    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا
    عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً" [الأحزاب:9]

    لقد كانت منة عظيمة من الله _جلّ وعلا_ على عباده ، ومدعاة لفرحهم

    وسرورهم، وذلك حين جاءت الريح العظيمة وشتت الأحزاب في

    غزوة الخندق ، ولذا يذكر الله بها عباده المؤمنين فيقول:
    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ"[الأحزاب: من الآية9] .

    إننا عندما نرى هذه الرياح العاصفة تدمر أمريكا أو بعض ولاياتها

    نعلم أنها نعمة من الله _جلّ وعلا_ تستوجب الحمد والشكر والفرح

    "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ"
    [الروم:4،5]

    فالأحزاب قد تحزبوا اليوم على المسلمين بقيادة أمريكا كما تحزب

    المشركون بقيادة قريش، فأرسل الله عليهم هذه الريح والجنود تذكر

    الغافلين بقدرته _سبحانه_ إنها نعمة عظيمة وقدر من الله _جلّ وعلا_

    نفرح به ونسر، وتلك سنة الله في أمثالها، بل

    وفيمن كان دونها في البغي والظلم.

    ولنتأمل أيضاً قصة قارون وما حدث له، يقول الله _جلّ وعلا_:

    "فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
    وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِين َ* وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ
    اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ
    بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ
    عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" [القصص:81-83]

    فإذا كان قارون خُسف به وبداره الأرض بسبب بغيه "إِنَّ قَارُونَ كَانَ

    مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ" فخسف الله به، مع أنه لم يبلغ من

    البغي والفساد ما بلغته أمريكا بطغيانها وجبروتها وخبثها وفسادها.


    وقد يقول قائل: أليس فيهم بعض المسلمين، ألا نحزن لمصابهم؟

    فأقول له: يا أخي الكريم، ثبت في الحديث الصحيح

    من حديث زينب _رضي الله تعالى عنها_ عندما قالت
    للنبي _صلى الله عليه وسلم_ "أنهلك وفينا الصالحون ؟" إنه قال:
    "نعم، إذا كثر الخبث".

    و معنى ذلك أن الصالحين قد يهلكون في بلاد المسلمين إذا كثر

    الخبث، فكيف ببلاد الكافرين؟

    أما المسلمون فمن كان منهم صادقاً فإنه يبعث على نيته كما ورد في

    الحديث الصحيح فيمن يخسف بهم فإنهم يبعثون على نياتهم، فلا تعارض

    أبداً بين تدمير الكفار، ونزول العقوبات، وإصابة بعض المسلمين .

    أليس في بعض بلاد المسلمين يقع الطاعون، وهو وباء مهلك، ومع ذلك

    فهو شهادة ورفعة لمن أصيب بذلك كما ثبت في الحديث الصحيح ؟

    وقد يجتمع في النازلة الواحدة أمران؛ فرح وحزن، فنفرح لهلاك الكافرين

    ونحزن لمصاب المسلمين إن أصيب منهم أحد

    ونعلم أن المسلمين ومن يقع عليهم مثل هذا البلاء بغير جرم فهو لهم من

    الابتلاء والتمحيص والتكفير، ورفعة الدرجات، وقد يكون شهادة للبعض

    كمن مات غريقاً أو في حريق فله أجر الشهداء كما ورد في الأحاديث الصحيحة.


    وقد يقول قائل آخر: ماذا نقول في قوله _تعالى_:

    "لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ"
    [آل عمران:128]

    والعلماء قد ذكروا أجوبة كثيرة يرجع إليها في مظانها من كتب التفسير

    ومن أقواها في ذلك أنه دعا على أناس معينين قد علم الله أنهم

    سيسلمون وقد أسلموا بعد ذلك.

    وقد يقول قائل: إن أبا الدرداء – رضي الله عنه – بكى لما فتحت قبرص

    وفرق بين أهلها وأخذوا أسرى؟

    فالجواب عن ذلك مذكور في أصل الخبر والرواية: حيث ذكر بعض أهل العلم
    كأبي نعيم في الحلية بسند صحيح عن جبير بن نفير، قال:
    لما فتحت قبرص فرق بين أهلها بكى بعضهم إلى بعض، ورأيت أباالدرداء
    جالساً وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم
    أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: ويحك يا جبير ما أهون الخلق على الله، إذا
    هم تركوا أمره، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله
    فصاروا إلى ما ترى.

    فبكاء أبي الدرداء – رضي الله عنه – ليس حزناً عليهم ولا أسفاً، ولكنه

    من قوة إيمانه وتدبره وتعظيمه لله _سبحانه_ وخوفه من عقابه؛ لأن كثيراً

    من الناس ينطبق عليهم قوله _تعالى_:
    "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ"[الأنعام: من الآية91]

    وخلاصة القول:

    يحق لنا أن نفرح بما أصاب أمريكا، وأن نسرّ بذلك؛ لأن هذا منطق

    القرآن ومنهج الأنبياء، والمطرد مع الفطرة والعقول الصحيحة، إن ما

    حدث مطرد مع السنن الإلهية، والنواميس الكونية.

    "جَزَاءً وِفَاقاً" [النبأ:26]

    "وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"[الكهف: من الآية49]

    "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ* إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ*الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا
    فِي الْبِلادِ*وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ*وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ*الَّذِينَ
    طَغَوْا فِي الْبِلادِ* فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
    إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ" [الفجر:6- 14].

    فلا نامت أعين الجبناء والمهزومين ومرضى القلوب

    الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.

    "قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ
    اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ" [التوبة:52]

    "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"[الشعراء: من الآية227]


    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    منقول

  2. #2
    الصورة الرمزية الدبلوماسية
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    07- 2005
    المشاركات
    174
    كلمة حق في الحقيقة يفرحني الأمر ولكن أقول أمريكا تحمل أبرياء كثيرين ليس الطغاة فقط بل من كل الجنسيات
    اقول الله ينجي كل مسلم و مسلمة وكل شخص استعان بالله
    إمريكا تحتاج إلى هذا الأمرحتى تعلم أن الدمار إذا لم يأتي من بني آدم سيأتي من قوة لا مرد منها وهي قوة الله عز وجل
    اللهم زلزل اقدام الطغات و أنصر الأسلام و المسلمين وثبتنا على الدين و الأيمان ورحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
    برحمتك نعلو وبعزك نبقى يا ذو الجلال و الأكرام.....................
    كلمة حق شكراً على الموضوع الرائع فهو موضوع يجعل المرء ينظر من حوله وهو إن الله يمهل و لا يهمل

  3. #3
    الصورة الرمزية الدبلوماسية
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    07- 2005
    المشاركات
    174
    كلمة حق في الحقيقة يفرحني الأمر ولكن أقول أمريكا تحمل أبرياء كثيرين ليس الطغاة فقط بل من كل الجنسيات
    اقول الله ينجي كل مسلم و مسلمة وكل شخص استعان بالله
    إمريكا تحتاج إلى هذا الأمرحتى تعلم أن الدمار إذا لم يأتي من بني آدم سيأتي من قوة لا مرد منها وهي قوة الله عز وجل
    اللهم زلزل اقدام الطغات و أنصر الأسلام و المسلمين وثبتنا على الدين و الأيمان ورحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
    برحمتك نعلو وبعزك نبقى يا ذو الجلال و الأكرام.....................
    كلمة حق شكراً على الموضوع الرائع فهو موضوع يجعل المرء ينظر من حوله وهو إن الله يمهل و لا يهمل

  4. #4
    انا عن ذاتي نفسي اقول انه يسعدني اللي يحصل في امريكا
    واعتبره غضب من الله وليس غضب الطبيعة كما يصوره المنافقون
    واذا كان غضب من الله على دولة نهبت وقتلت ودمرت ونشرت الفساد
    في بقاع الارض فلماذا لا افرح لانتقام الله منها , وان كنت ادعوا الله
    ان ينجي كل مسلم بريء , ولكن الحسنه تخص والسيئة تعم .

    دمت بسلام

  5. #5
    الصورة الرمزية Silver-Girl
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2005
    المشاركات
    30
    مهما يكون الشماته مو زينه

    وبعدين بدافع الانسانيه الواحد يزعل

    يعني المدينه اللي تدمرت ما فيها ابرياء اطفال او كبار في السن

    يعني هذيلا شكو بالحرب على ما اعتقد محد اخذا رايهم في الحرب

  6. #6
    الصورة الرمزية الالــــم
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2005
    العمر
    43
    المشاركات
    4
    انا ن نفسي اشوف اللي يصير في امريكا يستاهلونه
    واحسن علشان ينشغلوا شوي عن العالم

  7. #7
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدبلوماسية


    اللهم زلزل اقدام الطغات

    و أنصر الأسلام و المسلمين

    وثبتنا على الدين و الأيمان

    ورحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين

    برحمتك نعلو وبعزك نبقى يا ذو الجلال و الأكرام.....................
    اللهم آمين


    اشكرك على تشريفي بمرورك الكريم بارك الله بك.

  8. #8
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال
    انا عن ذاتي نفسي اقول انه يسعدني اللي يحصل في امريكا
    واعتبره غضب من الله وليس غضب الطبيعة كما يصوره المنافقون
    واذا كان غضب من الله على دولة نهبت وقتلت ودمرت ونشرت الفساد
    في بقاع الارض فلماذا لا افرح لانتقام الله منها , وان كنت ادعوا الله
    ان ينجي كل مسلم بريء , ولكن الحسنه تخص والسيئة تعم .

    دمت بسلام

    قال تعالى ("أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ
    أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ
    فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ" (النحل:45، 46)


    قال تعالى فــي سورة العنكبوت :

    " فَكُلاَّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ
    أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا
    وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ * مَثَلُ الَّذِينَ
    اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا
    وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ "


    جزاك المولى عزوجل خير الجزاء على مرورك الكريم.

  9. #9
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Silver-Girl
    مهما يكون الشماته مو زينه

    وبعدين بدافع الانسانيه الواحد يزعل

    يعني المدينه اللي تدمرت ما فيها ابرياء اطفال او كبار في السن

    يعني هذيلا شكو بالحرب على ما اعتقد محد اخذا رايهم في الحرب

    نحن لا نشمت نحن نحمد المولى عزوجل ونشكر فضله لاضعاف اعداءه اعداء الدين

    مستبيحي هذا الدين واهله منتهكي حرماته

    اما بالنسبه لما تفضلتي به بانهم لا دخل لهم بالحرب

    اردت سؤالك بارك الله بك

    عندما يكون تعدادهم اكثر من مئتان وخمسون مليون نسمه

    وتخرج مظاهره ضد الحرب بها مئة ألف نسمه ....على ماذا يدلك هذا

    اما عن موقفنا منهم فهذا مبين في القرآن الكريم

    قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه
    إذ قالوا لقومهم إنا برءآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا
    بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) .


    قال تعالى ( لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بَاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوادُّونَ
    مَنْ حادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أوْ إِخْوَانَهُمْ
    أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الإيمانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِنْهُ ).


    من ارسل عليهم هذا العقاب بارك الله بك

    أليس العقاب من الخالق جل جلاله لهم

    هل انت ارحم من المولى سبحانه ....والعياذ بالله

    هناك اكثر من دليل يبيح لنا هذا الفرح

    فما هو دليلك الشرعي لعدم اباحته


    لقد وضعت بالمنتدى مشاركه سابقا اليك جانب منها

    ------------

    الحمد لله الحكم العدل التواب، يقضي ما يشاء لامعقب لحكمه وهو سريع الحساب

    والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف والحكمة والكتاب، وبعد

    فقد تسامع العالم ورأى عبر وسائل الإعلام واحدة من أعظم العبر لمن كان له قلب.

    إنهم جنود ربك: "وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ"[المدثر: من الآية31]

    إنهم الجنود الذين نقرأ عنهم في كتاب ربنا كيف يسلطهم على جبابرة الأرض

    فتتمرغ أنوفهم في الطين والتراب، بعد الغطرسة والكبرياء والظلم والطغيان

    "كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ
    وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ" [الأنفال:54]

    "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا
    مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ" [الزخرف:54-55].

    "أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ
    بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً" (الإسراء:69)

    "مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً"(نوح: من الآية25)

    "وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ" [يس:43]،

    إن الكوارث والمصائب التي تصيب الأمم إما أن تكون عقوبات ونذر

    بسبب كفرهم وطغيانهم وإما أن تكون ابتلاء لتكفير السيئات ورفع الدرجات

    وكل ذلك لحكمة الله أعلم بها

    "وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ"[فصلت: من الآية46]

    "وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"[الكهف: من الآية49]

    وما أصاب دولة الصليبيين الجدد أمريكا من إعصار إنما هو عقوبة ربانية

    كما حكى الله عن الأمم السابقة التي بغت وتجبرت فأذاقها الله لباس الجوع

    والخوف بما كانوا يصنعون

    "لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا"[الروم: من الآية41]

    فهل يشك عاقل بأن هذه الدولة الكافرة بإدارتها الصليبية الحاقدة قد بغت

    واعتدت وأهلكت الحرث والنسل في كثير من بلاد المسلمين وغير المسلمين.

    لقد أذلت وأخافت وسلبت وشردت وقتلت وأجاعت شعوباً كثيرة، وهي اليوم

    تلاقي بعض ما صنعت من الجوع والسلب والتشديد والقتل والذلة والصغار.

    ولعل هذا الذي أصابهم إجابة لكثير من الدعوات التي لهجت بها ألسنٌ

    تستغيث بربها أن يهلك عدوها، ويذيقهم لباس الجوع والخوف بما كانوا

    يصنعون، ويفسدون في الأرض بغير الحق.

    لقد اعترف الأحبار والقساوسة بأن ما أصابهم إنما هو عقاب من الله لأمريكا

    أوليس الأجدر بنا أهل الإسلام والإيمان والقرآن أن نرى بعين البصر والبصيرة

    فنعلنها صريحة مدوية بأن ذلك عقاب رباني لبعض ما اقترفته

    هذه الأمة الطاغية الظالمة؟

    وإنك لتعجب من بعض الجهال الذين يسخرون ويستنكرون على من يقول

    بأن ما أصاب الكفار إنما هو عقاب إلهي!

    فنقول لهم: إذن ما هذا الذي أصابهم؟

    أهو ظلم من الله لهم؟ أم عبث بهم؟

    أو ابتلاء ليكفر عنهم السيئات، وينالون بعد ذلك عند الله الجنات؟

    الجواب قطعاً إن الله _سبحانه_ منزه عن الظلم والعبث

    وهؤلاء الكفار ليس لهم في الآخرة إلاّ النار، كما دلت على ذلك نصوص

    الكتاب والسنة، وإجماع الأمة.

    فلم يبق بعد ذلك إلاّ أن يكون ذلك من تعجيل العقوبة لهم في الدنيا، مع

    ما ينتظرهم في الآخرة من العذاب الأليم، إن ما توا على كفرهم.

    هذا هو مقتضى العدل، والحق الذي نطقت به سنة الله الكونية والشرعية.

    "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي
    الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ" [فصلت:16].

    "لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ"
    [الرعد:34].

    فاستنكار أن يكون ما أصابهم عذاب من الله غاية الجهل بآيات الله

    والجهل بعقيدة التوحيد.

    وإن من العجب أيضاً أن يستكثر بعض الناس فرح المؤمنين بإضعاف قوة

    المتجبرين الظالمين الممتدة إليهم بمثل هذه الكوارث والعقوبات!

    وكأنه غاب عنهم فرح النبي _صلى الله عليه وسلم_ وأصحابه بإهلاك

    فرعون وقومه بالغرق واتخذ ذلك اليوم يوم عاشوراء يوم عبادة وشكر وصيام.

    وفرح المسلمون بهزيمة الفرس

    "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ"[الروم: من الآية4-5].

    وفرح المسلمون يوم الخندق بالريح التي عصفت بالأحزاب، بل كان

    النبي _صلى الله عليه وسلم_ يدعو على الكفار بالعقوبات كما دعا على مضر

    فقال:"اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف"
    أي: جوعاً. [أخرجه البخاري].


    إنه شيء نجده في صدورنا لا نستطيع دفعه ذلك الفرح بقصم قوة الكافرين

    المعتدين، وهو مقتضى الإيمان والولاء للمؤمنين، والبغض للكافرين.

    وكيف لا نفرح بما يصيب عدونا الذي ما إن نلتفت يمنة ويسرة إلا ونجد له

    يداً ممتدة تسفك دماء المسلمين، وتفسد في ديارهم، فكيف لا نفرح بمصابه

    وتلف شيء من أمواله، وضعف قوته وإذلاله.

    "وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ
    حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"[الرعد: من الآية31].


    ارجو المولى عزوجل ان يهدينا واياك لما يحب ويرضى.....اللهم آمين.

  10. #10
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الالــــم
    انا ن نفسي اشوف اللي يصير في امريكا يستاهلونه

    واحسن علشان ينشغلوا شوي عن العالم

    لله الحمد والمنه

    الدعاء بارك الله بك

    اذكر نفسي واذكرك وجميع الاخوه في الله به

    انه اقوى سلاح نمتلكه على الاطلاق ولا تقوى عليه جميع ترسانات الارض

    وهو الدعاء من قلب صادق للخالق سبحانه بنصر هذا الدين واهله

    اشكرك على تشريفي بمرورك الكريم.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML