المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Silver-Girl
مهما يكون الشماته مو زينه
وبعدين بدافع الانسانيه الواحد يزعل
يعني المدينه اللي تدمرت ما فيها ابرياء اطفال او كبار في السن
يعني هذيلا شكو بالحرب على ما اعتقد محد اخذا رايهم في الحرب
نحن لا نشمت نحن نحمد المولى عزوجل ونشكر فضله لاضعاف اعداءه اعداء الدين
مستبيحي هذا الدين واهله منتهكي حرماته
اما بالنسبه لما تفضلتي به بانهم لا دخل لهم بالحرب
اردت سؤالك بارك الله بك
عندما يكون تعدادهم اكثر من مئتان وخمسون مليون نسمه
وتخرج مظاهره ضد الحرب بها مئة ألف نسمه ....على ماذا يدلك هذا
اما عن موقفنا منهم فهذا مبين في القرآن الكريم
قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه
إذ قالوا لقومهم إنا برءآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا
بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ) .
قال تعالى ( لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بَاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوادُّونَ
مَنْ حادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أوْ إِخْوَانَهُمْ
أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهِمُ الإيمانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِنْهُ ).
من ارسل عليهم هذا العقاب بارك الله بك
أليس العقاب من الخالق جل جلاله لهم
هل انت ارحم من المولى سبحانه ....والعياذ بالله
هناك اكثر من دليل يبيح لنا هذا الفرح
فما هو دليلك الشرعي لعدم اباحته
لقد وضعت بالمنتدى مشاركه سابقا اليك جانب منها
------------
الحمد لله الحكم العدل التواب، يقضي ما يشاء لامعقب لحكمه وهو سريع الحساب
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف والحكمة والكتاب، وبعد
فقد تسامع العالم ورأى عبر وسائل الإعلام واحدة من أعظم العبر لمن كان له قلب.
إنهم جنود ربك: "وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ"[المدثر: من الآية31]
إنهم الجنود الذين نقرأ عنهم في كتاب ربنا كيف يسلطهم على جبابرة الأرض
فتتمرغ أنوفهم في الطين والتراب، بعد الغطرسة والكبرياء والظلم والطغيان
"كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ
وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ" [الأنفال:54]
"فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا
مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ" [الزخرف:54-55].
"أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ
بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً" (الإسراء:69)
"مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً"(نوح: من الآية25)
"وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ" [يس:43]،
إن الكوارث والمصائب التي تصيب الأمم إما أن تكون عقوبات ونذر
بسبب كفرهم وطغيانهم وإما أن تكون ابتلاء لتكفير السيئات ورفع الدرجات
وكل ذلك لحكمة الله أعلم بها
"وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ"[فصلت: من الآية46]
"وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"[الكهف: من الآية49]
وما أصاب دولة الصليبيين الجدد أمريكا من إعصار إنما هو عقوبة ربانية
كما حكى الله عن الأمم السابقة التي بغت وتجبرت فأذاقها الله لباس الجوع
والخوف بما كانوا يصنعون
"لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا"[الروم: من الآية41]
فهل يشك عاقل بأن هذه الدولة الكافرة بإدارتها الصليبية الحاقدة قد بغت
واعتدت وأهلكت الحرث والنسل في كثير من بلاد المسلمين وغير المسلمين.
لقد أذلت وأخافت وسلبت وشردت وقتلت وأجاعت شعوباً كثيرة، وهي اليوم
تلاقي بعض ما صنعت من الجوع والسلب والتشديد والقتل والذلة والصغار.
ولعل هذا الذي أصابهم إجابة لكثير من الدعوات التي لهجت بها ألسنٌ
تستغيث بربها أن يهلك عدوها، ويذيقهم لباس الجوع والخوف بما كانوا
يصنعون، ويفسدون في الأرض بغير الحق.
لقد اعترف الأحبار والقساوسة بأن ما أصابهم إنما هو عقاب من الله لأمريكا
أوليس الأجدر بنا أهل الإسلام والإيمان والقرآن أن نرى بعين البصر والبصيرة
فنعلنها صريحة مدوية بأن ذلك عقاب رباني لبعض ما اقترفته
هذه الأمة الطاغية الظالمة؟
وإنك لتعجب من بعض الجهال الذين يسخرون ويستنكرون على من يقول
بأن ما أصاب الكفار إنما هو عقاب إلهي!
فنقول لهم: إذن ما هذا الذي أصابهم؟
أهو ظلم من الله لهم؟ أم عبث بهم؟
أو ابتلاء ليكفر عنهم السيئات، وينالون بعد ذلك عند الله الجنات؟
الجواب قطعاً إن الله _سبحانه_ منزه عن الظلم والعبث
وهؤلاء الكفار ليس لهم في الآخرة إلاّ النار، كما دلت على ذلك نصوص
الكتاب والسنة، وإجماع الأمة.
فلم يبق بعد ذلك إلاّ أن يكون ذلك من تعجيل العقوبة لهم في الدنيا، مع
ما ينتظرهم في الآخرة من العذاب الأليم، إن ما توا على كفرهم.
هذا هو مقتضى العدل، والحق الذي نطقت به سنة الله الكونية والشرعية.
"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ" [فصلت:16].
"لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ"
[الرعد:34].
فاستنكار أن يكون ما أصابهم عذاب من الله غاية الجهل بآيات الله
والجهل بعقيدة التوحيد.
وإن من العجب أيضاً أن يستكثر بعض الناس فرح المؤمنين بإضعاف قوة
المتجبرين الظالمين الممتدة إليهم بمثل هذه الكوارث والعقوبات!
وكأنه غاب عنهم فرح النبي _صلى الله عليه وسلم_ وأصحابه بإهلاك
فرعون وقومه بالغرق واتخذ ذلك اليوم يوم عاشوراء يوم عبادة وشكر وصيام.
وفرح المسلمون بهزيمة الفرس
"وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ"[الروم: من الآية4-5].
وفرح المسلمون يوم الخندق بالريح التي عصفت بالأحزاب، بل كان
النبي _صلى الله عليه وسلم_ يدعو على الكفار بالعقوبات كما دعا على مضر
فقال:"اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف"
أي: جوعاً. [أخرجه البخاري].
إنه شيء نجده في صدورنا لا نستطيع دفعه ذلك الفرح بقصم قوة الكافرين
المعتدين، وهو مقتضى الإيمان والولاء للمؤمنين، والبغض للكافرين.
وكيف لا نفرح بما يصيب عدونا الذي ما إن نلتفت يمنة ويسرة إلا ونجد له
يداً ممتدة تسفك دماء المسلمين، وتفسد في ديارهم، فكيف لا نفرح بمصابه
وتلف شيء من أمواله، وضعف قوته وإذلاله.
"وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ
حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ"[الرعد: من الآية31].
ارجو المولى عزوجل ان يهدينا واياك لما يحب ويرضى.....اللهم آمين.