تباركت ربنا وتعاليت ...عز جاهُك ... الا لاكريم أكرم من الله ولا عظيم أعظم من الله ...
لك جزيل الشكر ضيف وأثابك الله على ذاك التفسير ...
واستكمالا لسلسلة تفسير آية التي انتهجتها نصل إلى التفسير الخامس ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
((( قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا )))
الآية 109 من سورة الكهف
التفسير..من تفسير إبن كثير رحمه الله
يقول تعالى: قل يا محمد لو كان ماء البحر مدادا للقلم الذي يكتب به كلمات الله وحكمه وآياته الدالة لنفد البحر قبل أن يفرغ كتابة ذلك " ولو جئنا بمثله " أي بمثل البحر آخر ثم آخر وهلم جرًا بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلمات الله كما قال تعالى " ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم " وقال الربيع بن أنس إن مثل علم العباد كلهم في علم الله كقطرة من ماء البحور كلها وقد أنزل الله ذلك " قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي " يقول لو كانت تلك البحور مدادًا لكلمات الله والشجر كله أقلام لانكسرت الأقلام وفني ماء البحر وبقيت كلمات الله قائمة لا يفنيها شيء لأن أحدًا لا يستطيع أن يقدر قدره ولا يثني عليه كما ينبغي حتى يكون هو الذي يثني على نفسه إن ربنا كما يقول وفوق ما نقول إن مثل نعيم الدنيا أولها وآخرها في نعيم الآخرة كحبة من خردل في خلال الأرض كلها
تباركت ربنا وتعاليت ...عز جاهُك ... الا لاكريم أكرم من الله ولا عظيم أعظم من الله ...
لك جزيل الشكر ضيف وأثابك الله على ذاك التفسير ...
سبحانك اللهم لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
بارك الله بك ..
مسااااااااااء جميل ...
(( المهاجر ))
بارك الله فيك اخي العزيز !!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)