سيدى الراقى .. سر الوجود ...كم أسعدنى إهدائُك ...وأخجل سطرى ...
جئت حسب وعدى بمتابعة سطرك ...
هنا قد حملت فكرى ورحت أرتحل بين السطور ...
أنطوى على ذاتى الضئيل ... قد قرأت ما نقش فى القلب نوراً ...
فحين تدمع يبكيك القمر ... وتنحنى أوراق الشجر فى خنوع ...
وما بين الحلم .... والاخر .... ومضه ...
فقد أطفأت النجوم ... وأسدلت الليل ... وسافرت فى حلمٍ بعيد باتساع الفضاء ...
وغفوت بجانب حلمى الصغير ... أحتضنه ... ويتشبث بشَعرى الطويل ...
وقد تركت أقدام السنين ... آثارها على وجهى الضئيل ...
وبحبٍ يحمل كل ألوان الجنون ... قد إرتميت على راحتى النهر الجميل ....
أهتدى صمت الامواج .... وأرتضى أنين عشقى الدفين ...
لاتذكرك مع كل إشراقة شمس ... وفى إحتضان العاشقين ....
لارسمك بريشةٍ صارخه ... لتحرقنى الشموع التى ذابت فى ذكرك ...
وأكون أنا ... حيث أنا .... أقتفى أثر حبك ...
فى لهفةٍ قد عانقتنى ...
أحبك .... وقد أهديتك ملامحى .... كى تُنحت على صدرك ...
لا ختفى داخلك ... فى ليلةِ عشقٍ صيفيه ....
وبإمضاءه تختفى مع هطول المطر .... أحبك ..... وجنون .... يتبعه.... صمتك ...
سيدى الراقى ... / سر الوجود ...
أعرف أنى أقل القليل بجانب سطرك ...
وأن حرفى ضئيل .... يشد اللهفه لجاراة قلمك ...
فتحيه طيبه بلون حرفك ...
تحمل كل آيات التقدير لشخصك ...