النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: النجم الكويتى ...... الذي نفخر به و يفخر به كل مسلم

  1. #1
    الصورة الرمزية عاشق الكويت
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    المشاركات
    311

    النجم الكويتى ...... الذي نفخر به و يفخر به كل مسلم



    ليس بشار الشطي ولاأحمد حسين


    ولم يعرف كما عرف هشام أكاديميتهم


    هو من سخر نفسه وماله وجهده لخدمة هذا الدين العظيم


    هو من ترك بيته ووطنه الكويت وهاجر الي أفريقيا من أجل الدعوه


    جهوده أثمرت عن اسلام مايقارب مليونين أنسان


    يشاركهم الأجر الي يوم القيامة في كل عمل تعبدي يقومون به


    هو من كتب عنه الكثيرون...ولم يعرفه الاالقليل

    وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون

    هو من نسئل الله لهم أن ينطبق عليهم قوله تعالى

    "رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه "


    هو رجل بأمه..وأمة برجل





    قبل أن يصبح أحد فرسان العمل الخيري، كان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، لم يكن طبيبا عاديا، بل طبيبا فوق العادة، إذ بعد أن ينتهي من عمله المهني، كان يتفقد أحوال المرضى، في أجنحة مستشفى الصباح (أشهر مستشفيات الكويت)، ويسألهم عن ظروفهم وأحوالهم الأسرية والاجتماعية والاقتصادية، ويسعى في قضاء حوائجهم، ويطمئنهم على حالاتهم الصحية.

    واستمرت معه عادته وحرصه على الوقوف إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة، حينما شعر صاحبها بخطر المجاعة يهدد المسلمين في أفريقيا، وأدرك خطورة حملات التنصير التي تجتاح صفوف فقرائهم في أدغال القارة السوداء، وعلى إثر ذلك آثر أن يترك عمله الطبي طواعية، ليجسد مشروعا خيريا رائدا في مواجهة غول الفقر وخطر التنصير، واستقطب معه فريقا من المخلصين، الذين انخرطوا في تدشين هذا المشروع الإنساني، الذي تتمثل معالمه في مداواة المرضى، وتضميد جراح المنكوبين، ومواساة الفقراء والمحتاجين، والمسح على رأس اليتيم، وإطعام الجائعين، وإغاثة الملهوفين.

    مولده ونشأته

    ولد د. عبد الرحمن حمود السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر (مسلمي أفريقيا سابقا) في الكويت عام 1947م، ويحكي المقربون منه أن د. السميط بدأ العمل الخيري وأعمال البر منذ صغره، ففي المرحلة الثانوية أراد مع بعض أصدقائه أن يقوموا بعمل تطوعي، فقاموا بجمع مبلغ من المال من مصروفهم اليومي واشتروا سيارة، وكان يقوم أحد أفراد المجموعة بعد انتهاء دوامه بنقل العمال البسطاء إلى أماكن عملهم أو إلى بيوتهم دون مقابل.

    تخرج في جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، وفي الجامعة كان يخصص الجزء الأكبر من مصروفه لشراء الكتيبات الإسلامية ليقوم بتوزيعها على المساجد، وعندما حصل على منحة دراسية قدرها 42 دينارًا كان لا يأكل إلا وجبة واحدة وكان يستكثر على نفسه أن ينام على سرير رغم أن ثمنه لا يتجاوز دينارين معتبرا ذلك نوعا من الرفاهية.

    حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، وأثناء دراساته العليا في الغرب كان يجمع من كل طالب مسلم دولارًا شهريا ثم يقوم بطباعة الكتيبات ويقوم بتوصيلها إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغير ذلك من أعمال البر والتقوى.

    حياة حافلة بالإنجازات

    عمل إخصائيا في مستشفى الصباح في الفترة من 1980 – 1983م، ونشر العديد من الأبحاث العلمية والطبية في مجال القولون والفحص بالمنظار لأورام السرطان، كما أصدر أربعة كتب هي: لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة، تولى منصب أمين عام جمعية مسلمي أفريقيا عام 1981م، وما زال على رأس الجمعية بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في 1999م.

    شارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976م. كما شارك في تأسيس فروع جمعية الطلبة المسلمين في مونتريال 1974- 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980م، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987م، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية، وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي، ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان، وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن، ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا.

    نال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية، مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية، ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بمكافأتها (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.

    الخير في قارة تحتاج إليه

    تركز جل نشاط السميط من خلال لجنة مسلمي أفريقيا بعد أن وضعت أجندة خيرية تنطلق في مسارات عدة منها: من أجل أن تمسح دمعة يتيم مسلم، من أجل رعاية قرية مسلمة تعليميا أو صحيا أو اجتماعيا، من أجل حفر أو صيانة بئر مياه للشرب، من أجل بناء أو صيانة مدرسة، من أجل رعاية الآلاف من المتشردين، من أجل مواجهة الخطر التنصيري الزاحف، من أجل استمرارية العمل الخيري الإسلامي. وكان اهتمامه بأفريقيا بعد أن أكدت دراسات ميدانية للجنة أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة، وبالتالي فغالبيتهم –خاصة أطفالهم في المدارس– عرضة لخطر التنصير، وقد نتج عن ذلك أن عشرات الآلاف في تنزانيا وملاوي ومدغشقر وجنوب السودان وكينيا والنيجر وغيرها من الدول الأفريقية صاروا ينتسبون إلى النصرانية، بينما آباؤهم وأمهاتهم من المسلمين.

    .

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق الكويت
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    المشاركات
    311
    قصة دخوله أفريقيا

    والسميط من المؤمنين بأن الإسلام سبق جميع النظريات والحضارات والمدنيات في العمل التطوعي الاجتماعي والإنساني، وتعود قصة ولعه بالعمل في أفريقيا حين عاد إلى الكويت في أعقاب استكمال دراساته العليا، حيث كان مسكونا بطاقة خيرية هائلة أراد تفجيرها فذهب إلى وزارة الأوقاف وعرض على المسئولين رغبته في التطوع للمشاركة في الأعمال الخيرية، غير أن البيروقراطية الرسمية كادت أن تحبطه وتقتل حماسه، لكن الله شاء له أن يسافر إلى أفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في ملاوي، فيرى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، ويشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة المنصرين الذين يقدمون إليهم الفتات والتعليم لأبنائهم في مدارسهم التنصيرية، ومن ثم فقد وقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.

    وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.

    تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكن الله نجاه.

    التنصير أبرز التحديات

    وعن أبرز التحديات التي تواجه المسلمين في أفريقيا يقول الدكتور عبد الرحمن: ما زال التنصير هو سيد الموقف، مشيرا إلى ما ذكره د. دافيد بارت خبير الإحصاء في العمل التنصيري بالولايات المتحدة من أن عدد المنصرين العاملين الآن في هيئات ولجان تنصيرية يزيدون على أكثر من 51 مليون منصر، ويبلغ عدد الطوائف النصرانية في العالم اليوم 35 ألف طائفة، ويملك العاملون في هذا المجال 365 ألف جهاز كمبيوتر لمتابعة الأعمال التي تقدمها الهيئات التنصيرية ولجانها العاملة، ويملكون أسطولا جويا لا يقل عن 360 طائرة تحمل المعونات والمواد التي يوزعونها والكتب التي تطير إلى مختلف أرجاء المعمورة بمعدل طائرة كل أربع دقائق على مدار الساعة، ويبلغ عدد الإذاعات التي يملكونها وتبث برامجها يوميا أكثر من 4050 إذاعة وتليفزيون، وأن حجم الأموال التي جمعت العام الماضي لأغراض الكنيسة تزيد على 300 مليار دولار، وحظ أفريقيا من النشاط التنصيري هو الأوفر...

    ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.

    حصيلة مشاريع العون المباشر

    وكانت حصيلة المشاريع التي نفذت في أفريقيا -كما يذكر د. السميط- حتى أواخر عام 2002م: بناء 1200 مسجد، دفع رواتب 3288 داعية ومعلما شهريا، رعاية 9500 يتيم، حفر 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية في مناطق الجفاف التي يسكنها المسلمون، بناء 124 مستشفى ومستوصفا، توزيع 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس، توزيع أكثر من 51 مليون نسخة من المصحف، طبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات أفريقية مختلفة، بناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل، عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد، دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير، تنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة 10 ملايين متر مربع، بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء، تنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف، إقامة عدد من المخيمات الطبية ومخيمات العيون للمحتاجين مجانا للتخفيف على الموارد الصحية القليلة في إطار برنامج مكافحة العمى، تقديم أكثر من 200 منحة دراسية للدراسات العليا في الدول الغربية (تخصصات طب، هندسة، تكنولوجيا).

    وما زالت الطموحات مستمرة

    وأشار إلى أن طموحات جمعية العون المباشر في أفريقيا لا تتوقف عند حد معين؛ فالجهود مستمرة لإعداد الدراسات اللازمة لإنشاء كلية لتدريب المعلمين في ملاوي؛ لأن الحاجة هناك ماسة جدا لتخريج معلمين مسلمين، فرغم أن المسلمين يشكلون 50% من عدد السكان فإن عدد المدرسين المسلمين المؤهلين لا يزيد على 40 مدرسا، فضلا عن أن الدولة تفقد سنويا ما بين 12% - 13% من العاملين في التدريس بسبب مرض الإيدز المنتشر، والاستقالات والموت الطبيعي، ويبلغ تعداد المدرسين المفقودين سنويا قرابة تسعة آلاف مدرس من أصل 90 ألفا هم مجموع المدرسين العاملين في ملاوي؛ وهو ما تسبب في خلق فجوة كبيرة وعجز واضح في المدرسين المسلمين، وبالتالي فهذا الظرف فرصة كبيرة في سد هذا الفراغ التربوي بالمعلمين المسلمين، هذا بالإضافة إلى إنشاء محطات إذاعية للقرآن الكريم، بدأت بإنشاء محطة في جمهورية توجو وهناك مائة محطة يجري العمل في مراحل تنفيذها المختلفة بمناطق مختلفة من أفريقيا، وتبلغ تكلفة المحطة الواحدة عشرة آلاف دينار كويتي، تتضمن المعدات اللازمة ومصاريف التشغيل عاما كاملا.

    ولم تؤثر حملة ما يسمى الحرب العالمية على الإرهاب -في تقدير د. السميط- على العمل الخيري في أفريقيا مقارنة بالضغوط التي مورست على الهيئات الخيرية العاملة في جنوب شرق آسيا خاصة في أفغانستان وباكستان والجمهوريات الإسلامية المستقلة، يقول: "الضغوط التي تمارس ضد العمل الخيري ومنظماته هي جزء من مخطط كبير ضد الإسلام والمسلمين، ويجب أن نعمل ولا نتأثر بهذه الحملات، المهم أن نعمل عملا مدروسا ومؤسسيا، له كوادره ومتخصصوه، وقد دعوت جامعة الكويت والجامعات الخليجية إلى تدريس مادة إدارة العمل الخيري إلى أبنائنا لسد العجز في الكوادر المتخصصة التي تحتاجها الجمعيات الخيرية، خاصة أنها في حاجة ماسة إلى أفراد مدربين ومعدين إعدادا جيدا، يمكنهم الولوج في العمل الإداري على أسسه العلمية الصحيحة".

    زكاة أثرياء المسلمين

    ويرى د. السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله.

  3. #3
    الصورة الرمزية عاشق الكويت
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    المشاركات
    311


    في طريقه بمسجد في أحد أيام شهر رمضان، فرأى مئات من المسلمين يتناولون طعام الإفطار، بينما تعاني البلاد من ويلات المجاعة، فدخل ليسأل عن الموضوع، ومن أين هذا الكم الهائل من الطعام، وعندما علم أن إحدى اللجان الخيرية تقوم بتجهيز وجبات لآلاف المسلمين الصائمين بشكل مجاني لمعاونتهم على الصيام، أثر الموقف فيه كثيرًا وهالته روح التكافل برغم اختلاف الجنسيات والألوان، فذهب ليسأل عن هذا الدين الذي يضع هذه الأسس الاجتماعية الرائعة، وما كان منه إلا أنه ذهب إلى مقر اللجنة وأشهر إسلامه.

    تكرر المشهد في قرية شيباتا في زامبيا عندما أعلنت مجموعة من الأهالي اعتناقهم الإسلام تأثرًا بمشروع "إفطار الصائم"، ولما سئلوا عن ذلك أجابوا بأنهم عندما علموا بأن هذه المساعدات من المسلمين العرب، لا لشيء سوى تلبية لنداء دينهم الإسلام من أجل إعانة إخوانهم، أيقنوا أن هذا الدين عظيم، ومن ثم اتبعوه.

    كان مشروع "إفطار الصائم" هو مجرد أحد أنشطة لـ"جمعية العون المباشر"، وهى جمعية دعوية تقوم بأعمال خيرية تتخذ من الكويت مقرا لها، ولكنها تتبع أسلوبا جديدا في عملها، يعتمد على مد يد العون إلى الشعوب الأفريقية التي تعاني من ويلات الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة؛ وهو ما يدفع الآلاف من الإفريقيين إلى اعتناق الإسلام، فيما يعرف بأسلوب "الدفع الذاتي".

    تنمية الشعوب طريق دعوتها

    عندما قرر الطبيب عبد الرحمن السميط أن ينشئ جمعية خيرية في أوائل الثمانينيات، تدعو إلى الإسلام في إفريقيا، رأى أنه من المستحيل التفكير في دعم الهوية الإسلامية في إفريقيا دون العمل على تنمية تلك المجتمعات، وبالتالي تغير مفهوم الدعوة من دلالات المصطلح التقليدي إلى فهم شامل للنهوض بالمجتمعات المسلمة في القارة السوداء، ربما لهذا السبب فإن الجمعية مسجلة منذ نشأتها عام 1981 في الأمم المتحدة كهيئة إغاثية تعمل في أكثر من 40 دولة أفريقية.

    فكانت جمعية العون المباشر (لجنة مسلمي أفريقيا سابقا) أول منظمة في العالم كله بدأت إغاثة الصوماليين في المجاعة التي ضربت البلاد عام 1991، حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها لهم خلال عام واحد فقط (من 1991 إلى 1992) نحو 8.5 ملايين دولار عن طريق 107 مراكز إغاثة لرعاية الأطفال اللاجئين في الصومال، وقدمت 150 ألف وجبة يوميًا بالإضافة إلى إنشاء 8 مستوصفات، كما قامت بحفر 322 بئر ماء في مناطق المجاعة بالتعاون مع اليونيسيف ومنظمات دولية أخرى.. وفى شمال كينيا وإثيوبيا أنشأت الجمعية عددًا من مراكز الإغاثة، يعمل كل مركز منها على إطعام 500 طفل، وتقديم 100 وجبة للنساء الحوامل والمرضعات، كما بدأت الجمعية في إرسال متطوعين من دول خليجية وأوروبية عدة إلى المناطق المنكوبة في القرن الأفريقي، والإسهام في أعمال الإغاثة الإسلامية هناك.

    وقامت الجمعية بإعداد خطة لإعادة تأهيل المناطق المنكوبة تشمل توزيع قطعان من الأغنام والماعز للمربين، وتدريب النساء على الأعمال اليدوية التقليدية، والعمل على إعادة تأهيل بعض نقاط المياه الصالحة للشرب.

    وبشكل عام هناك أكثر من 53 مستوصفًا ومستشفى تابعة للجمعية، بالإضافة إلى كفالة 9500 يتيم وحفر 760 بئرًا ارتوازية و1396 بئرًا سطحية، وبناء 2050 مسجدا، وبناء وتيسير 102 مركز متكامل يتكون كل مركز من مدرسة، ودار أيتام، ومسجد، ومركز تدريب نساء، ومستوصف، ومزرعة، وسكن للمدرسين، و4 معاهد ريفية إسلامية و67 دار أيتام منفصلة، وتنفيذ وتيسير مشاريع زراعية عدة كبرى بمساحة 10 ملايين متر مربع و116 مشروعاً زراعياً وحيوانيًّا وبناء وتسيير 46 مركزاً مهنياً وتنفيذ عدد من السدود المائية في المناطق الجافة، وإقامة عدد من المخيمات الطبية لطب العيون للعلاج وإجراء العمليات للمحتاجين مجاناً للتخفيف على الموارد الصحية القليلة الموجودة في أفريقياً وذلك من خلال واحد وعشرين مخيماً للعيون بالإضافة إلى مخيمين للطب العام بالتعاون مع مؤسسات أخرى خيرية من أهمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

    مشروع إفطار الصائم

    ومن خلال مشروع "فطر صائما ولو بشق تمرة" الذي نفذته الجمعية خلال عامي 2000، 2001، استطاعت أن توزيع 550 ألف وجبة إفطار استفاد منها قرابة ثلاثة أرباع مليون إفريقي صائم في 40 دولة إفريقيا، واستغلت الجمعية هذا المشروع في افتتاح المساجد، وتوزيع الملابس والكتب الإسلامية، والمصاحف، والمسابقات القرآنية، وإقامة القوافل الدعوية، وبالفعل أثمر المشروع، وأدى إلى دخول الآلاف في الإسلام. ففي إحدى القرى بتشاد استغرب الأهالي الوثنيون وتأثروا كثيرًا من تواصل العرب بإخوانهم المسلمين في إرسال الإفطارات لهم –عن طريق الجمعية- وازداد تأثرهم حينما رأوا من العرب من يحضر بشخصه ليطعمهم، ويحادثهم، ويفطر معهم، لا لشيء إلا بدافع العقيدة، وعلى إثر ذلك أسلم عدد كبير منهم تأثرًا بهذه المواقف.

    لم يقتصر التأثر فقط على غير المسلمين، فقد تسابق الكثير من المسلمين تأثرا بموقف تنفيذ الجمعية لمشروع الإفطارات، في محاولة للسبق والتميز بشيء ما، حتى أن هناك من أمر بدهان المساجد التي تنفذ فيها الإفطارات على حسابه الخاص، لكي تكون في أبهى مظهر؛ كإسهام منه، وإقتداء بأهل الخير والإحسان العرب.

    وهذا شيخ يبلغ من العمر 80 سنة في غينيا بيساو يتأثر بهذا التواصل العربي الإفريقي في هذا الشهر الكريم، فيوقف جميع الحاضرين للإفطارات، ويطلب منهم التأمل: من أين وصلت إليهم هذه الإفطارات الرمضانية؟ ولماذا؟ ويعقب مجيبًا بأنها من إخوانهم العرب الذين لم يقصروا في إرسال الأغذية لهم برغم بعد المسافات.. وحينها أجهش الجميع بالبكاء تأثرًا بذلك!".

  4. #4
    الصورة الرمزية عاشق الكويت
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    المشاركات
    311
    كفالة اليتيم

    ولأن اليتامى هم أكثر الفئات الاجتماعية عرضة لتأثيرات ظروف الفقر والجهل والمرض والجوع والخوف التي تجتاح المجتمعات الأفريقية، فقد حازوا على اهتمام الجمعية، حيث تكفل الجمعية (إحصائية آخر 2002م) نحو 10 آلاف يتيم ينتمون إلى 29 دولة أفريقية، وتخصص الجمعية نسبة تتراوح بين 15-20% من إجمالي مواردها المالية سنويا لرعاية الأيتام.

    وقد بدأت الجمعية برنامجها لكفالة اليتيم على إثر زيارة ميدانية قام بها د.السميط إلى مومباسا بكينيا، بعد عام واحد من نشأتها، حيث وجد أن معظم الشبان الذين يبيعون القات، أو الذين تلقي السلطات القبض عليهم في قضايا الاتجار في المخدرات هم من أيتام المسلمين.

    واقتصرت المساعدات التي قدمتها الجمعية لهؤلاء الأيتام في البداية على مبالغ نقدية كانت تقوم بتحويلها إلى حوالي 50 يتيمًا عن طريق المؤسسات الخيرية الكينية التي كانت تقوم بتوصيلها إليهم؛ ولكن بعد ذلك عمدت الجمعية إلى تبني مفهوم الكفالة الشاملة لليتيم من مختلف النواحي التربوية والتعليمية والصحية، فقامت ببناء سلسلة من دور الأيتام جعلتها ملحقة بمراكزها، حتى وصل هذه الدور إلى 140 دارا للجنة، ووصل العدد الأطفال الذين تكفلهم إلى حوالي 10.000 طفل، 45% منهم يتلقون الرعاية داخل دور اللجنة، بينما يتلقى الباقون 55% الرعاية مع أسرهم وعائليهم.

    وكانت رعاية اليتيم تبدأ في سن مبكرة لا تزيد عن العاشرة من عمره، وتستمر إلى حين تخرجه في الجامعة في بعض الحالات، أو تأهله مهنيًّا في أحد مراكز التدريب المهني في حالات أخرى.

    وتمثلت أهم خدمات اللجنة للأيتام في الخدمة التعليمية، والخدمة الصحية والعلاجية، التي كانت تتم غالبا عن طريق المدارس والمستوصفات والعيادات التابعة لها إضافة إلى توفير الكساء الملائم لهم، وبخاصة في المواسم والأعياد.

    كما تقوم الجمعية بصرف ثلاث وجبات لليتيم، بالإضافة إلى توفير ملابس كاملة للخروج لكل يتيم، وملابس للنوم تتفق مع تقاليد الزي لأهل كل بلد، كما يصرف لكل يتيم ملابس مدرسية كاملة مع بداية السنة الدراسية وحذاء، ويصرف لكل يتيم فراش وغطاء خاص به، ولا يسمح بنوم أكثر من يتيم في فراش واحد.

    اهتمت اللجنة بإشراك الأيتام في الأنشطة اليومية عن طريق تقسيمهم إلى فرق تختص كل منها بعمل معين مثل فرقة الصحافة، وفرقة الإسعافات الأولية، وفرقة الخدمات العامة، حيث يتم تغيير الأعضاء وإعادة توزيعهم على النشاطات المختلفة كل ستة أشهر، وبذلك تتاح لليتيم فرصة المشاركة في أكبر عدد ممكن من الفرق التي تنمي مواهبه، وتغرس في نفسه روح التعاون والعمل الجماعي.

    التعليم.. والبعد عن السياسة

    رأت الجمعية أن التعليم هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الدعوة في أفريقيا، فأسست 840 مدرسة يدرس بها أكثر من نصف مليون طالب أفريقي، كما دفعت اللجنة رسومًا دراسية عن 95 ألف طالب أفريقي، بالإضافة إلى ترجمة وطباعة 6.5 ملايين كتيب بـ 18 لغة، كما قدمت أكثر من 200 منحة دراسية ما بعد الجامعة للدراسات العليا في الدول الغربية لدراسة الطب والهندسة والتكنولوجيا والعلوم، وهناك أيضًا عشرات رياض الأطفال و4 مراكز ثقافية اجتماعية و8 مراكز كمقر للجنة و13 سكنا للمدرسين والطلاب و24 مبنى آخر.

    في الجو الأفريقي القبلي المليء بالمشاحنات والاختلافات الداخلية، كان لا بد لضمان الاستمرار أن تبتعد الأعمال الخيرية عن السياسة، وهو ما أعلنه والتزم به القائمون على الجمعية منذ البداية، حيث اقتصرت أعمالها على الأعمال الخيرية، حتى أنها عندما بدأت في ديسمبر 2002 إنشاء مشروع للإذاعات يضم نحو 97 إذاعة، أعلن القائمون على الجمعية أن الإذاعات سوف تقتصر على نشر الإسلام ومبادئه وتفسير الأحاديث النبوية من دون الدخول إلى القضايا السياسية والخلافات الداخلية أو النزاعات القبلية، وربما كان هذا ما أبعد الجمعية عن نظر الولايات المتحدة الأمريكية، فلم تصنفها ضمن الجمعيات الخيرية التي تدعم الإرهاب، بعد أحداث 11 سبتمبر، بل وظفت الجمعية هذا الاختلاف القبلي في صالح مهمتها الدعوية، حيث كانت تختار الدعاة من نفس القبائل والمناطق التي ينتمون إليها، فكان المدير العربي يساعده العديد من الدعاة من أهالي المنطقة يقومون بالمتابعة اليومية لبرامج الدعوة الإسلامية، مثلما حدث بالنسبة لقبائل الغبرا في شمال كينيا، حيث أسلم معظم أفراد القبيلة، وتم بناء عشرات المساجد والمدارس والآبار ورعاية الأيتام وتوزيع الكتب الإسلامية وإفطار الصائم والأضاحي وتوزيع الملابس المستعملة وغيرها.

    وأيضا قبائل الأنتيمور في جنوب شرق مدغشقر، فبعد صعوبات جمة في السنوات الثلاث الأولى تحققت نجاحات باهرة فتم بناء 60 مسجداً وكفالة عشرات الطلبة من أبناء القبيلة وبناء عدة مراكز، والعمل جار لبناء معهد شرعي لتخريج الكوادر المتوسطة في الدعوة.

    الدعوة المباشرة

    وتبنت اللجنة سياسة الدعوة المباشرة، حيث دأبت على إرسال عشرات القوافل الدعوية إلى البلدان الأفريقية لنشر الإسلام لدعم الهوية الإسلامية، ودعمتها بالكتب والنشرات الدينية، ومن أشهر قوافلها قافلة (سعد بن معاذ) التي استمرت مدة 5 أيام في بوركينا فاسو، واعتنق بسببها 60 شخصا الإسلام. كما نجحت اللجنة في إنشاء العديد من المعاهد الدينية لتربية النشء والأطفال خاصة اليتامى، لتأهيلهم للإمساك بزمام الدعوة في المناطق التي ينتمون إليها، وقد تم تنفيذ ذلك في 32 دولة حتى الآن كما قامت بترجمة الكتب الدينية إلى اللغات المحلية لهذه البلدان فترجمت نحو 6.5 ملايين كتيب إلى 18 لغة، ووزعت أكثر من 5.5 ملايين نسخة من القرآن الكريم.

    التعامل مع الكنيسة

    ولا ترى جمعية العون المباشر حرجا من التعامل مع بعض المنظمات الكنسية، في سبيل تحقيق أهدافها الاجتماعية والإنسانية، فتعاونت مع بعض الرهبان والهيئات الكاثوليكية ذات الأهداف الإنسانية في مدغشقر وشمال مالي، وتوغو، بل يرى القائمون على الجمعية أن هذا التعاون كان بابا لاعتناق العديد من القساوسة والنصارى للإسلام، والدليل أن أحد القساوسة في أوغندا جاء محتدا ومنددا بدرس دعوي يلقيه أحد دعاة الجمعية، ودخل في نقاش مع الداعية وما لبث أن اقتنع القس –في آخر الأمر- بأن الإسلام هو طريق النجاة، وأعلن إسلامه، ورجع للكنيسة، وجمع الناس، وأخبرهم بما توصل إليه من قناعة تامة عن الإسلام، وهكذا قذف الله النور في قلبه، وفي يوم واحد أسلم معه في الكنيسة 60 شابًّا ورجلاً! فقط هي المنظمات الدينية المرتبطة بجهات وأهداف أمنية التي ترفض الجمعية التعاون معها.

    صعوبات ومعوقات

    ولم يكن الطريق معبدا أو مفروشا بالورود إذ قابلت الجمعية الكثير من المصاعب والمعوقات، منها ضعف الإمكانيات والتمويل والدعم للجمعية، في ظل الفقر الشديد والمجاعات التي تضرب البلاد الأفريقية باستمرار؛ إذ تعتمد الجمعية في تمويل أنشطتها على تبرعات المحسنين في دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى مختلفة، ويقول عبد الرحمن السميط رئيس الجمعية في حوار له مع الجزيرة.نت: "إن هذه التبرعات تصل إلى نحو 30 مليون دولار، وهو مبلغ ضئيل بالنظر إلى الجمعيات الخيرية في الدول الغربية والأجنبية، حيث يصرف على الكنيسة في أوروبا وأمريكا نحو 103 مليارات دولار سنويا لممارسة أنشطتها، حتى أن المصروفات الإدارية التي تبلغ نسبة 26% في أكفأ المؤسسات الخيرية الغربية، تصل نسبتها بالنسبة لجمعية العون المباشر نحو 3.7% فقط، وهو ما يضطر معه القائمون على الجمعية إلى الإنفاق من أموالهم الخاصة لتغطية أنشطة الجمعية في بعض الأحيان.

    بالإضافة إلى ما يلاقيه دعاة الجمعية من مخاطر وظروف معيشية سيئة في مجاهل أفريقيا يحكي رئيس الجمعية عبد الرحمن السميط أنه في مجاعة الصومال عام 1991، كان بعض مندوبي الجمعيات الخيرية الغربية لا يأكلون إلا العنب الذي يصلهم بالطائرات من جنوب أفريقيا أو الشمال العربي ولا يشربون إلا مياها خاصة كانت تصل إليهم عن طريق الطائرات، بينما كان دعاة الجمعية يشربون مع الجمال ومع الحيوانات من الآبار ومن الحفائر الموجودة هناك. ويضيف د.عبد الرحمن السميط: "قابلت في أيام الحرب في الصومال أحد السويسريين التابعين لإحدى المنظمات الخيرية، في طريقي إلى كينيا، فسألته أين أنت ذاهب، فعلمت أنه ذاهب إلى تايلاند في إجازة، حيث إن المؤسسة التابع لها تنص على أن يقضي العاملون أسبوعين في الميدان، وأسبوعا في أي مكان في العالم راحة من العمل"!

    ليس هذا فحسب إذ كثيرا ما تضع بعض الدول العراقيل أمام الجمعيات الخيرية لتعوق عملها رغم أنها تمر بظروف قاسية من جفاف ومجاعة، مثلما فعلت إريتريا التي منعت الجمعية من إقامة مراكز لها داخل البلاد، بينما سمحت للمنظمات الغربية الخيرية بالعمل فوق أراضيها.

    ورغم أن الجمعية لم تتعرض -إلى الآن- لاتهامات من قبل أمريكا والدول الغربية، فإنها تعاني من معارضة المعادين والرافضين للصبغة الإسلامية التي تصبغ الجمعية!

    ولكن هل يمكن ذلك والإسلام هو كلمة السر في هذا النهر المتدفق بالخير لأكثر من عشرين عامًا لم تنقطع فيها المساعدات والمعونات عن شعوب القارة السوداء؟!

    من اراد المزيد - الموقع الرسمي

    منقووووول للفائدة

  5. #5
    الصورة الرمزية مرايم_العين
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    34
    المشاركات
    1,753
    الحمدلله رب العالمين انه في رجال إلى الآن يعملون للآخره ولا يعملون للدنيا وياريت كل الشباب العربي يكون مثل هذا الرجل الذي نفخر به وسنظل نفخر به وعسى الله ان يحفظه ويرعاه ويرحمه برحمته ويرضى عنه


    واشكرك اخوووووي على الموضوع القيم

  6. #6
    الصورة الرمزية كنوز
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    11- 2002
    المشاركات
    3,186
    سلمت يدك يا اخوي عاشق الكويت -
    و منو ما يعرف هذا الرجل النجم بدينه و باخلاقه و على فكره صارت ضغوط كبيره جدا عليه من الدول الغربيه على انه ممول لجماعات دينية و دافع بقوة عن العمل الخيري و اللجان الخيريه و اثبت لهم بأن ديننا الاسلامي لين دين ارهاب و لكنه دين خير و سلام لكل شخص على هذه الدنيا
    و ما كتبه اخوي عاشق عن هذا الرجل البسيط و المتواضع و الكبير باعماله لا يعطيه حقه بالكلام عنه و لكم هذه الصور لمشاريع شارك بها و تابعها

    مشاريع في غريسيا بأفريقيا منطقة مجاعات و ظلم للمسلمين و اقام مشاريع بها و تحمل الصعاب من شرطة البلده







    مشاريع اللجنة



    جزاك الله خير اخوي د . عبدالرحمن السميط و يارب يوفقك و يعطيك العافيه لتكملة عمل الخير للمسلمين

    مشكور اخوي عاشق الكويت على الموضوع

  7. #7
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساااااااااااااااء جميل ....

    (( عاشق الكويت ))

    فعلا رجل نادر بأفعاله .. أين هم مثيله من الناس !!
    للمرة الاولى اقرأ عن هذا الرجل ..
    وكم سعدتُ جدا ........... بما قرأت !!

  8. #8
    الحمدلله رب العالمين انه في رجال إلى الآن يعملون للآخره ولا يعملون للدنيا وياريت كل الشباب العربي يكون مثل هذا الرجل الذي نفخر به وسنظل نفخر به وعسى الله ان يحفظه ويرعاه ويرحمه برحمته ويرضى عنه


    واشكرك اخوووووي على الموضوع القيم

  9. #9
    الصورة الرمزية درة الكون
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    04- 2005
    المشاركات
    23
    بارك الله فيك أخوي عاشق الكويت..

    وبهذا الرجل الفريد من نوعه..وربي يجزيه كل الجزاء..

  10. #10
    الصورة الرمزية همسات حائرة
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2005
    المشاركات
    730
    (عاشق الكويت)



    جزاك الله الف خير اخي الكريم على ماخطته يداك الطيبه ..... بالفعل نعم الرجل ,



    وإننا نفتقد امثاله في الدنيا ... ونتمنى بأن يفعل شبابنا ربع مافعله هذا الرجل الطيب ...



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML