اني اعفيك سيدي ...
من مشاعرك نحوي ...
ومن ان تفكر ثانية ...
بقلبي ...
انت رجل متزن و رصين ...
وانا امرأة فوضويه ...
انت نجم في علاقاتك العامة
وانا غجرية ...
لا تعرف اقنعه المدن ...
وفن العلاقات العامة ...
سألغي موعد سفري معك ...
لإن دوار البحر يتعبك ...
وصداع الحب يؤلمك ...
اعفيك سيدي من تقلبات الطقس ...
ورائحة السفن ...
واترك لك فراشك الوثير يؤنبك ...
في غيض احلامه يأخذك ...
سيدي انت مرسى ثابت ...
في ليله صيف غناء ...
وانا احب التطور ...
و تقلبات الشتاء ...
انت تحب بعقلك ...
وانا اترك لقلبي ...
كل المشقة و العناء ...
انك سيدي جبان ...
وقد كنت سيداً اصيل ...
انت تحب الموسيقى الهادئة ...
وانا اعشق الصهيل ...
حُـبك سيدي بات مكرراً ...
وحبي غامض ...
يلزمه التأويل ...
حُـبك سيدي ملل ...
تحتاج لجنودك ليأدون الصلاة و التهليل ...
وانا اهرب من قصرك خلسه ...
علي اجد نسمه بارده ...
في صيفك العليل ...
اني سيدة شرقية ...
اكره ان اكون تقليديه ...
البس كل يوم ملابس مزركشه ...
لإكون امرأتك العصريه ...
لا اضع الطعام في الثلاجة ...
لتأكل منه غداّ بحريه ...
بل اصنع قوت يومي ..
بيدي و رمحي ...
وما استطيع جلده ...
من دجاجات مدينتي ...
كرهت قصرك و جنودك ...
ومجلس شيوخك ...
لم ابق لك جبراً ...
بل بطوع امري ...
سأهجرك و اترك لك بقية حُـلمي ...
وسأكون امرأه الفلاح الهرمِ ...
اطهو لزوجي التعب طول يومي ...
الالعب اطفالي في الحقل ...
متناسيه بريستيجي و نُـسقي ...
وفي آخر اليوم ...
استرجع معك احداث يومي ...
على ضوء قنديل المدينة ...
وبجانب بئر ماء قومي ...