الموضوع: رحلتي الى اندونيسيا

أتيت لكم بصوراً من اندنوسيا الجميلة والرائعة في مناظرها وطبيعتها وجوها وأهلها وهواءها النقي الخالي من الغبار المتراكم جراء طعوس الثمامه وجبل القارة

في واقع الأمر وبصراعتن متناهيه لايشوبها العنف والإرهاب والفقر والدمار أن هناك أربعه من الزملاء طلبوا مني أن أرافقهم بما إني وسيع صدر وأهايط عليهم في الساعه والسويعه طبعاً وافقت بدون تردد بعد ماعرفت أننا سوف نشد الرحال هذه المره إلى اندنوسيا لأنني منذ الصغر وحلمي أن أشاهد هذه البلد والسبب هو عشقي لخادمتنا كوسوما أحبها حب جنوني وأحطها في عيوني كنت أسولف معها دايم وأقول لها لازم أروح أندنوسيا البلد اللي أنتي عايشه فيها أكيد راح تكون حلوه وجميله كجمال عيناك الحسناوتان والخضراوتان الناعستان رحت لأندنوسيا علشانها وراح تشوفون صورتها أثناء هذرتي معكم

المهم مالكم في الطويله أول ماركبت الطيارة وأنا مشغلن الكامير على عداد 210

أقلعنا على بركة الله



وحينما أقترب موعد الهبوط ألتقطت لكم هذه الصورة



غيووم على مدار الساعه وجمال لاتشاهده إلا حينما تفارق أرض الشموس والحر والسموم

وهذه صورة آخرى من جهتن آخرى



النهر وخضرة الأرض تخلي الواحد يتمنى ينقز من الطيارة علشان يسبح فيه ويشرب منه إلين ينتفخ بطنه

نزلنا المطار وللأسف لم تستقبلنا كوسوما وكنت منقهر ساعتها وودي أشنق نفسي حتى الموت كله فداءاً لها وفعلاً حاولت الإنتحار بس الشباب الله يهديهم لأني غالي عليهم قالوا طالبينك طلبه لاتنتحر إلا بعد مانرجع البلد قلت لهم تم ولايكون خاطركم إلا طيب

سكنا في قصر إبراهيم إسمه الحقيقي قصر فارزوت بس قلنا نسميه قصر إبراهيم علشان يذكرنا بالدار وأهلها

ألتقطت كم صورة للزملاء بس لو تموتون ماراح تشوفونها

بعد ماأرتحنا ونمنا وأخذنا وقتنا في الراحه قررت قرار حاسم ونهائي بما انني القائد والمناضل والمجاهد للمحافظة على الخزنة أن نخرج للفسحه شفتوا وش لون حتى في أبسط الأمور أصدر احكام وقوانين واعيش دور الحاكم العربي المتسلط على شعبه في كل شارده ووارده

مرينا على مطعم وأستقبلنا العامل بوجهن بشوش وإبتسامه عريضه كادت أن تقتله من قوة الفرحه التي أرتسمت على محياه



إسمه جوردن بس ندعيه خالد لأنه يشبه دكتور كان يدرسنا في الكلية

أكملنا مشوارنا ومرينا على شارع رهيب ودك بس تنطبح وسطه وتجيب مخده وشرشف وترقد فيه



صورة لشارع منفوحه من جانب آخر



بعد ماتعدينا الشارع بكم كيلو حصلنا مجموعه من الدشير جالسين يغنون قلنا نمر عليهم نشوف وش عندهم يمكن نسمعهم يغنون لبشير حمد شنان ولا لفهد بن سعيد ههههههه

خذيت لهم صورة



المروس يوم شافني أبي أصورة قال دقيقه نزل المرواس إبن الإيـه تحت وسحك الزقارة قال الحين صور

هههههههه حتى هم عندهم زعاطه

تعديناهم ودخلنا داخل علشان نشوف هالأشجار اللي الوحده منها تسوى لها 1000 نخله من نخل الداخلية



مرينا بعدها على مدينة الزهور فله بمعنى الكلمه أول ماتشوفها تفتح فمك عشر بوصه من ألوانها الخلابه وتناسقها الراقي



اللي وافق هذا واحد معنا مخفه كل ماقلنا له وقف هناك علشان نصورك راح يسعى وخرب علينا المناظر الحلوه

شطبت وجهه علشان ما تموت الزهور من شكله



مرينا بالصدفه على شلال في منتهى الروعه لو درينا عنه كان رحنا له حتى لو كانت المسافه تبعد 1000 كيلو

بس الصدفه لها دائماً طابع خاص



ألتقطت الصوره هذه بالذات بمجهود كبير حتى تخرج لنا بشكل رائع ورغم ذلك فهي لم تكن كما شاهدتها ورأيتها الواق أفضل بمليون مره

صورة آخرى



ياليت والله من يجيب أخواني الصغار وصغيرين الحارة علشان ينبسطون مساكين ماعندهم إلا البر والبحر والطعوس اللي تجيب الهم ويافرق السماء من الأرض

صور لنبات الشاهي ألتقطتها من بعيد



صورة آخرى



بعد هالجوله البسيطة رجعنا لمقرنا الأساسي

وهذي صورة من أعلى قصر إبراهيم اللي كلمتكم عنه قبل



صورة من جهة آخـرى



باقي الحين حبيبة القلب خدامتنا كوسوما أبي أمر وأشوفها وأشوف عيونها فديت عيونها

ماضربت كل هالمشاوير إلا لأجلها فديتك أجلها

ولكن للأسف زرتها وليتني مازرتها

حصلت عندهم عزى



سألتهم من اللي متوفي



قالوا هذي بنتنا كوسوما كانت أحد ضحايا تسونامي

يوم سمعت هالخبر ضاق صدري وتكدر خاطري

وسامحوني ماأقدر أكمل الموضوع

إلى هنا أتوقف عن الكتابة

وأنتظرونا في الجزء الثاني لحديقة الحيوان التي كان فيها العجب العجاب
ويا هلا بيكم