الموضوع: ماالذي يدعوك لإخفاء الحقيقة!!(المشاركة للجميع!)

مسااااااااااااااء جميل ...
،،،

جميل ان تعودين بهذا النشاط ..
مشرفتنا الكريمة ..
نعم ..
هي الشبكة والانترنت ..
ولكل منا هواية او رغبة يقوم بها .. منا من يكون صريحا ومنا من يكون على هيئة اخرى .. وعلى اسلوب اخر .. تختلف الاساليب.. بالنهاية ليس كل ما بالنت مرسوم على الواقع !!
قد يكون هذا الموضوع في بعض الحساسية .. ولكن نحاول ان نبرهن قليلا بأننا عقول تنتج فكرا وادبا .. وتزرع زهورا اينما ولت ورحلت .. سواء في المنتديات او بالحوارات او ما شابه من مواقع .. وليس هذا يأتي من كثرة الالقاب وتعدد الاسماء .. انما هو يكون بأن تكون هو انت اينما تكون .. وتلك افضل طريقة تكون ليكون لك شأن كبيرا اينما وليت ورحلت !!


ولنا بالتواصل حديث !!

عاشق السمراء ..............السبّاق دوماً

معك فيما ذكرت اخي .....
وعالم النت دخوله أشبه بالحصول على صورة اخرى للشخصية تنعكس جميلة وجذابة في المرآة فيسعى الكثيرون ان تكون هذه الصورة تفوق الخيال والتصور ....
فتكون احاديثهم اشبه بمحاظرات الجامعات والندوات العالمية والتحليل النفسي والسياسي والسعي وراء الثقافة (فقط وفقط) لتزين هذه الصورة وليست للنفس والروح والعقل والفكر والقلب أيضاً!!!؟؟؟
لما لا أكون أنا وانت تكون أنت!!!!؟؟
لما حقاً لا يعسى البعض وراء الثقافة والفكر النيّر وكل هذه الصفات الجميلة نحن نملك أعظم العلماء في الكون والوجود لدينا القرآن والدين لتهذيب النفوس وإراحة النفس السقيمة والتماشي مع الحياة لنمضي لحياة أخرى بانتظارنا !!
ان لا ارى ان هناك عمر للعلم او السعي للرقي بالنفس وقت او مكان !
***********
س: هل من له إنعكاس مختلف في المرآة مريض نفسياً (شيزوفرينيا)؟؟

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع جميل من الاخت سمراء الليل الحزين

بداخل كل إنسان نعرفه ... يوجد إنسان آخر قد لا يشبهه في شيء...
شخصية مختلفة تماما عن تلك التي نتعامل معها ...
شخصية لا نعرف عنها الكثير ..مهما كنا قريبين منها ... لأننا نتعامل مع الشخصية الظاهرة فقط .....
أما تلك المتخفية وراء القناع الظاهر فلا يعرفها أو يجدها إلا من يبحث عنها...
ومن يصل إلى تلك الشخصية المجهولة ...
فإنه سيمسك بيده مفتاح قلب الشخص الآخر ... ومفتاح التعامل الذي يتناسب مع تركيبته النفسية ...

إن محاولة البحث عن بعض الصفات الكامنة للإنسان - الذي نعرفه - قد تساعد كثيرا في فهمنا لهذا الشخص ، لأننا سوف نجد شخصا آخر بمواصفات أخرى ..!

فقد يكون خلف قناع الجدية والجفاف والعصبية لإنسان لا تعرف الابتسامة إلى وجهه طريقا..... قلب عامر بالطيبة والحنان وحب الخير...
ولكن قد يكون مر بظروف معينة ألبسته قناع الصرامة .... فيصعب عليه التخلي عنه .... حتى في اللحظات التي تفيض مشاعره فيها بالعطف وحب الخير للآخرين ....
ومع ذلك فنحن لا نحاول النظر لما وراء القناع فننفر منه .... فنخسر بذلك الشيء الكثير ....

وقد يكون خلف قناع اللباقة والمحبة والطيبة الكذابة ... قلب حقود أسود يتخفى صاحبه بقناع الطيبة... ويتقرب منا سعيا للوصول إلى هدف معين عاملا بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة .... فنخدع به وقد لا نكتشف الحقيقة إلا بعد فوات الأوان .... ونكون بذلك قد جرينا وراء سراب .....

الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن معظم الناس إن لم يكن كلهم يتسرعون في الحكم على الآخرين ...
سواء سلبيا أو إيجابيا ... ونستمر في حكمنا الخاطئ هذا إلى أن تثبت لنا الأيام العكس ...
فقد نخدع بشخص حقير لمجرد إجادته فن المجاملة ...
أو نحرم أنفسنا فرصة الفوز بصداقة إنسان محب مخلص له قلب من ذهب... لمجرد كونه لا يجيد فن الكلام والابتسام ....

إذن ما الذي يجعلنا لا نفتش عن صفات أخرى لهذا الإنسان الذي نعرفه ..؟؟!
قليل من العناء في البحث ..
تجعلنا نرى ما وراء القناع ... فنعرف حقا مع من نتعامل ... وكيف نتعامل معه ..وماهي عقده النفسية التي نستطيع التأثير فيه من خلالها ... وربما نجحنا في تخليصه منها بعد أن نمسك بمفاتيح شخصيته ....
لم َ لا ؟؟ فنحن حين نكسب ثقة من نعرف ومودتهم ......
فإننا نستطيع أن نؤثر فيهم ونأخذ بيدهم إلى طريق الخير الذي نتمناه لكل الناس .......


وتعني هذه الكلمة القناع الذي كان يلبسه الممثل في العصور القديمة حين كان يقوم بتمثيل دور، أو حين كان يريد الظهور بمظهر معين أمام الناس فيما يتعلق بما يريد أن يقوله أو يفعله.

وقد أصبحت الكلمة، على هذا الأساس، تدل على المظهر الذي يظهر فيه الشخص وبهذا المعنى تكون(الشخصية) ما يظهر عليه الشخص في الوظائف المختلفة التي يقوم بها على مسرح الحياة.

ان الانسان من اصعب الاسرار في هذه الدنيا فمن الصعب علينا البحث والتقصي ما في شخصيته الغامضة التي تحةي كثير من الصفات الخفية التي يضمرها في عقله الباطن بشتى الوسائل التي قد يستخدمها اما بغباء منه او بحسن تصرف وذكاء وقد اكتشفت ان وسيلة القناع هي اقرب وسيلة لاخفاء الشخصية ومسمها العلمي (التناقض الظاهري) اي ان الانسان يبطن الحزن احيننا او يبطن الفرح ويظهر عكس ذالك ليبين تارة حسن نواياه او ذكائه او حتى التصرف عكس ذالك ليخرج من المصائب

فقد اخترعت الاقنعة التي تلبس في المناسبات الدينية غير الاسلامية للتخويف والترهيب لانها تبين غير الوجه التي خلفها وفي الصيد وحتى في الحفلات واخذ كل ذالك من شخصية الانسان المتمردة على نفسها دائما لكي تغير في شكلها ومضمون تصرفاتها الغير مفهومة
اشكركم

فارس السمراء

سلام
فعلا موضوع له اهميته
ويحتمل النقاش

بس الله يعين ويساعد الجميع

سمراء الليل الحزين :
كثيره هي الاسباب اللي تخلي الواحد أو أي وحده يتحفظ على الرد في مواضيع
حساسة مثل هذي , وكل واحد بحسب تفكيره .
وانا نفسي اتسائل ايش اللي يخلي الانسان يتلون بشخصيتين يعني شخصيته على
المنتديات او التشات تختلف عن شخصيته الحقيقه , يمكن علشان يريد يظهر الجانب
الخفي الكامن في ذاته واللي ما يقدر يواجه به الناس ؟ ممكن إنه يحاول يغير الذات
وذلك من خلال تقمص دور معين يفتخر فيه وما يقدر يحققه على ارض الواقع ؟ ممكن
انه يعتبر المنتديات تنفيس عن ما في داخله ؟ أو ممكن أن البعض منهم يحاول يظهر
امام الجنس الناععم بمظهر الجذاب ؟ .......
أسباب كثيره لو الواحد ظل يعددها بيلاقيها أكثر مما يتصور و بس تبقى هناك شغله
بسيطه , إللي هي إختلاف مستوى درجات الناس في كيفية نظرتهم للأمور , ومدى قناعتهم
بالطريقه اللي يتبعوها .... وهي مسألة نسبيه بين البشر , إذا ما أخذنا بواقع الحال إختلاف
مستوى التفكير في الأسرة الواحدة فما بالك بكل البشر .
الحديث يطول في هذا الموضوع وننتظر تفاعل أكثر , وما عيب إن الواحد يشيل التحفظ في ردوده
ويتكلم بواقع الحال .
قل رأيك ولو بجملة بسيطه .... ولك كل التقدير والإحترام

حقيقةً موضوع يستحق وقفه

أهنئك على إختياره سمراء



كثيراً ما ينكب على الذهن أسئله

بلا إجابه



ونحاول أن نستجمع شتات فكرنا عل نصل إلى شىء ونفشل



لما يضع الانسان صورته خلف زجاج ملون

به أجمل الالوان

وحين ينكسر تظهر الصوره على حقيقتها

ربما تكون أجمل مما كانت

ربما تكون مذريه



فما الاستفاده أن نخفى حقيقتنا عن العالم

أعتبره إحساس بالنقص

ربما

أو شعور بالالم أن هناك أشياء

أو صفات

يتمنى الانسان أن تتجمع فيه

فلا يستطيع فى ارض الواقع

فيرسمها لنا عبر كلمات وصور



لا يعرفون أن تلك الصوره سرعان ما تتمزق

وتضيع ملامحها

وتبقى منها ما هو فينا وفى نفوسنا



فالاجمل

أن يكون الانسان دوماً

على طبيعته أينما كان

ربما تكسبه تلك الطبيعه

أشياء كان يفقدها فترسو فيه

مفيد أن نكون نحن كما نحن



فإخفاء حقيقتنا يقلل من شأننا أمام أنفسنا

لتصل أنك أنت لست أنت

ربما أكذوبه صنعتها من رسم صور بريشة باهته

حين يسقط عليها الندى تصبح غير موضحة الملامح





سمراء الليل الحزين



لكى جل التحيه على موضوعك الاكثر من رائع

وأعتذر عن التأخر لم أرى الموضوع الا اليوم

موضوع بالفعل جميل
ولو نظرنا الى هذه المساله
نجد ان الانسان يمتلك طاقه كبيره قد يفجرها في مكان يرتاح فيه قد اختاره بنفسه
فيفجر مواهبه ومن هنا يفرض شخصيته ويظهر حقيقة الشخصيه الذي يملكها والذي يريد ان يسير على نهجها بينما في الواقع قد لا يستطيع ان يكون كما ينبغي لا ادري لما خوفا من النتيجه ان تكون عكس ما يريد ام ان يتعب لانه يريد ان يكون ذلك



كل التقدم لصاحب الموضوع

هلا وغلا حبيبتي.............

والله موضوع واااايدحلو ويستحق النقاش..........

فعلا في بعض الناس يكونوا عكس الي نحنا متوقعين والله يعينهم ..............

تحياااااتي الدلوووووعة.........