الموضوع: اكبر وانت صغير>>> دعوة للقراءه

رحال اعتذر مره اخرى

شكله صار كنفيوس عندي وما فهمت قصدك

اسفه مره اخرى

السلام عليكم
حبيت أنقل لكم هذا المقال من موقع جميل
ومن الممكن إنه يثري المعرفة لدينا بنوعية
كتب معينة نود شرائها

معدل طباعة الكتب في البلدان العربية والإسلامية لا يتجاوز ثلاثة آلاف نسخة في المعدل العام ، نحن هنا في عمان مثلاً إذا أراد ناشر أن ينشر كتاباً ما فإنه لا يزيد عن خمسة آلاف نسخة ، خمسة آلاف نسخة هذا يعتبر شيء كبير ونحن أمة عدد سكانها أكثر من مليوني نسمة ، خمسة آلاف عدد الكتب التي تطبع وليس عدد القراء الذين يقرأون تلك الكتب ، وفرق بين من يزور معارض الكتاب ويشتري من الكتب العدد الكثير وبين ذلك الذي يكب على قراءة الكتب التي اشتراها فإن ذلك إنما هو إنسان يجمع الكتب أما الشخص الثاني فهو الإنسان الذي يقرأ ما بداخل هذه الكتب ويعرف قيمة الكتب ===== (( إن معدل ما يقرأه المواطن العربي تصل إلى ثلاثين ثانية في الشهر بمعنى أن المواطن العربي يقرأ ثانية واحدة في اليوم ، هذا أمر مخجل وهو أمر أيضا مؤسف بدرجة كبيرة لأننا إذا كنا نعيش في عالم وفي أمة تبلغ أعداد سكانها الملايين الكثيرة ولا يقرأ أفرادها إلا ثانية واحدة في اليوم ثلاثين ثانية في الشهر فكيف يمكن أن تكون هذه الأمة أمة منتجة أو أن تكون هذه الأمة أمة فاعلة ومؤثرة في الصعيد الثقافي والصعيد الاقتصادي وكذلك الصعيد السياسي أيضا ، لا يمكن لأمة يقرأ أفرادها ثانية واحدة في اليوم أن يؤثروا في أنفسهم بلا أن يؤثروا في الآخرين فلا بد ونحن نبحث موضوع القراءة أن نغير هذه الإحصائية وأن نبدأ بتغييرها وعملية الثانية في اليوم لا تكفي إلا إذا حولناها إلى عشر ساعات في اليوم أو على اقل تقدير خمس ساعات في اليوم الواحد لا بد أن تكون القراءة همّاً في نفوسنا وأن ندرك قيمتها))

http://www.alnadwa.net/

مني لكم أجمل تحيه

رحال
الكثير منا عند القراء لا يستمتع بها
اي انهم كثيرين الملل لانهم لم يهيؤا انفسهم للقراءه
او انهم لا يحسنون اختيار الكتب المفيده والممتعه و

لاكن قد تكون المشاغل قد كثرت هذه الايام فلذالك قل عدد القراء

شكرا لاضافتك

قصة قصيرة قرأتها في مجلة المعالم وأعجبت بها كثيرا فأحببت أن أنقلها إليكم

بريء في قفص..

وقال القاضي : وهكذا يا سيد كتاب أنت متهم بتضييع الأوقات وتفويت الأقوات وإرهاف البصر وإرهاق الفكر والتشجيع على السهر وتبديد العمر ومن ثم قررنا استبدالك بالسيد المبجل التلفزيون وصديقه الحميم طبق الاستقبال وأما إن زعمت أنك تحمل المفيد فنستبدلك حينها بالملك حاسوب وشبكته السحرية الإنترنت فنستريح من عناء البحث في صفحاتك والتأسف على ضياعك بعد تجدد موضة إحراق المكتبات وإرهاق البصر في صفر أوراقك وسود أحبارك وثقل حملك وعناء تصفيفك..

فقاطعه المتهم من قفصه الحديدي:- رويدك سيدي رويدك ..قد أجحفت حقي ونسي فضلي ولا عجب فعصرك لا يعترف فيه بالفضل لأهل الفضل وذلك لقلة ذوي الفضل .. ولهفتا على زمن مضى كان يبذل في النفيس ويباع لأجلي رخيصا ولما أزل متمتعا مدللا لا أجود إلا بقدر لئلا يطمع من ليس له قدر .. يوم كنت زينة المجالس وزاد المسافر ورفيق الطالب ومنتهى أمل الراغب..

ولهفتا على أبى الطيب وأين هو ليرى ما فعل بخير جليس وكيف لم يصبح له إلا الغبار أنيسا..

القاضي:- قف .. قف.. تفخر بحفنة رفوعك ونسيت جرائمك النكراء كم آذيت من ضعفاء وأقرحت من جفون .. وكم لأجل حفظك تعذب الطلاب المساكين و لأجل فهم لك ظلوا عاكفين .. أنسيت قتلك الجاحظ أ/م ستقول ك من العشق ما قتل..؟!





المتهم :- مهلا سيدي , مهلا .. وكيف كنت ستعرف الجاحظ لولاي ؟ أما خلدت بين دفتي فكره العبقري ؟ وفكر غيره من العلماء الأفذاذ ؟ .. أما كان سيفنى علمهم العظيم لولا صبر أوراقي إخلاص عشاقي ؟.. لكأنك لم تسمع بمن رفعه علمي إلى القمم , فأحبني إذ كنت الوسيلة لطاعة مولاه..

أما علمت أن الإمام سالم الخروصي كان مسامرا لي حتى طلع الفجر وما درى بطلوعه, وأن العالم الرباني(...) أبحر في حتى ملأت الشمس الكون وما رآها..

فلله شغفهم.. ولا غرو ؛ فكلما سئلت أجبت فأحتفظت بروائع الفكر ودرر الأدب وعجائب العلم ونقلت تراث الإنسانية إليكم معشر الجاحدين ..



القاضي:- أين حروفك المدورة الساكنة من عجائب الألوان والصور المتحركة والأفواه الناطقة ؟.. وأين صمتك الأبدي من عذب الأصوات وبديع الألحان وتجسيد الخيال؟؟..



المتهم:- لطفا سيدي .. وأين صغر حجمي وسهولة حملي وقلة ثمني من السيد المبجل التلفزيون وحميمه طبق الاستقبال وملكه الكبير الحاسوب فكل أضخم وأعقد أما أنا ففي لسفر رفيق وللفقير أنيس على أني لا أنكر فضلهم بل نتكامل إن شاء المولى..

القاضي:- وترينا جهلك أيضا ؟

أما سمعت بالحواسيب في الساعات والمكاتب المحمولات وأجهزة المنمنمات ؟..





المتهم:- وحتى هذه يا سيدي ما وصلوا إليها إلا عن طريقي وبعد أن ملأوا بالحبر صفحاتي وخططو وبينوا.. أفأجحد الأن؟!!..

وما ضر..

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ... وينكر الفم طعم الماء من سقم



ولا ريب فإن الرمد يزول قريبا يوم يعودون إلى أوراقي راجين مستعطفين فأبذل حروفي لكل قارئ لا أشترط عليه تعقد المهارات وأخذ الدورات تلو الدورات..



والأيام يا سيدي فيصل بيننا..

ستبدي لك الأيام ما كان خافيا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود..

سأعود إليك ذات مره
للتعليق على موضوعك

بارك الله فيك يا عذبة المشاعر

بانتظارك رحال



انا في قمة الحزن........
كون الموضوع لا يتداوله سواي وأنت........




لكني لن أستسلم سأظل أنادي بالقراءه........




شكرا لك رحال

أنا دائماً أتبع هذه الطريقة.......و بفضل ذلك.......اشتركت في مسابقة أوائل المطالعين على الدولة..........و لكن لكثرة المتحانات و الدراسة..........و ألقي عليها اللوم بكل ثقة.............فزت بالمركز الخامس على مستوى سبع و ثلاثون مدرسة.....لا بأس.......
يكفي أني في المسابقة الشعرية الثانية على مستور أربع و خمسون مدرسة..............تحيتي لك.......

عذبة المشاعر ك
كان حوار في غاية الروعه , دافع فيه السيد الكتاب عن حقه المهضوم
في زمن القنوات الفضائية والحاسوب ويبقى له الفضل فيما وصلت إليه
البشرية من تقدم وعلم , وجاحد من ينكر عليه هذا الفضل , ولأن كان
الكتاب قد ملء بغبار الزمن , وطوته الأيام في طي النسيان , إلا أنه
لا غنى عنه لمن أراد التزود بالعلم والمعرفة .

عذبة المشاعر شكرا لك

Angel_twin

شكرا لمرورك
ولتقديرك للكتاب
وكم هو رائع تميزك وتفوقك

لك كل التوفيق
اختك
عذبة المشاعر