هل لي بسؤالك * ســـيدتي *
تسمحين أم تمنعين لا يهم فأنتي الآن تقرئين
هل لي بمعرفة سبب إبحارك
في عاصفة غموضي الثائر وتوقفك في ميناء أحزاني ,,, تجدين العزف بأوتار صمتي ســـيدتي
أسمعي ســـيدتي
,,,,,,,,
أسمعي تلك السيمفونية الهادية ,, أنها معزوفة وجه القمر التي أستمع
أليها في كل ليله
وأحترق ألماً ,,, لوداعها ووداعك
أأأأأه ,,,,, أأأأأه
يا * ســـيدتي *
كم أتعبني غيابك
فأين أنتي ,,,,,, أين أنتي
اخبريني جاوبيها صرختي علميني
أين أنتي
* ســيدتي *
أتعرفين هذي المعزوفة
نعـــم
أنهـا معزوفتي البريئة ,,,,,الباكية
أسمعيها ,,,,, أحصنيها ســيدتي ,,,, وجاوبيـــــني عن
ســــؤالي بكل صراحة واختصار
أين أنتي ,,,,,, أين أنتي
شوفي الجو مر كيف استحى ,, من سؤالك وانطوى
طول ليلي أنتظر وأنا في رجاء شمساً تعانق ,,,,,,, صرختي ,,,,,, في
وحدتي ,,,,, وبوعدك بانسى وقتها
وجه الجو مر
وين العدل عند البشر ,,,,, وين الصراحة الواضحة حكم القدر علينا
أنكتب وأأه
من حكم القدر
وفي النهاية اسمحي لي برحيل أبا انطوي مثل الجو مريوم استحى من سؤالك وانطوى
ســيدتي