صهيل فرس
يشرفنى أن أكون أول الحاضرين هنا ,,,
أيها الصوت الدافىء الذى يتهافت على عتبات السطر
إنه غرق ,,,, يتبعه غرق,,, يتبعه غرق
فما بالنا حين نسطر الرحيل
نسطره أبياتاً,,, وابياتاً,,,
ونجد الحروف تنكب على الورق دون إستئذان,,,
دون ان نشعر بها,,,
نجد السطور تمتلىء,,, حتى تكاد تختنق من احتراق الاحرف,,,
والصفحات البيضاء شاغره بحبر القلم,,,
وفجأه,,, نجد مجلداً يرقد بجانبنا,,,
والدمع متساقط على أطرافه,,,
فالرحيل يتبعنا ,,,
كأنه الظل,,للجسد
كأن هوائه تلك الانفاس التى تزور صدرنا مراراً,,,
الغرق ,,,
كان له لون آخر فى سطرك آنستى,,
والرحيل له مذاق مرير على سطرك,,
تقبلى ذاك المرور الهزيل ,,,
ومتابعتى الدائمه لسطرك آنستى ,,,