النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: "*" الدمار .. التبغ والتدخين "*"

  1. #1
    الصورة الرمزية العاشق المجنون
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    العمر
    46
    المشاركات
    572

    "*" الدمار .. التبغ والتدخين "*"

    ما أقسى النفوس وهي .. تقتل نفسها ببطئ مرير .. يحتقن بين الأضلع .. عيننا نغمضان كأنهن بهن النعاس القارص جرى الأرق المزمن .. آه على تلكالنفوس كيف تحيى .. التبغ والدخان وأمراض فتاكة قد قست عليها النفوس وأشمئزت منها النفوس الطيبه .. " بحث قمت به لإحد الطلبة .. منقول .. من بعض المواقع .. "

    مكونات التبغ

    تركيبه معقد, ويتكون أكثر من 300مادة معروفة حتى الآن, هذه المواد تختلف باختلاف نوع التبغ وطريقة التدخين, وإليك أهم المواد المكونة للتبغ:

    1-النيكوتين:
    في سنة 1828م اكتشف العالمان الألمانيان (بوسلت) و(رايمان)من جامعة (هايد لبرج)الألمانية المادة الفعالة في التبغ وسمياها نيكوتين نسبة لجان نيكوت أول من استنبت بذور التبغ في أوروبا.

    والنيكوتين مادة شبه قلوية,عديم الرائحة واللون في حالته النقية,قوامه زيتي لكنه يصبح مائلاً إلى الصفرة بمجرد ملامسته للهواء وهو مركب سام جداً وخطر على جميع المخلوقات .

    تختلف كمية النيكوتين وفقاً لنوع الدخان, وقد يمتص المدخن مع كل نشقة جرعة من النيكوتين تعادل 0.1 ملغم فيما لو أعطيت عن طريق الوريد.

    وتمتص الرئة نيكوتين دخان السجائر بينما نيكوتين السيجار والغليون فيمتص عن طريق الفم والبلعوم ولذلك يلاحظ بأن مدخني السجائر يستنشقون الدخان أكثر من مدخني السيجار والغليون ليحصلوا على النيكوتين كما أن مقدار النيكوتين الذي يمتصه الجسم من التبغ يختلف نوعه وطريقة استعماله ويكون امتصاصه حتى 90% في الأشخاص الذين يستنشقونه إلى 10% في عدم استنشاقه , فإذا سحق التبغ واستعمل سعوطاً (نشوقاً)فإن نسبة النيكوتين التي يمتصها تكون أعلى من نسبتها عن طريق المضغ, والمضغ بدوره يسبب امتصاصاً أكثر من التدخين , وتدخين الغليون يسبب امتصاصاً أكثر من تدخين السيجار ,والسيجار أكثر من تدخين السيجارة ,وفي حالة كون الدخان رطباً يكون الامتصاص أكبر منه وهو جاف .

    وكمية النيكوتين الموجودة في سيجار وزنه عشر غرامات حوالي 15 -40 ملغم وكمية النيكوتين الموجودة في السيجارة الواحدة تتراوح بين 0.75 - 3% من وزنها ,وتختلف نسبة النيكوتين باختلاف موضع الأوراق من النبتة وطريقة الزرع والتسميد والتخمير,والجرعة المميتة للنيكوتين هي 50 ملغم.

    2-البيريدين
    وهو أقل سمية من النيكوتين , وأقل كمية ,إذ لا يتولد عند حرق غرام واحد من التبغ أكثر من ملغم واحد من البير يدين , ويؤثر البيريدين على قرنية العين ويؤدي إلى تخريشها ,وكذلك يؤثر على القلب والكبد والكليتين.

    3-الأمونياك
    يتولد من كل غرام واحد من التبغ عند حرقه 3-5 ملغم من الأمونياك (النشادر) وضرره الصحي هو أنه يلهب الغشاء المخاطي للعين والفم والحنجرة والقصبة الهوائية, وهو السبب في حدوث السعال والبصاق عند المدخنين.

    4- المواد القطرانية
    هو إحدى المخلفات التي توجد في الدخان الناتج عن احتراق التبغ , والمدخنون الذين يدخنون علبة سجائر في اليوم يضعون أكثر من نصف لتر في رئتيهم في عام واحد وهو من الأسباب الرئيسية لمرض (الإنفزيما _انتفاخ الرئة _سرطان الرئة _ الالتهاب الشعبي)
    السموم التي توجد في القطران :
    - الرصاص
    - الفور مالديهاد(غاز عديم اللون نافذ الرائحة )
    الإيثانول( الكحول الإيثيلي) -
    - أحماض لرايتنج
    الحامض الإستياري -
    حامض باير فيك التتانيوم -

    5- غاز أول أكسيد الكربون
    غاز أول أكسيد كربون يتولد في دخان التبغ بنسبة تتراوح بين 1-14%, هذا وتبلغ نسبة الغاز في دخان قاطرة السكك الحديدية حوالي 3.6%وفي الدخان المنبعث من السيارة من 3.5-7% ولا تزيد نسبة هواء الشوارع المكتظة أكثر من 0.01% من هذا الغاز السام جدا،.وهو يتحد مع الهيموجلوبين في الدم ويوقف قابلية الدم لضم الأوكسجين, ولهذا السبب فإن المدخنين المدمنين عادة ما يكون نفسهم قصيراً, كذلك الأشخاص الذين يضطرون بحكم مهنتهم إلى المكوث المتكرر والطويل في الأماكن العامة المغلقة ويكثر فيها المدخنين كالمطاعم والنوادي, فإن هؤلاء الأشخاص يحتفظون في دمائهم بكمية من الغاز تسبب لهم تسمماً مزمناً تظهر أعراضه بنوبات من الصرع وتسرع في دقات أو نبضات القلب, والشعور بانقباض في الصدر وارتخاء عام في الجسم وأرق في الليل.

    6- الزرنيخ
    من المبيدات الحشرية التي يرش بها التبغ, أن التبغ في العالم يحوي الآن كميات أكبر من الزرنيخ مما كان يحويه سابقاً والسبب في ذلك استعمال مبيد الحشرات حيث يرش على نبات التبغ أثناء زراعته.

    7- غاز الميثان
    8- الكحول الميثلي
    9- أجسام فينولة
    10- زيت الامبليرومات
    11- غاز كبريتيد الهيدروجين بكمية قليلة.
    12- السيانيد وهو مادة سامة.
    13- رماد ورق السيجار.
    14- أملاح عديدة منها:البوتاس,النترات, الفوسفات , الاوكزالات,النشا,حامض التبغ, البيروليدين.
    15- قلويات ذكرنا منها النيكوتين والأخرى النيكوتيمين, النيكوتئين, الايزونيكوتئين, النيكوتيلين, النيكوتوين.
    16- يحتوي الدخان على مادة حمضية ذات رائحة غير مقبولة تشبه رائحة النبات نفسه 8 ملغم/غم من التبغ.

    التداوي بالتبغ

    كان سكان أمريكا الوسطى وسكان أمريكا الجنوبية قبل مجيء الأوربيين يداوون الرأس والصدر بالتبغ ويعتقدون أنه يشفي, ولما انتقل التبغ إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا انتقلت معه المعتقدات بأنه يشفي من أمراض الرأس والصدر وغيرها فاستعمل لأغراض طبية نشوقاً ولفائفاً.
    وفي أسبانيا أخذوا يستعملون أوراق التبغ للعلاجات الطبية, فقد ساد الاعتقاد بوجود علاج سحري لهذا النبات يشفي من جميع الأمراض لدرجة أنه سمي بالنبات الذي يشفي من جميع الأمراض وأول من استعمله خارج أسبانيا ملكة فرنسا(ماريا مديجي).
    ويرجع التداوي بالتبغ في العالم العربي إلى أوائل القرن العاشر للهجرة مع دخول التبغ, وبالغ البعض في التحمس لخواص التبغ في الشفاء حتى زعموا أنه يشفي من أمراض عديدة ويمنح القوة ويعيد كبار السن إلى الشباب ودافعوا عنه بكتاباتهم, لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماماً فالتبغ لا يداوي ولا يشفي أمراضاً بل هو يدخل الأمراض إلى داخل الجسم, ويسرع بالإنسان إلى نهايته.

    كولومبس....والسيجارة

    الحكاية الأصلية بدأت بين أهل أمريكا الأصليين أي الهنود الحمر, فعندما نزل كولومبس إلى العالم الجديد في رحلته الشهيرة ورسا بسفنه على شاطيء جزيرة كوبا سنة 1492 م شاهد قرية صغيرة يسكنها قوم لهم ملامح مثيرة, يعيشون في أكواخ من القش وسعف النخيل, وعرف منهم أن لهم ملكاً يسكن في داخل الجزيرة على بعد 30 كيلو متراً, واعتقد كولومبس أن ملكهم هذا له أكواماً من الذهب, فأرسل إليه بعثة استكشافية لتساومه على بضاعة يحملونها مقابل ذهب يحتفظ به, لكن البعثة لم تجد إلا فقراء وبين يديهم لفافات بنية غامضة وبجوارهم نار بها جمرات, وعلى أحد طرفي اللفافة توضع الجمرة, أما الطرف الآخر فموضوع في إحدى فتحتي الأنف, ومنه يحدث الشهيق ويخرج الزفير على هيئة حلقات من دخان! وبعد أن يستنشق الكوبي من اللفافة مرتين أو ثلاثاً يسلمها لمن يليه وهكذا تدور اللفافة على أفراد الدائرة المنصوبة ...
    وتعجب البحارة لما رأوه, وبدافع الفضول عرفوا سر هذه اللفافات, فهي مصنوعة من أوراق نبات بري ينمو هناك بكثرة, وتوهم الهنود الحمر والكوبيون أن دخان هذا النبات يريح من التعب, ويزيل الضجر والسأم, وأنه مهدىء لطيف !! ولهذا نصحوا البحارة بجمع ما يستطيعونه من هذا النبات, ومنه يصنعون لأنفسهم ما شاءوا من لفافات, ثم يتحلقون ويستنشقونها ساعة أو بضع ساعات, ووصل الحال إلى أن أصبح التدخين تجارة هائلة جنى العالم فيها أكواما من الذهب, فاستهلاك الولايات المتحدة وحدها من السجائر في عام 1980 م بلغ ستمائة وخمسين ألف مليون سيجارة ! وتجارة التبغ في العالم في نفس العام قد بلغت مائة مليون دولار!.وهذا الرقم حالياً يمثل استهلاك دولة واحدة فقط.

    السيجارة الأوروبية

    بعد خمسين عاماً من نقل الأسبان التبغ إلى أوروبا كانت زراعته قد انتشرت في الدول الأوربية جميعها حتى وصل تركيا وبلاد الشرق الأوسط, ثم الصين, ثم أفريقيا, وفي هذه الفترة كان في لندن وحدها سبعة ألاف محل تتاجر في التبغ, ومعه ظهر الغليون, إذ لم تكن السيجارة قد اكتشفت بصورتها الحالية, لكن العالم الجديد كان لا يزال هو الموطن الأول للتبغ, فزاد عليه الطلب, وقد تطلبت هذه الزيادة الجنونية زراعة مساحات هائلة منه, خاصة في كوبا وولاية فرجينيا التي مازالت تشتهر حتى الآن في تبغها, لكن الزراعة تحتاج إلى زراع, الرجل الأبيض لا يزرع, وكذلك الهند الأحمر, ولا ينفع لذلك إلا السود, ومن هنا بدأت تجارة الرقيق وازدهرت, واصطاد البيض السود بالآلاف من مواطنهم المنتشرة في أفريقيا, وصدورهم إلى أمريكا على هيئة بضاعة بشرية رخيصة!! لأن العبد كان يباع الأشجار,ثمنه يقدر بالمئة وعشرين رطلاً من العشب ! وبدأ العبيد يقطعون الأشجار, ويزيلون الأعشاب, ويمهدون الأرض ويفلحونها تحت سياط الرجل الأبيض! وانتشرت مزارع التبغ وانتشرت لدرجة أن واحداً مثل (روبرت كارتر) كان يمتلك وحده ما يزيد على 300 ألف فدان مزروعة بهذا النبات, ويرعاها حوالي 700 عبد, ورجل آخر مثل (وليام بيرد)كان له 179 ألف فدان يرعاها نفس العدد من العبيد.
    ولقد راح الناس يطلقون على التبغ ما ليس فيه إذ كانت تنسب له بعض القوى الشافية من الأمراض, ومنهم من وصفه بأنه العشب الملكي في أفواه الرعاع, بمعنى أنه خلق للسادة, ولم يخلق للعامة ! ومنهم من سماه بالعشب الصحي , أو المقدس, أو التبغ السماوي ! إلى هذه الأسماء المقدسة التي ما أنزل الله بها من سلطان, والتي ليس لها في حقيقة التبغ مكان! والغريب أن القاموس الفرنسي اللاتيني الذي ظهر في فرنسا عام 1573م قد ذكر التبغ بخير لا يستحقه فقال:
    (( انه نبات طيب ذو أثر طيب ضد الجروح والقروح, ودمامل الوجه, والتهاب الشفاه, وأشياء من هذا القبيل !))
    وعلى النقيض ظهر كتاب في عام 1604م بعنوان(( اللعنة على التبغ)) يهاجم عادة التدخين وكان من تأليف الأمير (جيمس ) الذي أصبح الملك (جيمس الأول) ملك انجلترا وفيه قال في التبغ , ما قال مالك في الخمر ,فذكر(( أنها عادة كريهة تدمع العين , وتهيج الأذن , وتضر المخ, وتؤذي الرئتين , وفي دخانها الأسود النتن ما يشبه رائحة ناشئة من بئر عفنة لا قرار لها)).
    وفي النصف الثاني من القرن الماضي تأتي جريدة مثل ((النيويورك تايمز )) وتهاجم عادة التدخين السجائر التي انتشرت بين الناس, فتصفها أنها لعبة صبيانية يقوم بها العيال الفاسدون, ثم تقول((إن الرجل الكبير ليس لديه عذر في تقليد
    الولد الصغير, فالتدهور الذي حل بأسبانيا كان بسبب إقبال الأسبان على التدخين, وهذه عادة ستطيح بالبلاد)).
    ورغم ما أحاط بالتبغ والتدخين من متناقضات استمرت مئات السنين, فلا أحد يعرف يقيناً متى عرف الإنسان نبات التبغ, ولا كيف وصل إلى رائحته التي لا تصل إلا بالاحتراق, ولكن المؤكد أن التبغ أو الطباق كلمتان مشتقتان من الأصل الإنجليزي..((توباكو)) والأصل الإنجليزي مشتق من لغة الهنود ((توباكوس)) والسم العلمي للتبغ هو((نيوكوتيتا تاباكام))مع ملاحظة أن المقطع الأول مأخوذ من اسم السفير الفرنسي ((نيكوت))أول من استنبت نبات التبغ ثم اشتق منه بعد ذلك كلمة نيكوتين وهي المادة الفعالة في التبغ.

    صناعة السجائر

    حكاية السيجارة طويلة, فنباتها يبدأ من بذرة ضئيلة, والنبات الواحد يستطيع أن ينتج أكثر من مليون بذرة, ولقد استمر على مر العصور في دراسة هذا النبات, فورقة هذا النبات هي مصدر الخامة التي تصنع منها السيجارة أو السيجار, وما يدخن على النرجيلة أو الغليون, ولذلك لكل ورقة درجة حتى ولو كانت الورقة من نفس الأرض والنبات, فتصنف ثم تعلق لتجف, ولكل لون نكهة لاتظهر الإ بعد مرور أوراق النبات في مراحل ثلاث تعرف باسم ((المعالجة))((والتخمير)) ثم ((التعتيق)) الذي قد يستمر أربع أو خمس سنوات فيصبح تبغاً معتقاً ! فأوراق التبغ التي تترك لتجف في الشمس, لا تصلح لصناعة السجائر بل تصلح فقط للمضغ نظراً لحلاوتها, أما تبغ السجائر فيجفف بهواء ساخن ومدخن, وتلك المعالجة للتبغ قد اخترعها زنجي يدعى ((ستيفن)) فقد كان يرعى معالجة التبغ الخام بمزرعة في ولاية نورث كارولينا الامريكية, وبينما هو في كده وتعبه أخذته اغفاءة طويلة, وبعدها صحا من نومه ليجد النار الموقدة قد خمدت, وخاف أن يأتي سيده على غرة ويقع تحت طائلة عقاب شديد, فأسرع الى كومة فحم وأخذ منها بقدر ما يعيد إلى الخشب اشتعاله, وإذا بدخان الفحم يحدث تغيراً مثيراً في لون أوراق التبغ البنية السيئة, فيحولها الى صفراء ذهبية بهيجة, فاستمر الزنجي بدخان الفحم, وقد سعد السيد بتلك النتيجة الهائلة.


    أشكال التدخين

    للتدخين أشكال عديدة منها:-

    1- السجائر العادية:
    وهي الأكثر استعمالاً, تصنع السجائر ميكانيكياً في أماكن خاصة, تكيف فيها درجة الرطوبة 80% ودرجة الحرارة حوالي 22 درجة مئوية, ويفرم التبغ ويعبأ على مراحل متعددة, وتعطي السجائر أشكالاً مختلفة لتناسب أذواق الناس في مختلف أنحاء العالم.والتبغ الذي يصنع منه السجائر أنواع كثيرة, وقد يستعمل نوع واحد أو أكثر, وفي بعض الحالات يضاف للتبغ مواد خاصة بغية المحافظة على رطوبته وصفائه, أما الورق اللفافات فهو من نوع معين وتتبع في صنعه طرق خاصة وله عدة أنواع تتناسب مع خواص التبغ وطريقة الاحتراق والتوهج, ونلاحظ اليوم أن الفلتر يتوج معظم أنواع السجائر.

    2- السيجار
    يصنع من أوراق التبغ دون فرمها, وله عدة أشكال وأنواع تناسب الأذواق المختلفة.
    يتألف السيجار من طبقات ثلاثة:
    أ-الطبقة الخارجية تسمى بالغلاف الخارجي , ولأوراقها مواصفات خاصة .
    ب-الطبقة الوسطى.
    ج-الطبقة الداخلية : تتألف من تبغ الحشو العادي .
    وكل طبقة من هذه الطبقات يختلف نوع تبغها وطريقة صنعه عن الطبقة الأخرى.

    3-الغليون أو البايب
    أما سبب استعماله فهو التصفية وترشيح الدخان من النيكوتين والمواد القطرانية, وكذلك تبريد الدخان الساخن قبل وصوله الفم وهذه التصفية لا تنقص من تأثير التبغ شيئاً.والغليون له أشكال وحجوم مختلفة, ويجهز التبغ المستعمل في الغليون باستعمال أوراق التبغ وحدها أو مضافاً إليها العروق,وتفرم وتحضر بطريقة خاصة .

    4-الأرجيلة(الشيشة)
    تتألف من رأس مزود بعدة ثقوب تمرر الهواء ويوضع التبغ في هذا الرأس الذي يثبت على جهاز خاص له شكل معين, ويوجد في طرفه الآخر أنبوبة معدنية تمتد إلى داخل الماء الموجود في الأركيلة الزجاجي, ويخرج من جانبه ذراع معدنية يركب فيها خرطوم طويل له في آخره مبسم يضعه المدخن ليمتص منه دخان التبغ, وعند التدخين يملأ جسم الأركيلة الزجاجي بالماء بحيث تغطس أنبوبة الجهاز المركب عليها ضمن هذا الوعاء. ودور الماء هو الترشيح وتصفية دخان التبغ, والتبغ المستعمل هو تبغ خاص شديد المفعول يسمى التنباك.

    5-مضغ التبغ بين الأسنان
    وهنا يكون تأثير التبغ كيميائياً على غشاء الفم وبصورة مباشرة على بطانة الخد وأرضية الفم واللسان, وتعمل على تخريش الأغشية المخاطية المبطنة, وتسبب إلتهاب اللثة وأغشية الفم المخاطية والرائحة الكريهة, وتساعد على الإصابة بسرطان الفم وهذه الطريقة تسمى ((السويكة)).

    6-الحقن الشرجي
    ينقع التبغ بالماء, ويستعمل منقوعة حقنة شرجية, وهذه الطريقة شديدة الخطورة لأنها تحدث التسمم الذي قد يكون مميتاً في بعض الأحوال, ومع التقدم العلمي الحديث نجد أن الناس لا يزالون يستعملون هذه الطريقة.

    7-السعوط
    لتحضير السعوط يعامل التبغ معاملة خاصة ويطحن طحناً ناعماً ويستعمل على شكل نشوق أوسعوط, فيأخذ الشخص كمية قليلة بين أصابعه ويدخلها إلى أنفه ويستنشقها بعنف فيشعر باللذة والنشوة_كما يزعمون .

    التدخين بالتواريخ

    - في سنة 1492 م شاهد الرحالة كريستوفر كولومبس نبات التبغ في أمريكا.
    - في سنة 1518 م كانت أسبانيا أول البلاد الأوربية التي زرعت نبات التبغ بواسطة بعض مكتشفي الدنيا الجديدة (أمريكا) الذين أحضروا البذور معهم.
    - في سنة 1558 م انتقلت زراعة التبغ إلى فرنسا بفضل سفير فرنسا في البرتغال جان نيكوت ثم أطلق الناس على نبات التبغ اسم نيكوتين نسبة إلى اسم الصفير الذي أدخله البلاد.
    - في سنة 1584 م انتقلت زراعة واستعمال التبغ إلى انجلترا عن طريق السير ولوريلي.
    - في سنة 1601 م دخل التبغ إلى مصر وزاد الإقبال عليه واستيراده في سنة 1737م.
    - في سنة 1604م حذر الملك جيمس الأول ملك إنجلترا من أضرار التدخين على الرئتين.
    - في سنة 1614 م بلغ عدد مقاهي التدخين في لندن وحدها 7000 مقهى.
    - في سنة 1619 م استعل ملك إنجلترا الشدة في مكافحة استعمال وشرب التبغ.
    - في سنة 1628 م حرم البابا أرخين الثالث دخول الكنائس على كل من يستعمل التبغ.
    - في سنة 1642 م أصدر البابا أوربان السابع أمراً بابوياً يقضي بتحريم التدخين إلا أن العوام والقساوسة استمروا في التدخين.
    - في سنة 1652م صدر أمر بمنع زراعة التبغ في إنجلترا.
    - في سنة 1799م بدء سكان الفيوم في مصر زراعة التبغ بعد أن أقبل عليه الناس.
    - في سنة 1810م احتكر محمد علي باشا زراعة التبغ في مصر.
    - في سنة 1829م انتقلت زراعة التبغ من مصر السفلى إلى مصر العليا فكثر المدخنون وعم استعمال في جميع أنحاء مصر.
    - في سنة 1840 م كان الفرنسيون أول من استخدموا السجائر وذلك حين قاموا بلف التبغ داخل ورق رقيق ثم انتشرت عادة شرب السجائر في أوربا كلها بعد حرب القرم.
    - في سنة 1880 م أدى تحسن نوعية ورق السجائر والميكنة إلى انخفاض سعرها وانتشارها بين الناس.
    - في سنة 1910 م حرمت الولايات المتحدة مضغ التبغ وبصقه فارتفع استهلاك السجائر بين الناس.
    - في سنة 1938 م نشر الدكتور بيرل اكتشافه القائل بأن حياة المدخنين أقصر من حياة غير المدخنين.
    - في سنة 1939 م صنعت أول سيجارة كنج سايز في أمريكا.
    - في سنة 1954 م ظهرت السجاير ذات الفلتر لأول مرة.
    - في سنة 1954م درس الدكتور دورن عضو المعهد الوطني الأمريكي العلاقة بين التدخين ومرض السرطان.
    - في السبعينيات صنعت الشركات سجائر ذات نيكوتين وقطران مخفف وذلك نتيجة ضغط الهيئات الصحية عليها.

    تحياتي الجنونية ..

  2. #2

    Thumbs up

    التبغ معروف عنه إنه ماده قاتله
    وهو الموت البطيء

    معلومات مهمه عن التدخين
    أنا ما كنت أعرف إلا الجزء اليسير منها

    مشكور أخوي العاشق المجنون

    ما أروعك عودتك القويه
    إلى صفوف إخوانك في نبض المعاني

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML