صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 18 من 18

الموضوع: واجب التعزية لأخونا دندنه على سن القلم

  1. #11
    الصورة الرمزية خيال
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2003
    المشاركات
    922
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    عظم الله أجرك أخي دندنه وأسكن الفقيد فسيح جناته....

  2. #12
    الصورة الرمزية انسة نكتة
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    01- 2003
    المشاركات
    1,260
    (( انا لله وانا اليه راجعون))
    جنات النعيم باذن الله
    وعسى ان يكون لك شفيعا يوم البعث

  3. #13
    " إنا لله وإنا إليه راجعون "
    نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيدكم بواسع رحمته ويسكنه
    فسيح جناته ويلهمك ويلهم أهلك الصبر والسلوان

    اخويه الطيب والغالي والله هذا اختبار لك من الله عز وجل فاصبر ان الجنة مع الصبر قلبي ومعاك والله

    الله يكون بعونك اصبر يا اخي نعلم ان الالم كبير ونتألم بالمك ولا حول ولاقوة الابالله

  4. #14
    لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    إنا لله وإنا إليه راجعون

    ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )

    صدق الله العظيم

    اخي دندنة على سن القلم احسن الله عزاك
    تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته ، وألهمك وذويه الصبر والسلوان

    " إنا لله وإنا إليه راجعون "

  5. #15
    الصورة الرمزية الإمبراطور
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    06- 2002
    المشاركات
    2,395
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    تعازيي الحاره بفقدان عزيزكم اخي دندنه

    في جنات الخلد ان شاء الله

  6. #16
    الصورة الرمزية همسة حزن
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    151
    عظم الله أجرك أخي دندنة
    وأدخل الله فقيدك واسع جناته
    وإنا لله وإنا إليه لراجعون...

  7. #17
    الحمد لله الحمد لله الحمد لله رب العالمين ، حمدا لا يضاهيه شيء في الوجود والصلاة والسلام على اشرف خلق الله المرسلين سيدنا وحبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم .. نعم انه يوما حزينا كئيبا مر علينا ، بل غيمة سوداء متشحة بالحزن والبكاء ، بل في لحظات قليلة امتزجت الأحداث من فرح إلى حزن ومن دمعة خجلا تسقط من المقل إلى بكاء ..

    نعم فقدتك حبيبي ، وفقدت ابتسامتك التي كانت تملى حياتي كلها ، نعم افتقدتك كما افتقدك الكثيرين ممن حملك بين ذراعيه ، وفقدك كل طفلا ابتسمت له طوال الخمسة أشهر الماضية والتي كانت تحمل في كل ثوانيها فرح وحلم وتخطيط لمستقبلك القادم ، ولكن إرادة الله فوق كل شيء ..

    نعم افتقدتك كما افتقدتك أمك التي عشت في أحشائها 9 أشهر، وعشت في حضنها 5 أشهر، وعشت في قلبي العمر كله حبيبي.. نعم افتقدتك كأنني افتقدت طرفا من أطراف جسمي ، ولما لا وأنت كنت بلسما شافيا وعليلا مداويا من خلال تلك النظرات الرائعة ، من خلال تلك الابتسامات الجميلة ، من خلال تلك اليد التي دائما تمتد نحوي ، ونحو كل من يمد له يدك .. نعم افتقدناك عبدالحميد ، وافتقدنا كل شيء فيك ، ولكنك ستبقى في قلوبنا مدى الحياة ..

    بدأت حبيبي تقاوم المرض في حمى مفاجأة صباح يوم الخميس 17 فبراير 2005م ، وبدأت حرارة جسمك تشتعل في أحسامنا نحن وليس أنت ، كنت تنظر إلينا بابتسامة حلوة رغم مرارة الألم ورغم شدة الحرارة ، ولكن ما تلبث إلا أن نسمع صياحك وهو يتحدث بلسانك : أبي الحمى في ازدياد .. وبعد معاناة دامت ما يقارب الخمس ساعات في مركز صحي العذيبه قبل أن تحول للمستشفى السلطاني أي في تمام الساعة الثالثة عصرا .

    وأنت هناك قابع في مكانك بين اخذ فحص للدم وخلافه ، وعمل ( السقايات ) إلى أن زالت الحمى من جسمك الطاهر النقي .. حتى أذن لنا الطبيب المعالج بالمغادرة في تمام الساعة السابعة والنصف من نفس اليوم بعد أن ظهرت النتائج المخبرية بأن فيروس اخترق جسمك حبيبي ..

    ولكن الحمد لله الحمد لله الحمى اختفت ، وكأن مشيئة الله أرادة ذلك بأن تذهب للبيت وان تلعب مع أخواتك ( شهد وفاطمة ) واهلك جميعا خلال تلك الساعات الباقية من عمرك ، نعم ساعات قضاها بين ضحك ولعب مع أخواته ، قضاها في وداعهم ووداعنا ونحن لم نشعر به .. كانت نظراته تبعث في الروح الأمل ، وكان لسان حالنا يقول الحمد لله أزمة وعدت .. سبحان الله رجعت للبيت مودعا له ، رجعت وكأنك تريد أن تلقى النظرة الأخيرة للجميع لجدك وجدتك وعماتك وأعمامك ، رجعت للبيت لتعانق أخواتك ، ولتضمك أمك بقلبها الحنون ، ولتلعب في اكتاف أبيك لعبتك المفضلة التي تجعل من ضحكاتك بلسما تملئ النفس ارتياحا ...

    ولكن هذه مشيئة الله تقترب ، وهذه ساعات الوداع تلوح في الأفق من خلال نومك حبيبي في سريرك ، تنام برهة وتقوم باكيا لبرهة أخرى ، وهكذا الحال استمر ، وكأننا أنا وأمك نقول انه يمكن من أثار الحمى التي مرت عليه .. وتقترب ساعات الرحيل ، وتقترب معه نهاية عمر لم يبقى منها إلا سويعات قليلة ، وغفوت حبيبي غفوة رائعة متشحة بابتسامة عذبه .. ولكن فجأة تقوم من نومك الهادئ صارخا وكأنه يقول لنا أدعوا لي بالرحمة ، أنني لربي ذاهب ، وأنني سوف أصبح طيرا من طيور الجنة ..

    واستمر الحال هكذا تنام برهة وتقوم فزعا صارخا بأعلى صوتك ثم تنام وهكذا .. حتى بدأ الخوف يتسرب في قلوبنا ، وزادت دقات قلوبنا خوفا من شدة تلك الصرخات التي كانت تودعنا ونحن لم نشعر بها ..

    بلمح البصر قدت سيارتي متجها للمستشفى السلطاني في تمام الواحد صباحا ، نمت قرير العين في حضن جدتك وكانت صابرة محتسبة ، وهي ترى علامات الموت تظهر في جسمك حبيبي ، لم تبلغنا بما يحدث خوفا علينا من هول المفاجأة وخاصة وأنا أقود السيارة .. وصلنا واستلم الأطباء جسمك الأبيض النقي من الذنوب الطاهر من كل المعاصي ، وبدأت في علاجا لم يدم إلا ساعة ونصف من الزمن لمحاولة إنقاذك ..

    دخلت في غرفة العلاج ، كنت احبس دموعي من النزول ، ولكن قدماي لم تستطع أن تحملاني ، وأحسست بلحظة بأن قلبي سوف يتوقف وأنا أشاهد بأم عيني تلك المحاولات اليائسة في إنقاذك ، نعم أنهم يحاولون وأنت تصدر صوتا هادئا ، وابتسامة رائعة ، حاولت الاقتراب منك ولكن منعوني ..

    وأخيرا استقر بي الأمر بأنك راحل راحل راحل لا محالة ، وجاءت ساعة الرحيل في تمام الساعة الثانية والنصف صباحا حيث صعدت روحك الطاهرة إلى خالقها ، صعدت للجنان ، صعدت روحك حبيبي بعد أن قضيت بيننا خمسة أشهر وكأنها في نظري خمسة قرونا من الزمن ، عشنا معك أجمل الليالي وأحلاها ، عشنا معك أروع الساعات وألذها .. ولكن مشيئة الله فوق كل شيء ، صعدت روحك الطاهرة بعد أن جفت ورقتك في السماء فسقطت الورقة وصعدت روحك الطاهرة ..

    الجميع عاش في حزن ، الجميع من هول المفأجاة لم يصدق الخبر ، بل اخبرهم احدهم بأنه وصلته رسالة واعتقد بأن في نهايتها مقلب ، ولكن هي الحقيقة ، هي الحقيقة التي دوت عاليا برحيلك .. فنم حبيبي قرير العين عند بارئك ، نم حبيبي مع الولدان المخلدون في جنات النعيم .

    الحمد لله الحمد لله الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله الذي وهبنا نعمة الصبر على مصيبتنا ، الحمد لله الذي اصبغ علينا جليل رضوانه ونحن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، هذه مشيئة الله ، وان لله وان إليه راجعون .. اللهم هذه أمانتك ردت إليك فأحفظها يارب العالمين ، اللهم أسألك أن تجعل قبره روضة من رياض الجنة ، وان تلبسه السندس الأخضر في جنات النعيم ، وان يكون لنا شفيعا يوم المحشر الأكبر يوم الحساب .. ان العين لتدمع وان القلب ليحزن واننا على فراقك لمحزونون يا عبدالحميد ....

    فالحمد لله رب العالمين ..



    من هنا ومن خلال هذه الدندنة القصيرة الحزينة الفرحة في نفس الوقت ، أردت أن أتقدم شاكرا ومثمنا لكل من واسانا في مصابنا الجلل من أخواني الإداريين والمشرفين والأعضاء بنبض المعاني سواء بالحضور شخصيا لمقر العزاء أو التواصل معي معزيا عن طريق الهاتف أو الرسائل القصيرة أو من خلال الرسائل الخاصة بالنبض أو بالبريد الالكتروني أو من كتب هنا تعزيته فلكم جميعا أحبتي كل شكر وامتنان ، وادعوا الله أن لا يريكم أي سوء في حياتكم انه نعم المولى ونعم النصير .. وحسبي الله ونعم الوكيل ....
    التعديل الأخير تم بواسطة دندنة على سن القلم ; 26 - 02 - 2005 الساعة 21:23

  8. #18
    إنا لله وإنا إليه راجعون
    وما صبرك إلا بالله أخي دندنه
    والحمد لله على قضائه وقدره .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML