حديق خلابة ..
زهور وورود ..
رحيق فــل وياسمين ..
جلس صاحبنا يتأمل ..
ونحو تلك الباقة من الزهور والقابعة بـــــــــإحـــــد ى زاويــــــــــا ذلك المحل ..
حيث أخذ يتمتم بكلمات كلها شوق وحنين ..
باقة من الزهور .. بل مزهرية زجاجية ..
وتتكون من ماء وزهــور ...
تــرتـــدي أحلى جــمــال الـــذوق والفــن والانــسيـــــاب ..
وفجأة ، انتقل فكر صاحبنــــــــــــا بعـــيــــــــــــــــداً ..
و إلى أخر مــــــوعــــد فوق ذلك الساحـــل ..
عندمــــــــــا جلــس ينتـظــرالسعـــــــــــــــادة ..
وحبـــــه الموعــود ..
أقبــلــت مثل الفراشة ...
سبــقهـــــــــــا عـطـــرهـــــــــــــــا ..
و تمـشي .. رويـداً .. ورويداً ..
وأخذ الهــواء يداعب نسمـــات ذلك العـطــر الفائـــح ..
يا ألهي ما أجملهـــــــــــــــــــــــــــا !!
وتقـتـرب منــه ..
ويقــف كلـه شــوق وحــنـيـــن ..
وقبل أن يبدأ بالكــلام ..
قدم زهــرة من بــاقـــــــــــة تلك الــــــــــزهــــــــــور ..
فـغــرقـت عينــــــــــاه بــالدمــوع ..
وبدأ بكلام الغرام ..
عندها صمت البحر ليسمع مــــا يقولون ..
فطال الكلام والوقت يمضي ..
وأخذت الشمس تستأذن بالمغــيب ..
وأتت لحظة الوداع على أن يلتقيـــــــــــاغــــداً..
هنــــا ... في هذا المكان ..
والموعد نفســــه ..
وعاد صاحبنا لمنزله والسعادة تغــمـــر قلبــــــه ..
وصورتها أمامه .. والمستقبل السعــيـــد ..
لم يكن يعلم بأنه لن يراهــــــــــــــــا ثانيــــــــــــة ..
وكان يتصور بـــــــــــــــــأن الـوقـــت والزمن معــــــــه ..
وسوف يحصل على قلبهـــــــــــــــــــــــا
ولــكــــن ... !!
)))))))))))))))))))))((((((((((((((((((((
اخوكم
منصور