المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق
أخي الفاضل رحال
اصل الموضوع بمجمله من وجهتي نظري الخوف ان تؤدي حسن النيه الى ظهور بدعه جديده في الدين
وهذا امر لا نستطيع جميعا نكرانه
فمثلا الموالد التي يتم بها التمايل والغناء بذكر الحبيب المصطفى وامور كلها متعلقه بالدين
هل هي صحيحه شرعا ....
وكيف ظهرت بظنك.....
وما يحدث في الحسينيات وكربلاء وسواها ....هل هي من الدين
معظم النار من مستصغر الشرر
الخوف من سوء الاستغلال بحسن نيه والزياده عليه بما يحيد به عن المراد به
هو ما دفعني لوضوع هذه المشاركه
وفي النهايه الامر متروك لكل مسلم باخذ وترك ما تطمئن له وبه نفسه
الدين نصيحه اخي الكريم
اشكرك على تشريفي بتواصلك الكريم بارك الله بك.
أخي العزيز كلمة حق :
إذا كنا نتخوف من حسن النيه أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه في المستقبل
فأعتقد أن كل أعمالنا تصبح هبائا منثورا , لأنها لم تعقد بنيه صادقه , والنيه
نعرف أن محلها القلب , والنيه هي إخلاص القول والعمل لوجه الله تعالى , وقد
قال احد الصحابه ذات يوم لصاحبه وإنت كنت لا اذكر الأسماء وهذا بعد وفاة الرسول
قال له : هلم بنا نمضي نشيع جنازة فلان , فاغمض الصحابي عينيه وكانه يفكر فقال
له صاحبه ما بك ؟ فقال إنني أعقد النيه , من هنا يتبين أن الصحابه حريصين على تقديم
النيه في كل أمورهم .
أما بالنسبه في الموالد من الغناء والتمايل ( وأحب أن أشير بأن هذا لا يشمل كل الدول العربيه
والإسلاميه ) هذا الغناء بدعه وإن كان يهف إلى ذكر النبي والصلاة عليه . قال صلى الله عليه وسلم :
" ألا إن شر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلاله, وكل ضلالة في النار . " أو كما
قال عليه الصلاة والسلام .
ولكن ما أود قوله هو أن النيه لابد من أن يصاحبها صفاء القلب وإخلاصه لله تعالى , ولكن على النيه أن
يتيقن الإنسان في فحواها قبل أن يحولها إلى عمل , بمعنى قبل لا أكتب أي موضوع أتأكد من حقيقته
وملابساته ومن كل شيء قبل نشره لأنها أمانه , صحيح أنني أنوي القيام بذلك لوجه الله تعالى ولك، قد يتحول ذلك العمل الصالح إلى فاسد بفعل محتواه وإن كانت النيه الخالصه تغلفه من الخارج فسبحان الله .
وأتفق مع الأخت كنوز في ما أوردته وبإنتظار ردها .
كما أشكرك اخي العزيز على مجهودك الطيب والرائع في منتدانا .