صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: صديقي ... من يكون ؟

  1. #11
    كلمة حق :
    لردودك صدى في نفسي يدفعني لمحاولة أن أجاري فهمك
    العميق لأبعاد الأمور .

    ولقد ذكرت فيما ذكرت من تحليل لمعنى الصداقه وما تحتويه
    في طياتها من سلبيات وإيجابيات , في إطار حوار جميل منك ,
    في أن كل إنسان شغوف بطبعه للتعرف على صديق يملك نفس
    المعايير الشخصيه وهذا ما لا يتحقق أبدا وإن حصل ذلك التوافق
    فلظروف معينه ولمدة زمنيه مؤقته , فحتى الإنسان في نفسه تحدث له
    من التناقضات الذاتيه مع نفسه الأمر الذي يدفعه في حيره في كيفية إتخاذ
    قرار ما , ولكن أخي كلمة حق أنت قد ذكرت بأنه لا توجد صداقه على الإنترنت
    وأخي عاشق السمراء يقول بأن الصداقه التي تمت عن طريق الإنترنت , كان
    الإنترنت سببا لها .... فهل تتفق معه في هذا الرأي ؟

    بالنسبه لسؤالي هل الصديق من الممكن أن يصبح زميلا ؟
    قصدي من هذا السؤال إذا كان عندك صديق وأصبح في يوم زميلا لك في
    العمل ؟ بهذا أعتقد من الممكن أن يصبح الصديق زميلا في العمل ...

    من الأصدقاء أخي كلمة حق من يساير صديقه في بعض الأمور الطفيفه مع
    النصح والإرشاد حتى لا يخسره وحتى يترك له الفرصه للعوده إلى رشده دون
    أن يحرجه , بدعوى أن الإنسان معرض للأخطاء وإذا أستمر يقول لزميله أنت على
    خطأ في كل كبيره وصغيره ربما يأتي عليه يوم لا يجد صديقا !!!!
    المقصد من هذا هل بإمكان الصديق أن يتغاضى عن بعض الأمور والإشارة بذلك
    بتعابير وجهه دون أن يقول لصديقه أنت على خطأ ؟


    أشكر حضورك وحوارك وبغنتظار بقيه الردود وبالنسبه لإجاباتي على الاسئله
    المطروحه سأحاول أن أجيب عليها بعد الردود وغن كنت أطمع في المزيد من آرائكم .



  2. #12
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيره بين قضبان الشوق
    بدااية اتوجه بجزيل الشــكر للاخ رحـــال على هذا الموضوع المتميز فهذا التميز ليس بغريب عليك ..موضوع يطيل الكلام فيه وساكتفي هنا ومن بعد اذنك بمدااخله فقط
    بداايه سنعرف تعريف بسيط من هو الصديق؟؟

    الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس انه هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غياب...وهو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس ذلك العذر ويقول في نفسه «لعله لم يقصد».وهو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك...ويكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن وفي السعةِ والضيق، وفي الغنى والفقر...وهو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائماً...الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك ويشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح...وهو الذي يوسع لك في المجلس ويسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه...انه الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك...والذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة مادية أو معنوية...ويفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه...هو يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته ولا تخجل من مصاحبته والسير معه...الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل...كما أنه يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.
    هل يوجد صديق حقيقي في هذااا الزمااا؟؟
    للاسف الشديد أصبحت علاقاتنا هذه الاياام وبعد ان اثخنتها سيوف المجامله ورماح المصالح أصبحت المصلحه والمجامله والرغبات الشخصيه اساسا هشا لكثير من الصداقاات أصبحنا نطمح الى أعلى الاماكن والمراكز في المجتمع على أكتاف غيرنا فا يصاحب بعضنا احدا ولا يلين له ولا يهديه الا اذا رجى عنده تيسير مصلحه واذا عدمت قذفه بما في يده لماذا ؟؟لان قاعدة (لا تحب الرجل الا لله ولا تبغضه الا لله) قد ماتت بين شرائح مجتمعنا ومقياس الناس في هذا االزمان اختلف فاصبح الغنى والفقر مقياسا أصبحت الملابس والحلي مقياسا فا تصافح احد الا وتشاغل بالنظر الى ما تضعه على جسدك أكثر من السؤال عن حالك ..
    اعذروني على هذا الراي ولكنها في النهاايه وجهة نظر من خلال تجارب وقعنا بهااا واتمنى ان لا اكون قد أطلت بالحديث ولي عودده باذن الله تعالي لهذا الموضوع
    رائعة الكلمة والإحساس
    اسيره بين قضبان الشوق :
    مرورك الجميل على صفحة الصداقة يضفي رونقا وبهاء لموضوعي
    وقد أسعدني ردك , وأذهلتني النظرة التشاؤمية في تفسيرك للصداقه
    في الزمن الحاضر , فهناك من الاصدقاء من سكنت جسده روح الوفاء
    لصديقة وليس كل الأصدقاء لهم ذات النظرة التي ترينها , ومن منا من لم يمر
    بتجارب قد تكون قاسية مع صديق أو أصدقاء ولكن في النهاية لابد لنا من أن
    نستخلص صديقا يرافقنا في مشوار الحياة , ومن التجارب من تعلم الإنسان كيف
    يختار الأصدقاء .

    حضورك الجميل له وقع جميل في موضوعي فلا تحرمينا من مشاركاتك الجميله .

  3. #13
    كنوز :
    كنز نبض المعاني الثمين

    مشكوره على الرد يا كنوز وتعريفك للصداقه بشتى معانيها
    يكسب الموضوع ثرائا فكريا جميلا , وإن كنت الاحظ أنك تتفقين
    شيئا ما مع الأخت أسيرة بين قضبان الشوق
    في كون الصداقه قد إنمحت من هذا الوجود أو مستحيله
    ما ادري سبب التوافق , لكن من الصعب يا كنوز نأخذ بالآراء
    ونعتمدها من قبل تجارب , فهل صحيح برأيك ان الصداقه لا وجود
    لها الآن ؟

  4. #14
    السلام عليكم إخوة الإيمان

    طرحت موضوع صديقي من يكون وكان التجاوب أكثر من ممتاز والموضوع نال
    نصيبا وافرا من الىراء النيره وإن كنت قد طرجت عدة تساؤلات لبعض الأخوه ولم
    أتلقى الردود عليها , وبنائا على طلب أخي كلمة حق سأدلي برأيي في موضوع الصداقه
    والإجابه على الأسئله :
    ولكن أين هو الصديق ؟
    الصديق الحقيقي موجود في كل مكان وزمان وإن كانت طرق إختياره تتغير لدى البعض كل بحسب فكره وإسلوبه في إنتقاء الصديق الذي يستشعر من خلاله أنه
    سيكون داعما له في مشوار حياته , حريصا عليه يحب لصديقه ما يحبه لنفسه
    أو هما أشبه بالتوأم اللذان يتقاسمان معظم الميول والأفكار .
    وما هي طرق إختياره ؟
    تتعدد طرق الإختيار فمن الأصدقاء من يختبر صديقه في أمور شتى كي يتبين حقيقة نواياه ويتأكد من صفاء قلبه , كأن ياتمنه على سر مثلا ليعرف هل سيفشي صديقه بالسر , أو يتعمد أن ينسى مبلغا من المال في مكان تواجده مع صديقه ليرى اثر الأمانه في نفس صاحبه , أو يتعمد فعل شيء غير لائق ليرى هل يقوم صديقه بنصحه أم سيشجعه أم سيسكت على فعلته وهذه بعض من جوانب معرفة الصديق


    وكيف يؤثر الصديق الصالح على صديقه الفاسد فيصلحه .... وكيف يؤثر الصديق الفاسد
    على الصالح فيفسده ؟
    مثل ما قال الإخوه سابقا إن ذلك يعتمد على قوة إيمان الصديق الصالح وحسن تربيته وعقليته الراجحه في تمييز مفاسد الأمور , وعلى النقيض من ذلك بالنسبه للصديق الفاسد فنقص الوازع الديني والأخلاقيات وما شابه ذلك يعتمد في تأثيره على صاحبه بنقص الوازع الأخلاقي لدى الصالح فيتأثر بفساد صاحبه , وإذا كان قوي الإيمان يصبح أداة تغيير لجميع ما يصدر من صاحبه من أفعال دنيئه .

    كيف لنا أن أن نجزم بان هذا الصديق الصالح لايتأثر بفساد صاحبه ... وبعكس ذلك
    كيف لنا معرفة أن الصديق الفاسد سينصلح حاله بصحبة صديقه الصالح ؟
    ذلك يعتمد على قوة ونقص الوازع الديني لكليهما فيؤثلر أو يتأثر بصاحبه .


    هل للأهل دور في ذلك ؟
    نعم لهم الدور الأكبر في ذلك فهم المنشأ الأساسي للجيل الصالح ومن الأهل يستمد الشخص قوة أو ضعف شخصيته بإعتبارهم قدوه يسير على منهاجها وبالتالي يؤثر على باقي جنسه و مستلهما ذلك من قوة ووعي وإدراك الاسره لمعنى أن يعيش الإنسان
    ثابت المبدأ قوي الإيمان لا تزعزعه النوازل .

    والمجتمع والبيئة وكل ما يحيط ويؤثر على الإنسان ؟ هل يستطيع تثبيت وترسيخ مفهوم الصلاح
    في الإنسان الصالح بحيث أنه لو صاحب شخصا فاسدا بغرض إصلاحه لا يتأثر بهذا الفاسد
    إنطلاقا من ثقافه فكريه إكتسبها من إحدى العوامل التي ذكرتها ألا وهي المجتمع وما شابهه .
    نعم للمجتمع والبيئه الدور الكبير في ترسيخ مفهوم الفضيله لدى افراد المجتمع وبالتالي يؤثر كل منهم على الآخر .

    من من الإصدقاء يلعب الدور الأبرز في التغيير ؟
    أهو الصديق صاحب الكلمه الهادفه في توعية صديقه ؟

    أم الصديق الذي يساير صديقه في بعض الأحيان حتى لا يعارضه في كل شيء فيخسره ؟
    فيصفق حينا ويحجم عن ذلك حينا آخر ؟
    أم هو شديد المجامله أو على الأصح المنافق ؟
    بطبيعة الحال هو الصديق الأول وإن كان على الصديق أن يكون مرنا في تعامله مع صديقه فينكر عليه سوء افعاله بالنصح والإرشاد وضرب الأمثله وأحيانا بعدم الجلوس معه في مكان لا يليق بطريقه لطيفه يشعر الصديق انه قد ضايق صديقه بذلك التصرف
    فليست كل الأمور تأخذ بقول كلمة لا ... لا تفعل ... لا تذهب ... ومعاملة الصديق طفل صغير لا يعي من امور الحياة شيئا , نعم ينبه الصديق صديقه ويوضح له وبعد ذلك يترك له الخيار مع الإبتعاد عن ما يقوم به من افعال ومحاولة نصحه بين فتره واخرى بطريقه لائقه وعلينا ان نقبل الصديق بعيوبه طالما ارتضيناه لنا صديقا , والكمال لله وحده وليس هناك من هو خالي من العيوب .


    ما هي نوعية الصداقه على الإنترنت ؟ وفي أي خانه من خانات الصداقه نصنفها ؟

    أتفق مع أخي عاشق السمراء كون الصداقه تعد وسيلة لصداقه دائمه , فصديق تعرفت على أخلاقياته وأفكاره عن طري الإنترنت واصبحت بيننا لقائات فكان لي نعم الصديق , أعتبر في هذه الحاله أن الصديق كان وسيلة لصداقه ناجحه تأكدت من صدقها فيما بعد عن طريق معرفتي بهذا الصديق .

    هل الزميل يمكن أن يكون صديقا وعكس ذلك هل الصديق يمكن أن يكون زميلا ؟

    نعم يمكن أن يكون الزميل صديقا غذا تقاربت الأفكار والطباع وحدث إنسجام فكري بين الزميلين واصبحت لقائاتها خارج ميدان العمل فمن الممكن ان يكون الزميل صديقا , ولكن لا نطلق عليه لقب زميل غلا في مجال العمل ولا نطلق عليه صديقا إلا خارج نطاق العمل , ومن الممكن أن يكون الصديق زميلا إذا كان لي صديق
    وحدث أن وجد عملا في نفس مقر عملي أفلا أطلق عليه زميلا ؟!!!


    ما مدى تأثير الخصوصيه في إطار الصداقه ؟

    أعتقد أن جوانب الخصوصيه تختلف بإختلاف الأصدقاء فمثلما أسلفت في حديث سابق وهم على درجات متفاوته , فلو كان لك مجموعه من الأصدقاء تعتز بصداقتهم ولديك شيء من الخصوصيه تريد أن تظهره فبالتأكيد ستختار الأقرب القريب إلى قلبك وليس معنى ذلك أن بقية الأصدقاء ليسوا في مستوى الثقه والأمانه ولكن قد يميل قلبك نوعا ما لشخص معين تستشعر من خلاله , أنك ستحصل منه على الطريقه الأمثل في أمر ما
    وهذا الإختيار تم بناء على شخصية الصديق فمن المحتمل أن تملك صديقا عصبي المزاج وآخر هاديء الطباع وثالث مزاجي بطبعه ولكنك قد إرتضيتهم أصدقاء لك وتشعر بالموده تجاههم و ولكن خصوصيتك في أمر ما تريد أن تبثها لأحدهم .


    جزيل الشكر لمن أثرانا بآرائه والمجال مفتوح للمناقشه .

  5. #15
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    أخي الفاضل رحال


    بارك الله بك على تشريفي بالحوار معك والاستفاده منك ومن الاخوه في الله

    بالنسبه لما تفضل به الاخ الفاضل عاشق السمراء وما تفضلت به تقريبا متشابهان في المعنى

    الاخ الفاضل يقصد الصداقه التي تمت بعد التعرف بالطرف المقابل عن طريق النت

    فلا يمكن ان يكون جواب الاخ الفاضل عاشق بان جميع من تعرف عليهم بالنت هم اصدقائه

    لا بد من وسيله للتعرف على الطرف المقابل وبالمعرفه الصحيحه والعشره ترمي الصداقه

    بجذورها بين الطرفين دون تخطيط او استشاره

    فالصداقه من اروع واندر واصدق العلاقات التي يمكن ان تجمع بين طرفين صادقين

    - نعم يمكن للصديق ان يصبح زميل عمل ....

    -أخي الكريم بالنسبه لسؤالك هذا فقد أوضحته بمداخلتي السابقه بالتالي

    - الصديق الذي يعلم بان صديقه من البشر وليس ملاك


    فيحاول ان يفهمه قبل ان ينصب نفسه قاضي عليه

    والا فما الذي جمعهما بالاساس ليكونا صديقين.

    - الصديق لا يساير بل يبدي رأيه بصراحه ويعلم بان صديقه ليس مجبر على اطاعته وتنفيذ رأيه والا خسره

    ويترك له القرار ولا يتعنت برأيه ابدا وخصوصا اذا كان في موضوع ثانوي .

    - خير الامور أوسطها.

    ارجو ان اكون اجبت عن جميع ما تفضلت به

    بارك الله بك اخي الكريم.

  6. #16
    أخي الكريم كلمة حق
    مرورك اسعدني وردودك أروع
    وأشكر لك تفضلك بتوضيح رأي أخي عاشق السمراء
    وإن كنت أعلم في قرارة نفسي أن زملاء النت ليسوا كلهم أصدقاء
    ولكنها كلمة محببه لدى الجميع لزيادة الألفة وتقوية الروح , وصديق
    النت من الممكن أن يصبح صديقا حقيقا مثلما تفضلت أنت وذكرت مع
    العشرة الجميله ومعرفة كل طرف لآراء وميول صاحبه فيحصل التوافق من عدمه .
    مره ثانيه اشكر هذا الحضور المتميز لشخصك الكريم وكم أسعدني الحوار معك .

  7. #17
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    أخي الفاضل رحال

    كل الشرف والفخر لي لاعطائي فرصه بالمشاركه بموا ضيع واطروحات قيمه

    للاستفاده مما تتفضل واخواني في الله بطرحه

    ارجو الخالق جل جلاله ان يهدينا جميعا الى ما يحب ويرضى......اللهم آمين.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML