النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عجائب الخلق

  1. #1
    الصورة الرمزية سمراء الليالي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2003
    العمر
    48
    المشاركات
    47

    عجائب الخلق

    قال تعالى

    (فلينظر الإنسان مم خلق) .






    الإنسان خلية واحدة

    أثبت العلم أن الإنسان يتكون في أصله من خلية تكون الصلب من العظام ، و نصف الصلب من الغضاريف ، و الرخو من اللحم . و هي نفسها تكون اللزوج و السائل من الدماء ، و تكون نفسها الجلد الرقيق و أهداب العين الدقيقة . و هذه الخلية يتكون منها زيادة على ذلك السمع و البصر و الفؤاد . و ينشأ منها الطول و القصر ، الأبيض و الأسود .

    و هذه الخلية عبارة عن حياة معقدة أمكن للعلم أن يكتشف مكوناتها و تراكيبها ، و يقيس حركتها و تحليل ماجتها و طريقة انقسامها . أما سر الحياة فيها فهو ما وقف العلم و العلماء عنده يعترفون بأن هنا الله .

    و في عام 1964 سجد العلماء للقدرة الخالقة عندما اكتشفوا وجود مواد غير معروفة التركيب في الخلية و عملها رفع الضرر عن الخلية و حفظ الحياة فيها ، فكيف تعرف ذلك ... و كيف تفعله .. الله و حده أعلم .



    الجنين

    انظر إلى الجنين كيف يتغذى في بطن أمه ، و كيف يتنفس ، أو كيف يقضي حاجاته ، و كيف تنمو أجهزته ، أو كيف تعلق في الرحم ، و كيف أن الحبل السري الذي يربطه بأمه ليتغذى به منها قد روعي عند تكوينه ما يحقق الغرض الذي تكّون من أجله دون إطالة قد تسبب تخمر الغذاء فيه ، أو قصر يؤدي إلى اندفاع الغذاء إليه بما قد يؤذيه .. اذا ما فكرنا في ذلك فلا نملك إلا أن نعترف بقدرة الصانع و لطف الخالق .

    و قد حدثنا العلم كثيراً عن الجنين و أطوار حياته ، من بدء خلقه إلى وقت ولادته . و سنكتفي بسرد الآيات التي يمكن أن يراها و يمسها الجميع للتدليل على قدرة الخالق .



    الرضا عة :

    قال تعالى :

    و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون




    عندما يبلغ الحمل نهايته تفرز غدد الأنثى افرازات كثيرة متعددة الأغراض ، فمنها ما يساعد على انقباضات الرحم و تقلصاته ، ومنها ما يسهل عملية انزلاق الجنين ، ومنها ما يعمل على مساعدة المولود في أن يكون نزوله بالوضع الطبيعي . و باعتبار أن الثدي غدة كذلك ، فهو يفرز في نهاية الحمل و بدء الوضع ، سائلاً أبيض مائلاً إلى الأصفر . ومن عجيب صنع الله أن هذا السائل عبارة عن مواد كمياوية ذائبة تقي الطفل من عدوى الأمراض .
    و في اليوم التالي للميلاد يبدأ اللبن في التكّون . ومن تدبير المدبر الأعظم أن يزداد مقدار اللبن الذي يفرزه الثدي يوماً بعد يوم ، حتى يصل إلى حوالي لترين و نصف لتر في اليوم بعد سنة ، بينما لا تزيد كميته في الأيام الأولى على بضع أوقيات ، و لا يقف الإعجاز عند كمية اللبن التي تزيد على حسب زيادة الطفل ، بل أن تراكيب اللبن كذلك تتغير نسب مكوناته و تتركز مواده ، فهو يكاد يكون ماء به القليل من النشويات و السكريات في أول الأمر ، ثم تتركز مكوناته فزيد نسبته السكرية و الدهنية فترة بعد أخرى ، بل يوماً بعد يوم بما يوافق أنسجة و أجهزة الطفل المستمر النمو ، و عملية استخلاص اللبن في الثدي عملية عجيبة ، تثبت وجود الخالق وتدلل على قدرته .



    الهـضـم :

    عندما يحجب الطفل عن الرضاعة و يبدأ في الأكل ، تظهر الآيات البينات على قدرة الخالق و عظمته ، بما يشاهد من جليل الصنع على تهيئة الإنسان بما يحقق له حفظ حياته . فنجد في فم الإنسان فتحات الأنف الداخلية ، وفتحة التنفس في أول القصبة الهوائية و فتحة البلعوم أول القناة الهضمية . ويقول العلم أن أية ذرة من غبار تضل طريقها و تصل إلى القصبة الهوائية لابد أن تُطرد ، وما السعال إلا محاولة لطرد غبار وصل القصبة الهوائية ، وأي ذرة من الغبار تقتحم القصبة الهوائية تفضي إلى الموت .. فكيف تدخل أذن البلعة الغذائية إلى فتحة القناة الهضمية و لا تدخل في فتحة القصبة الهوائية برغـم تلاصق فتحتيها ؟! ......

    تدفع اللهاة إلى أعلى عند البلع ، و يسد لسان المزمار طريق التنفس حتى تدخل البلعة الغذائية ، و لم يحدث أن أخطأ لسان المزمار طريق التنفس حتى تدخل البلعة الغذائية ، ولم يحدث أن أخطأ لسان المزمار ، ذلك الجندي المجهول في نظام المرور الكائن في فتحة الفم اطلاقاً .. فاذا تصورنا كم فماً على وجه الحياة و كم جنديا يحرس تلك الفتحات في كل ثانية بل في كل لمحة ، و كم مرة تفتح هذه هذه الفتحات و تقفل لآمنا بأن الله موجود في كل مكان وكل حين ، و لقلنا كما قال أحد العلماء في شرح طريق مرور البلعة الغذائية هنا آية حية تنطق بوجود الله .

    و يتم هضم الغذاء ، أي تحويله من مواد صلبة معقدة ، إلى أخرى سائلة سهلة الامتصاص بعمليات دقيقة غاية الدقة ، تقوم خير دليل على وجود الله ، فكم ما يأكله الإنسان من صلب جامد وسائل و لزج ، ومر وحار ، و ثقيل و خفيف ، و حريف و لاذع و ساخن و بارد ، و لحوم وخضر ، و خبز و فاكهة ، وزيوت و شحوم ، و بقول و أبصال . مطبوخة أو نيئ ، كلها تهضم بمواد واحدة ، و طريق واحد ، مواد اختلفت تراكيبها وتباينت تراكيزها جسم الإنسان ، أدق معمل كيماوي عرف على وجه البسيطة فيدفعها في طريقها المرسوم لتصب عليها الغدد افرازاتها الحمضية ، و عصاراتها ذات التركيز المقدر ، الذي لو قل قليلاً لما هضم الطعام ، ولو زاد زيادة طفيفة لاحترق الجسم ، فسبحان الخالق العظيم .






    "منقول للفائدة"

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مسااااااااااااااء جميل ...
    فعلا ..
    هذا هو الانسان !!
    تقديري لكِ ...... سمراء الليالي !!

  3. #3
    الصورة الرمزية كنوز
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    11- 2002
    المشاركات
    3,186
    سبحان الله و له حكمه في خلقه و تكوينا
    سبحانه ربي و تعالى
    شكرا سمراء الليالي

  4. #4
    سبحان الله

    خلق الإنسان من علق

    شكرا للمتألقه سمراء الليالي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML