كانت تقتات بفتات ذكرياتها , تلك الذكريات التي كانت تحملها الى عوالم كان تعرف السعادة في داهليزها الضيقه , في أزقتها التي لم تعرف النظافه معنى , كانت تحاول التحليق الى ذلك الضوء الساطع الذي يجذبها كفراشه الى شئ مجهول ,
ياااااااااااااااه تمددت قليلا على ذلك السرير المصنوع من خيوط السندس ولكن كان الشوك يضمر حقده تحته , سغب أحلامها كان دائما مؤلم بل شديد الإيلام , ولكن كان دائما يصفعها ذلك الفراغ ويعيدها من تحليقها مكسورة الجناحين , فتلوذ الى مخدتها المخبأه في احد حقائبها التي أتتمن سجنها القديم...
فكرتك رائعه واتمنى ان اكون قد أجدت وصل الفكره
فلنتابع بقية القصه من التالي.....