تحليل منطقي وواقعي للغزو الإعلامي والسياسه القذره اللي تنتهجها بعض الدول
للوصول إلى مرادها بشتى الطرق ودون الأخذ بالإعتبار لأي أخلاقيات ومفاهيم .
إن الإعلام الغربي وضع نصب عينيه مكافحة الإسلام ونشر الفساد في صفوف أبنائه
بطرق ملتويه غما عن طريق إخضاع الحكومات بوسائل التهديد والترغيب , وإما بنشر
كل ما هو فاسد بالنسبه للأفراد عن طريق الإنترنت أو القنوات الفضائيه والتي تنشر الأفلام
الإباحيه وما شابه أو بشتى الطرق الملتويه , وفي إحدى المؤتمرات التي يعقدها المفكرون
الغربيون الذين يهدفون للنيل من الإسلام قالوا :
إن هدفنا الآن ليس في تنصير الشباب المسلم ومحاولة إقناعهم للدخول في النصرانيه فلو فعلنا
ذلك لكان تشريفا لهم ولكن هدفنا الآن في إخراج الشاب المسلم من ملة الإسلام حتى يصبح ضائعا
لا هوية له .
هذا هو هدفهم إخراجنا من ملة الإسلام ولكن هذا لا يتحقق لهم بالقوه وإنما بغزونا غزوا فكريا
بكل ما هو من شأنه أن يبعدنا عن الدين وهم يسيرون بتمهل ودون غستعجال وبنفس طويل فما
لم تستطع أن تكمله أنت سيكمله الجيل الذي بعدك وهكذا , وهم ليسوا مثل العرب يستعجلون النتائج
وإذا تأخرت النتيجه يملوا ويتضايقوا ويتركوا الأمر , لا ... فهدفهم معروف ويجتهدوا لتحقيقه مهما طال الزمن .
ودعونا ننظر لأقرب مثال : العراق مثلا بدأوا بتحريض الرئيس العراقي السابق ضد إيران وغايتهم ان في المسلمين
قوتين لابد من تركيع أحداهما وكيف يتم ذلك إلا بإثارة الفتنه حيى تقضى إحداهما على الأخرى , أو ينالهما الضعف
وبعد ذلك مهدت الطريق للعراق لغزو الكويت , وتم لها ما خططت له فما كام منها إلا فرض الحصار على العراق 10 سنوات
حتى يضعف عسكريا ثم شن الهجوم عليه , ويأتي الدور على إيران وبنفس إسلوب العراق من إنه يملك اسلحة الدمار الشامل
وووو وأن أيران الآن تخطط لإنتاج قنابل نوويه عن طريق تخصيب اليورانيوم وإجتماعات ومشاورات ووووو وفي النهايه
فرض الحصار على إيران لكذا سنه حتى تضعف عسكريا ثم محاربتها , وبعد ذلك يأتي الدور على سوريا وعلى الدول الأخرى ولا تسلم دوله عربيه من شرهم .
وهم متفقون على شيء وهو هدم الإسلام وإن كانت آرائهم مختلفه فهذا لا يعني بطبيع الحال أنهم غير متفقين بالعكس ,
إتفاقهم نابع من قناعتهم بهدفهم وإن اختلفوا في آرائهم " تعددت الأسباب والموت واحد " .
وأتسائل كيف يمكن لنا أن نوقف هذا المد ؟ قد لا نستطيع أو نواجهه كافراد إلا بتمسكنا بتعاليم ديننا وتربية الأجيال تربية إسلامية صحيحه والإهتمام بهم ورعايتهم .
جزيل الشكر للرائعه خيال على فكرها الراقي
والتي تضع خلاصته بين أيدينا .