النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الإنترنت ..قصص قصيرة جدا..منقوول

  1. #1
    الصورة الرمزية الوردة الجميلة
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2004
    المشاركات
    226

    الإنترنت ..قصص قصيرة جدا..منقوول

    أحاديث الإنترنت قصص قصيرة جدا
    ثلاثة آلاف
    في أحد مواقع الحوار عبر الإنترنت كتبت رقم ثلاثة آلاف قرب اسمها ، سألوها كثيرا عن سر هذا الرقم ، كل مرة كان الجواب مختلفا . مرة قالت: لدي ثلاثة آلاف معجب، مرة أخرى قالت: حطمت قلوب ثلاثة آلاف رجل، قالت أيضا: قتلت ثلاثة آلاف صرصور، أو: أملك ثلاثة آلاف ليرة.....تعرضت لثلاثة آلاف كارثة ….. سأرسل ثلاثة آلاف تحية … كانوا يدهشون، وكانت تضحك، مرة واحدة فقط قالت الحقيقة: أن هذا الرقم يعني الألفية الثالثة.

    لعبة الحب
    تعرف عليها في حوار عبر الإنترنت، كانت تناديه دائما: حبيبي...، أراد أن يتأكد من إخلاصها، غيّر اسمه وحدثها، نادته أيضا: حبيبي.... غيّر اسمه عدة مرات، فاجأته الحقيقة المرّة...تتحدث مع الجميع بنفس الطريقة، تغازل الجميع، إنها فتاة لعوب، مخادعة، تدعي البراءة والإخلاص، تجسس على بريدها الإلكتروني اكتشف أنها ترسل كثيرا من الرسائل للآخرين وتتلقى منهم الكثير، قابلها عدة مرات، لم يصارحها باكتشافه لحقيقتها، خشي أن تكرهه وترفض الزواج منه، فقد قرر الزواج منها، كي يثبت لنفسه أنه أفضل من كل المعجبين بها، وربما أحب خداعها وكذبها وقوله أنه فارس حياتها الوحيد. حين عرض عليها الزواج، رفضته، قالت: لا أريد الزواج الآن، يجب أن أنهي دراستي في الجامعة، أنا ألعب لعبة الحب عبر الإنترنت.

    خيبة
    بعد أحاديث طويلة مفعمة بالعواطف الحارة عبر الإنترنت مع رانية، بعد صفحات طويلة تبادلاها عبر البريد الإلكتروني، وافقت أن تقابله في أحد المقاصف، حاول كثيرا أن يقنعها بالحديث معه عبر أسلاك الهاتف رفضت بحجة الظروف الاجتماعية القاهرة، قالت له: ستراني بقميص أزرق وبنطال جينز وشعري أسود قصير.دخل إلى المقصف، لم يرها، رأى شابا يتطلع إليه، ثم اقترب منه قائلا: أنا رانية. صعق، أتكون رانية شابا؟ قال الشاب: تفضل اجلس معي كي أشرح لك القصة. جلسا إلى الطاولة، قال الشاب: أنا سامي أحب المزاح والتسلية، أعتذر إذا كنت جرحت عواطفك، لكن القدر انتقم مني، فقد خدعني شاب آخر ادعى إنه فتاة، وتسلى بي، أحسست بفظاعة ما فعلته معك، لذا وافقت أن أراك وأنهي قصة الخداع.


    شغب
    قال لها عبر الإنترنت: أحبك يا حلوة. أجابته: كيف تعرف أنني حلوة؟ أنت لم ترني . قالت أيضا: كيف تحبني دون أن تعرفني؟ كيف أعرف أنك صادق لا تخدعني؟ أعجب بذكائها ونضجها، قال لنفسه: هذه الفتاة تصلح للزواج. قالت له: إن عمرها عشرون عاما، وأنها شقراء، وعيناها خضراوان، رائعة الجمال، تدرس في كلية الآداب، ولديها هاتف نقال، واسمها رهف، أرسل لها صورته، أعادتها إليه بعد أن رسمت له قرنين مع عبارة( أنت شيطان)، قال لنفسه هذه الفتاة مرحة، أنا أحب هذا. بعد زمن اتفقا على اللقاء عند باب حديقة قريبة من منزلها. فوجئ باقتراب طفلة في العاشرة من عمرها منه، قالت له ضاحكة: أنا رهف كنت أمزح معك، ما أغباكم أيها الشباب! وما أتفه عقولكم !

    **********************
    منقووووووول

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد : الإنترنت ..قصص قصيرة جدا..منقوول

    مساااااااااااء جميل ...
    الوردة الجميلة ..
    شكرا لك على هذا الاختيار الجميل ..
    وهنا يعتمد على فكر الشخص من ناحية ..
    وعلى طريقته في فهم الامور ..
    نعم هناك ماسنجر هناك محادثة ..
    هناك اطراء هناك مجاملة فوق العادة ..
    هناك الكثير ..
    وايضا هناك قلوب تحترم الطرف الاخر ..
    وتحافظ على سره ..
    وتمنحه الثقة ..
    هناك الكثير ..
    الاجمل ..
    وهناك الكثير .. غير هذا ..
    يبقى مبدأ الشخص ..
    واسلوبه في التعامل مع الناس .. !!
    شكرا لك الوردة الجميلة .. لموضوعك !!

  3. #3
    الصورة الرمزية الوردة الجميلة
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2004
    المشاركات
    226

    رد : الإنترنت ..قصص قصيرة جدا..منقوول

    العفوو أخوي عاشق السمراء ومشكور على الرد الجميل والكلام الرائع ..

  4. #4

    رد : الإنترنت ..قصص قصيرة جدا..منقوول

    ما أروع ما نقلت يديك أختي الوردة الجميله ، فكان نتنقل من وردة إلى أخرى فتارة اقف متأملا حافظا لموعظة ، واخرى ضاحكا لموقف حصل كما حدث للشاب مع رهف ، فعلا نقل رائع ، وشكرا لك مرة اخرى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML