في حياة الشاب المسلم لا يوجد هناك شيء إسمه
>>>>> الفراغ <<<<<
فالدين لم يترك للمسلم أوقات فراغ بل أخذ بيده
لملء هذه الأوقات , ولكن ضعف الوازع الديني
وحالة الإحباط التي صنعها بنفسه لنفسه جعلته يعيش
في وهم إسمه الفراغ فأصبح يملء هذه الأوقات بالعاب
التسليه والخروج إلى المنتزهات ووووو
كي يقضي على هذه الحاله ولو حاول أن يملء هذه الأوقات
بأعمال تعود عليه بالنفع وليس مضيعة للوقت لأفاد وإستفاد
فالتفكر في خلق الله والتأملبما يحيط حوله من أرقى العبادات
التفكر في خلق السماوات والأرض الجبال الليل النهار الإنسان
وكل شيء هذه العباده تجعله يسمو بروحه وفكره , وهناك إنشغاله
بأنواع الرياضه المفيده للجسم والعقل ومشاركة زملائه وإخوانه في أعمال الخير
ولا ننسى أن التربيه السليمه والتوجيه الجيد من الأسره له أثره الفعال في توجيه
الشاب وخصوصا سن المراهقه الذي يعد من أخطر المراحل العمريه حيث أن مرحله
إنتقاليه يتحدد على ضوئها سلوكيات الشاب المستقبليه .
ومن السلوكيات التي تؤدي إلى إنحراف الشاب :
- الرفقه السيئه كما قال الرسول عليه السلام
>> مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير <<
او كما قال عليه السلام
وبالطبع حامل المسك لا تشم فيه الا الروائح الطيبه ونافخ الكير يحرق ثيابك .
- سوء التربيه من الأسره وإهمالها أبنائها .
- عدم مبالاة الوالدين في تصرفاتهما مع بعضهما في ظل وجود الأبناء
وبالتالي يؤثر سلبا على الأبناء .
- الرقابه المدرسيه والسلوكيات السيئه التي يمارسها بعض المعلمين والمعلمات
امام الطلبه .
- وسائل الإعلام من صحافه وإذاعه وتلفزه وما تنقله القنوات الفاضحه من سموم .
هذه بعض السلبيات وأترك المناقشه لبقية الأعضاء كي يحددوا لنا بعض الإيجابيات .
مع محبتي