دمعة ...اشتاقت لك فبكت غيابك
ختمت لقاءك الذي لم يكن
اُستدلَت أثر رحيك الذي قتلني وقتلك
سفر ...
كنت تغتال لحظات وجودي بذاكرتك
تتقن السبل
لتغرس مصل الألم حتى بلحظات الوداع الأخيرة
كيف تسعى لإقتلاع ما تبقى مني؟؟
هل سأستطيع العيش طويلا؟
عندما أنفصل عنك...
تغيب شمس مدني,,
تتلاشى نبض أيامي,
تموت..تضمحل حقائق كانت ساطعة بوجودك
لماذا جئت؟؟
لما ودعتني يومها؟
أنني أبكي أحزانك وأحزاني...
أتألم بألمك وألمي...
أما كفاك؟!!
أني أحتاج أن أقرر وجودي بغيابك
هل اخترت تلك البلاد بعيدا
عن عمق حزني..
عن جرح أيامي؟
أنني أحتاجك..
بكل جوارحي..
ليس الآن!!
أنت اختياري الوحيد ...واليوم لا بد من تنفيذ قرارهم
صبروا علي كثيرا
فلا بد من الحكم الذي أجل طويلا بلا سبب حسب رأيهم
فوداعا قلبي
وداعا للأبد...