المح طيفك الهائم بــ ليل أوطاني
وضوء عيناك يُعبد لي الطريق
" طريقَ وصولي لــ منار قلبك "
واسمع صدى صوتك المتردد يعزف
آيات الشوق والنجوى ويقول تعالي
فـ يخفق قلبي و ترتجف روحي و تتعالى انفاسي
لكن شيء يجذبني من خلفي يمنعني الحراك
يشد وثاقي بــ أوتاد الماضي الحزين
يحرك أمامي سطور وصفحات عمر
يكسوه الجراح
انه الخوف سيدي هل شعرت به مثلي
هل حال بينك وبين السعادة يوما ً
انظر لي وامعن انظر وأنا انصهر في
بوتقة حيرتي وحزني وتابع يدا ً تحمل
رسالة اليك رغم البعد وتعبر بها آلاف الأزمان
اقرأها بـ تمعن ** فــ تقرأني
قد تكون السطور فيها رثة
وقد تكون شرايين كلماتي ممزقة
والحروف فيها مبعثرة
لكنها لازالت تنبض بالحياة
فــ ترفق بـ قلبي لإن جروحي بها عميقة
والأيام لازالت عقيمة لم تلد لي الدواء
وأنا سيدي قلب يحتاج للإرتواء
أ ادنوا منك
اوابتعد واركن بقايا أملي إلى جدار الرجاء
لك بعد قراءة هذياني مطلق الرحيل
أو
مطلق البقاء
يا رجلا علمني معنى العطــاااء والامل
ثم جرعني علقم الكبرياء والجفــاااء
اجاد لبس القناع واتقن لعب الدور وبـ احتراف
لقد اكتفيت من قسوتك وسيأتي اليوووم
واثور واتمــــــــرد معلنهً استقلالي منك
واغتال الحلم واشتت صورجمعتي بك
وكل الاماني التي حلقتها معك ساكسر اجنحتهــااا
واكتفي بك ذكرى اعطر حواسي بهــااا كلما اشتقت اليــك
دعنى اُدون سطور نقشتها بـ انفاس حب زماان
أشتق منك ذكرياتي فيهاوأنادي إشتياقي
حيث انصهرت معه اجزاء من برودة الشتاء
تخللت كياني وأردتني وحيدة ً دونك
مازالت معك دواوين شعري همساتها
مخبأة تحت وصايتي ســ يتلوها عليك صبري
الذي يطير في سماوات حنيني
لـ تعلم كم // أنا أحبك
خذني الى نقاء قلبك وتجرد من قلائد الهم والحزن
قدمت لك عهدي وأعطيتك امام الرب وعدي
فــ لما دوماا بـ داخلك الخوف ان اسرق كلمة
حب منك تكون لي زادي وراحتي لـ نهاية العمر ِ
غداً سترسو على شطآنك سفن الأشواق
بعد طول إبحار في خضم الألم
وستأسف على اليوم الذي رفضت فيه عشقي
وسترجوني موعداً حتى ولو كان في الوهم
وستعي أنك قد استعجلت الرحيل
والأمر كان بيدك
وبيدك الأمر قد انحسم
فبعد الخسران لا يجدي اللوم
ولا حتى الندم
وغداً سيضل قلبك طريق حبي
الذي كنت عنه كفيفاَ
وعن ندائي تـَدعي الصمم
الوقت آت لتذرف عينااك عبرات الأسى
عن حب أعدمه غرورك ورماه في بحر العدم
فلا تستعجل الأيام
فإن الغد لنا قريب
لتخون كبرياءك وتعترف بأنك الوحيد من انهزم
كلام جميل
سلمت يمناك
لكم تحياااااااتي
ما أحوجني الآن لـ رداء أُلقيه على عين قلبي
لـ يرتد بصيراَ و يدرك أننا ارتكبنا حماقة الانتحار
وتصديق ماكنت تلقيه لنا بـ خطاباتك
من ترايل عشقي وأنك دوما تشتاقُ
لـ ضحكي وصوتي وهمسي إليك
كـ شوق الصحراء لـ المطر والعين لـ النظر
ومن هذا الكلام المعهود الذي
تردده وتُقسم عليه
وانا اعلم تمام العلم أنك تريد ان تكون
بـ قلبي مجرد ضيف يروقه صفاء سمائي
ومروج ورودي وجمال َ كلُ مالدي
و ان تحيك لي شِباكً من الخيال والوهم
أعيش فيها سيدة القصر
ارحل كما تريد لست أناقشك في ذلك
ولا تهتم لأمري
فـ لست الاميرة التي في بالك وصوت حبي
بـ فؤادك ماعاد مسموع
لا احتاج عطفك ولا كلمة ٍ اترجاها منك
لـ تقولها بـ إحسان
قادرة أن اعيش رغم فِـراقك
ورغم أي أمر ٍ بيننا كان
وان أ ُُحرق شوك حبك من بساتيني وأزرع الورود
و أُعلق عشقي على كتل جبال الجليد
لــ انتزعك من قلبي وشرايني
مـازلـت انتظر للـيـوم ذلك الأميـــر
اراه في قصيـدتي أشكلـه بأنـاملي فـوق قيثـارتي
وأرسـمـه بلـوحات مـلؤهـا مشـاعري
يـعـيـش واقـعي ويتـذكــر أمـسـي ويـــرسم مستـقـبـلي
مـازلـت أنتظر للـيـوم أميراً يمــوت شــوقــاً
إذا مـــا غــبـت لحــظــة عنــه
ويبـحـث عـني بين شعاع الشـمــس يجـعـلني ملـكة
وسجـــانة لعــواطفه ومشـــاعره
يــأخــذني للطيــف للنجــوم ويختال بحــروفي
ويــعـشق كلــماتي وهمسااتي
ليـضــع أنــامله بكـــفي و يـعانقـني في صمــت وجنــون
و يــغرق في عيـــوني و أسبــح معــه فــي بحر الأشــواق
لم أكن اعرف سببا لــ هجرك فجأة
وكنت أظن بــ أني كنت مُقصرة ومديونة لــ قلبك
أقف ذليلة أتوسل لــ تمنحني عفوك
وكنتُ غافلة بأنّ الانانية طبعك
وإني ماظلمتك
أتظنني لأني أكثر من نفسي أحببتك
سـ أتحمل منك المزيد وأنا أتعذب بقسوتك وأغفر لك
حتى لو كان الصمت مبررك لا لن أغفر وابقى
وســـ أمحو من ذاكرتي عنوانك
وأكون بخيلة حتى بذكر إسمك
ولن أعود ابدا لـ قلبك
سيد عُـــمــــــري
آتيةٌ إليك مع قلبي
فـ إما أن تقبل وإما أن تقتلني
آتية إليك وفي يدي عقود الفل والياسمين
آتية ولا أخشي شيئا
لا أخاف أن أهـُزم أو أُقبر
فما عاد يعنيني أي مصير ألقى
ولا يهم
كل ما أعرفه أنني آتية
آتية ولو كان أتياني إليك آخر شيء أفعله في حياتي
يكفيني أني سألقاك
ويكيفي ما ضاع من عمري دونك
انتظرني وترقب وقع خطواتي
سأعبر البحور التي بيني وبينك
وأحطم الأسوار واحتل قلبك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
