أحلام مسافرة حيث الغيمات
تُجمّد أرواح عالقة بين السماء والأرض
لـ / حرف عالق إلى الآن ..!
بدايته صدفة في معمعةِ الانتظار
وضوضاء الشوق
وحنين اللقاء
وعطر الهواء الذي تخلل الروح
وانتفاضة قلب لم يعرف معنى العشق
وكان عناق تحت أعماق الضياع
وأحلام تتراقص دون تعب
فقدتْ معنى الهدوء في حضرة الصمت ..!
والريشة بـ / منتهى المهارة ترسمنا
قصة لن تتكرر على مرِّ العصور
تبعثرتُ في أجواءِ محيطه
انغرستُ زهر في دمائه
كنتُ أتنفس ما معنى اللهو في قلبِ رجل ..!
وسحر آخر أنفاسه يجرني حيث الضياء
لم نخطئ
القلوب هي التي أخطأت..!
وتبعثرتْ على أضرحة الحنين
وبدأ الهطول في ليلةٍ صماء لا قمر بها
لا وقت للصعود هناك
فـ / كل الدموع تحتضن وجودي
وكل الأشواق تحتضن وجوده
وسقط البرواز العالق
بقى إطار فارغ من أحلام لم تنمو إلا على سفوح الانتظار
ما أتعس الروح التي رسمته أول العابرين
على محيطات الوجع
سـ / يبقى أسير أحلام ضائعة
وسـ / أبقى أسيرة أحلام ميتة ..!
::::::
ومساء الزهر
وعلى صدر أحلامي سقطت وأفقت ..!
لوحة خالية من الألوان
امرأة ضبابية إلى الآن
لا تدري ما واقع الأحلام إلى الآن
الأصايل قرأتكِ هنا بـ / صمت
لوحة أمامي ترسمكِ
حرف يحكي حكاية كل الحروف
أحب عطر حرفكِ
شكراً لـ / حرفكِ الذي جرني للبوح
مودتي العطرة لـ / روحكِ