صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: رحلــــــــــــــــة إلى مافوق السحاب !!!

  1. #11
    الصورة الرمزية طفل الرصيف
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    العمر
    37
    المشاركات
    361
    كتبتي
    ذات شوق
    للسحاب أسطورة ،
    هزمتي كل واقع قد مر بالعمر
    المسكين ، حروفك قد وأدت الواقع قبل
    بلوغ سن الرشد كنت هناك شاهدة على جريمة
    أحرفك ، جاءتك مسافات الرحيل رافعة
    الدعوة ضد الحروف في محكمة
    أحلامك ، رميتي بكل
    طهر الأرض
    عرض السحاب
    ورفعت الجلسات ،
    سأبقى بالقرب
    من تلك الحقيقة
    التي جعلت أن
    الملائكة منزهين
    عن الخيانة والكذب ، عندما
    ارتفعت روح الواقع إلى السماء
    جميع الملائكة ألفت ليلة زفاف السحاب
    ورمي في النهر الثواب الذي هدمت
    فيه الموانئ واقتسمت الآلهة
    بضائع السفن ، اشتروا
    الأنبياء زينة الدنيا
    وباعوا السماء ،
    كيف يكون واقع
    السحاب عندما
    ترسم الخيانة
    هنالك بين أنين
    واقع وحنين شوق ، كيف
    قبلت أرواح الأرض سكن
    المبعوثين من السحاب ندى ومطرا ؟
    ، كيف لم تقبل السحاب حروف الزمن كيف
    أبعدت كل طقوسها ولم تعترف بشرعية الأسطورة ،
    كيف سأقف بعد اليوم بالدعاء ورفع اليد إلى
    السماء لما لا ننكس الرؤوس وندفن
    أيادي الدعاء في الأرض
    ونبتهل ؟ ، فالعادة
    جرت فلا ضير
    في قطف زهرة
    ليلك من الأرض
    وإلقاءها على
    أرواحنا ، ونجعل
    السياج بين الأرض
    والسحاب هو الحزن
    فلا تمخر بعده الروح إلى
    السماء ونكسر مئذنة
    الخليل حتى لا ترتفع حروف
    الأذان وتنتقل روحها إلى السحاب
    فما عادت كنائس الموت خالية فمقابر الأمطار تملئها ..

  2. #12
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الجنه مشاهدة المشاركة
    زهرة الروح النديه



    وللرحيل ألف قصه
    لا ضير إن سميناه
    الظل
    لا يفارق أجسادنا لحظه
    ونظل نقصه على صغار أحلامنا
    ولا تنام
    ونظل نستجدى فواصل الكلمات
    حتى تسطرنا بقاءً
    ونفشل
    وكأننا خُلقنا لنرحل
    ليس كأننا
    نحن بالفعل خُلقنا لنرحل
    وتبقى الأحلام
    رحله لا نمل ركب خيولها أبداً
    لنمتطى جياد البياض المغروس
    بأجساد أمانينا
    ونبتسم
    رغم ملح البكاء الذى جف على إثره نهر الحنين


    هُمى
    أحب قرأتِك أنا الأخرى
    جميله
    وشفيفه
    أحلق معك
    حيث المعانى زهر
    والحكايات نجوم حلم


    جميله ياهُمى حد اللاحد
    ما زلنا نمسك الكراس ..
    وبكل رشاقة .. نرسم تلك الخيوط البيضاء
    لنتسابق في سباق الأحلام ..
    حيث الغيمات .. حيث الورد ..
    لنستعجل موعد الرحيل الآتي لا محالة ..

    لمَ لا نشدّ الرحال إليه .. لنلتقي ..
    لنهرب من محيط البكاء الغارقين فيه ..

    أو ألم تسمعي يا رحيق " تعلق لو بقشة " ..

    هي أحلامنا قشة .. سنمسك بها ..

    **

    أيتها العطرة ما أنقى بوحكِ
    الذي غاص في أغوار هُمى ..

    كنتِ هناك متأكدة .. كانت هناك
    روحكِ تختال بجمال ضياءها ..

    مودتي لكِ رحيق..

    هُمى

  3. #13
    الصورة الرمزية حمزه عرب 48
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    01- 2007
    العمر
    45
    المشاركات
    18
    مساء الخير نعم كانت رحله عبرتي بها الارض
    لتخترقي بها السماء غيومها وسرها وعالمها الاخر
    لقد ابدعتي وصفا وكلاما وايقنت ان كلامك بحرا واسعا
    من المعاني والخيال
    مشكوره كتير

  4. #14
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طفل الرصيف مشاهدة المشاركة
    كتبتي


    ذات شوق
    للسحاب أسطورة ،
    هزمتي كل واقع قد مر بالعمر
    المسكين ، حروفك قد وأدت الواقع قبل
    بلوغ سن الرشد كنت هناك شاهدة على جريمة
    أحرفك ، جاءتك مسافات الرحيل رافعة
    الدعوة ضد الحروف في محكمة
    أحلامك ، رميتي بكل
    طهر الأرض
    عرض السحاب
    ورفعت الجلسات ،
    سأبقى بالقرب
    من تلك الحقيقة
    التي جعلت أن
    الملائكة منزهين
    عن الخيانة والكذب ، عندما
    ارتفعت روح الواقع إلى السماء
    جميع الملائكة ألفت ليلة زفاف السحاب
    ورمي في النهر الثواب الذي هدمت
    فيه الموانئ واقتسمت الآلهة
    بضائع السفن ، اشتروا
    الأنبياء زينة الدنيا
    وباعوا السماء ،
    كيف يكون واقع
    السحاب عندما
    ترسم الخيانة
    هنالك بين أنين
    واقع وحنين شوق ، كيف
    قبلت أرواح الأرض سكن
    المبعوثين من السحاب ندى ومطرا ؟
    ، كيف لم تقبل السحاب حروف الزمن كيف
    أبعدت كل طقوسها ولم تعترف بشرعية الأسطورة ،
    كيف سأقف بعد اليوم بالدعاء ورفع اليد إلى
    السماء لما لا ننكس الرؤوس وندفن
    أيادي الدعاء في الأرض
    ونبتهل ؟ ، فالعادة
    جرت فلا ضير
    في قطف زهرة
    ليلك من الأرض
    وإلقاءها على
    أرواحنا ، ونجعل
    السياج بين الأرض
    والسحاب هو الحزن
    فلا تمخر بعده الروح إلى
    السماء ونكسر مئذنة
    الخليل حتى لا ترتفع حروف
    الأذان وتنتقل روحها إلى السحاب

    فما عادت كنائس الموت خالية فمقابر الأمطار تملئها ..
    كان صراخي قوي حد الألم ..
    لم أحتمل واقعي تلك اللحظة ..

    كانت سياط الضرب تنهال على كاهلي الضعيف ..
    عندها أقنعني شيطاني بالرحيل ..

    هكذا كان يزرعني .. بهدوء ..
    ظناً منه سأكون له جاسوسة .. لأنقل له أخبار السماء ..

    هو كان خائف من تلك الشهب التي تسلخ جلدهُ ..

    تمكن مني >> وأنا خاضعة له لغاية في نفس يعقوب ..

    مازالت سياط الضرب ،، تطرق بابي ..
    هنا أتشتت وسط أشيائي ..
    بسرعة البرق .. أخطف مجموعة أشياء
    تقول أنها لي .. وإلى هنااااااااااااااااااااااك ..

    حيث الصفاء ، حيث التنفس بجو ملائكي ..
    هناك خنتُ الشيطان ..
    كما خان هو الملائكة ورفض السجود لأدم..

    كان يتوعدني الشيطان بإنزال أقصى العقوبات ..
    كان يتوعدني بإغراءات دنيوية لا تنتهي ..

    كيف أترك النقاء .. كيف أترك الطهر ..
    كيف أترك ظل الرحمن ..

    قل كيف .. وأعود هنا .. هنا .. حيث الشياطين!!

    ***

    ها أنتَ تجعلني في موقف أعجز فيه
    الرد على ردكَ .. في كل مرة تتحداني ياطفل الرصيف ..

    لا أخفيك أحب هكذا تحدي ..
    لذلك أشكركَ من الأعماق على غوصك
    وخلق نص يجعل نصي بليد حد البلادة ..

    دمتَ بألق ..

    تقديري لـ بوحكَ العبق ..

    همى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML