النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ع ــربدةُ الريشةَ والــ حِ ــبرُ دميَّ

  1. #1
    الصورة الرمزية جدائل الشمس
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    العمر
    37
    المشاركات
    5

    Smile ع ــربدةُ الريشةَ والــ حِ ــبرُ دميَّ



    السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته::::

    هذهِ أولُ مُشاركةٍ لي بينكمُــ فأتمنى أن تحوزَ تمتماتيَّ على استحسانِكمُـ

    همسٌـــــــــــ *** بوحٌـــــــــــــ ***


    على جناحِ الحبِ نلتقي نرسمُ أملاً نُعانقُ عشقاً.... نبصقُ كلَ أنواعِ العذابِ المدوي ... ما أعذبَ تلكَ الرفرفةِعلى ريشةِ الغرامِ الهالكِ!!!! .... نتمايلُ أنا وأنت حبيبي .... نتجاذبُ صفحاتٍ من الذكرياتِ السرمديةِ .... متأبطةٌ ذراعَ الريشةِ وأرسمُ حزناً يُدمي القلوبَ المُغرمةِ .... ها أنا هنا حبيبي على تلكَ التلةِ أترقبُ قدومكَ

    بشوقٍ .... أُصافحُ نسائِمَ الفي وف قلبي حشرجةٌ تقضُ كلَ تجويفٍ مني .... إللهي كم هي صعبةٌ تلكمُ اللحظاتِ وأنا بالحبِ أعانقكَ كي أُخبركَ أنني على الوفاءِ سوفَ أبقى..... دُم لي حبيبي .... لكم تمنيتُ أن أخطَ عباراتي بدمي كي تعلمَ أنني على الوعدِ أحيا .... وعلى الوعدِ أترقبُ موعدنا التالي .... حينما أخبرتكَ أنني أعشقكَ حد

    الهذيانِ كانت كل خلجةٍ مني ف عياءٍ مستمر ..... كل جلبةٍ مني تُناجيكَ لا للحرمانِ حبيبي .... فأنا إمرأةٌ وُلدت في زمنِ القسوةِ ..... في زمنِ الصلابةِ لم تعهد للحنانِ مقاماً وبجتياحكَ ترانيمَ قلبي .... مارستُ معكَ كلَ أنواعِ الحنانِ الزهري .... كنت أذهبُ معكَ إلى قصورِ بابلَ .... يدي تُعانقَ يدكَ .... حاملةً شموعَ الغرامِ اللاشعوري

    وأتلوا معكَ صلواتِ الحبِ الأزلي .... ويباركَ لنا راهبُ المعبدِ .... ليبقى حبنا مدى الحياةِ .... ويسير على نهجهِ باقي عُشاقُ الأرضِ ..... هنا .... هنا .... هنا .... همسٌـــــــ *** وهنالكَ .... وهنالكَ ..... وهنالكَ بوحٌـــــ***

    رسمتُ لوحتنا على الطريقةِ السامرائيِةِ .... وإن لم تُعجبكَ فدعها بغداديةٌ .....
    لكَ الخيارُ حبيبي .... ولكَ الريشةُ والحبرُ ( دمي ) .... كي تخطَ
    أقصوصةَ عشقنا على شريعتكَ الطاهرةِ ....


    بتوقيعِ :::: المُغرمةِ ,,,, العاشقةُ ,,,, المحُبةُ ,,,,إلى عشقيَ المجنونِ ....

    وأتمنى لكمــ قراءةٌ تستفيضُ الودَ يا مبدعينَ

    جـــــــــ ... ـــــــدائِـــــ... ـــــــل


  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساااااااءجميل !!

    جدائل الشمس ..
    لا اخفيك ..
    حقيقة سكنت الشمس ..
    انني منذ لمحت اسمك هنا ..
    ادركت ان وراء هذه الشمس حكاية ..
    وان تلك الجدائل ..
    وجد يسكن الروح ..
    انتِ ..
    وقد سكنت روح النبض ..
    وسكبتِ مطرك هنا ..
    يفوح من اريج الحرف حرفا..
    بلغتك ..
    سأقرئها ......!!

  3. #3
    الصورة الرمزية جدائل الشمس
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    العمر
    37
    المشاركات
    5

    Thumbs up




    مساءٌ ع ــابقُ الطُهرِ

    وللعِشقِ نسيمٌــ آخَ ـــــــر يُناهضُ بالطُهرِ ...


    راقٍ ذلكَ المرورُ الذي باتَ سندَ ضلعيَّ المكسورِ من تمتماتٍــــ,,, امراءةٍ ح ـــائِرةٍ ...


    وبوحٌ ينثرُ الودَ يا أنتَـــ,,, عاشقُ حدَ الهذيانِــــ,,, للحرفِ ...


    فهنيئاً لي بتشريفكَـــ العبقِ...



    جُ ــــــــلَ اح ــــتراميَّ /



    جــــــــ...ــــــــدائِــــــــ...ــــــــلَ

  4. #4
    الصورة الرمزية طفل الرصيف
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    العمر
    37
    المشاركات
    361
    جدائل الشمس

    لتبقي
    على تلك التلة وسترين
    الجميع في الأسفل أقزاما أو بالأحرى
    بقايا أناس ضحايا ترسمهم السنين ، ببقايا حظ متبعثر
    جاءك رأيته عشقا عاشقا لعشقك المنزوي تحت مظلة الحرمان ، لا تمنى
    النفس كثرا في ذلك العاشق فقد جاء بعد حكاية سلبت
    منها البداية قبل أن تسفك منها رائحة
    النهاية فقد كانت البداية
    خناجر النهاية ..

    جاءك عاشق
    ماتت الأقدار
    فيه حفرت
    مقبرة الألواح القدرية
    في قلبه المتهالك لم يعد ينبض بمشاعر
    الحياة أتى ربما ليبعثر بقايا أجنحته تحت قدميك جاءك
    جثة لم يجد من يدفنها سوى قلبك ولكن
    سأروي لك الحكاية
    كما صاغتها
    الأحرف فيما مضى !!

    دفن
    عشقا في قلبه
    بعد أن زينه بعهد وولاء
    مزخرف ، رحل دون أن يترك وصية
    للعشق رحل دون أن يترك أحرف ربما سوف
    تذكره يوما من الأيام رحل دون أن يودع شمس يوما من
    الأيام أدفئت برودة أضلاعه ، لم يودع الشمس إيمانا منه بأنه سوف يودعها
    بعد أن يرحل من الموعد عبر ساحات روما فكان دائما
    يرسم الموعد والشمس شاهدة تدفئ المكان
    قبل أن تدفئ القبلات في صقيع
    الشتاء فلم تكن تأتي
    الشمس إلا كضيف
    يمر بالقرب من
    المكان ليلقي
    تحية الوداع في حينها
    غابت الشمس وظل الانتظار وبقت
    الثواني قرب الدقائق في ساعة موعد هالك
    ظل ينتظر وينتظر وينتظر مر عليه الصيف والشمس
    أتت وعاشقته لم تأتي منا النفس بأن الشمس قد أتت لذا
    فالعاشقة ستأتي ، دفن الصقيع الشمس تحت قدميه
    فضحك قائلا إنها مزحة الأقدار كيف يدقن الصقيع خيوط
    الشمس تحت قدمي ، مر الشتاء عليه فقال
    أتى الشتاء ليلقي بالبرد على
    مكانها حتى لا يتطفل
    عليه أطفال الحي
    ويلقون بكريات
    الثلج على مكانها
    فقد اعتاد ان يضعه نقيا
    كنقاء قلبه ، رحل الشتاء حاملا معه
    الثلج ، ولكن هذه المرة لم تمر عليه الشمس
    فقط أسدل الليل بخيوطه على الساحة رحلت الثواني
    فتبعتها الدقائق وكتبت وصيتها
    للساعة بالرحيل فرحلت
    الساعة فرحل الموعد !!

    رحلت الأقدار ولم تأتي ...
    أتعلمي الآن لما قد جاءك لم يأتك
    عاشقا ولم يأتك عاطفا ولم يأتك ليرسم موعدا
    جديدا بحلة الوفاء جاءك جثة لتدفنيه فلم يبقى له أحد
    فوجدك في تلك التلة فرأى أنه حان الوقت ليكتب وصيته الأخيرة
    تحت مرأ الشمس التي غادرته قبل أن يغادره الشتاء
    والثلج ولكن يا ترى هل بمقدورك حفر قبر له
    فلم تستطع الأقدار رسم موعد له
    فكيف تستطيع حفر
    قبر لا أعلم !!

    بقايا أحرف من على حافة الرصيف :

    لا تدفني
    ذلك الجسد لتتركيه
    للأقدار فقد يدفنه الحظ أو تدفنه
    الأحرف ، قبل الرحيل لرسم موعد بعهد وولاء
    لابد من أن نلقي بوصية الوداع
    على الأماكن فقد
    لا نعود
    إليها

    من بين ممرات بغداد :

    أترين
    حتى مسير الحكاية
    التي خطتها أناملك ترسم
    فقر الموعد وتبعر الحظ عند النهاية
    فلا بغداد ولا أحرف وتماثيل سامرائية بأيدينا
    فكيف يا ترى سنكمل المسير فالأقدار
    قد أخذتها منا إيمانا باننا
    سنلتقي عند حافة
    رحيل بالقرب من
    الأسواء فبغداد
    قد رحلت وما كل هذه
    الأطلال إلا أحرف ..!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML