مولاتي الحسناء الصحراوية ..
مطر .. مطر .. مطر
رياضك جميلة ..
وهي أجمل في المطر
مواسم الخصب ..
ولآلئ تتساقط كالدرر
ريح .. وبرق .. ورعد
محمل بالمطر ..
يذهب ضجر وقوف
المنتظر ..
تلك هي حروف مطرك
أختي أريج
كم من ليال ٍ يتداخل ُ فيها لون الضباب الآدمي ِ
بلون الحب والمطر ْ
كم من أنصاف الحلول حلت على قلبي وولت أدبارها
وكم مرة ٍ كانت الدموع ُ وحبات المطر ْ شقيقات بالولادة ..
وهج ٌ واحد ْ ..وألوان ٌ تختلف ُ وتلتقي في مركز أحلامنا فقط ْ
أمنا الطبيعة ُ وبحكمة الخالق تعي غباءنا في
فهم كينونة الوجود الأزلي لعلاقتنا بها ومازالت تمطر ْ وتهبنا أسباب الحياة
مازالت تغير الألوان لتهبنا الحياة ذاتها
وننتظر المزيد
لاتغير الطبيعة إلا من طبائعنا البليدة في فهمها ..
فتمنحنا الحب َّ والمطر ْ في معادلة ٍ لايصعب فهمها لكننا نريد المزيد..
ومازالت أمنا تعطينا بلا توقف
فقط انتظروني ..,أنا سآتيكم
يوما ً ما ..
في مكان ٍ ما ..
ويصعب الانتظار ..
أحنط ُّ جرحي وجسدي وبقايا البقايا من ذاتي
وأجلس في صالة ( الترانزيت )
أنا بين البين أقطن وأتساءل :
متى ؟؟
كيف ؟؟
هل سيأتي المطر ْ؟؟
قَتلني حلمي
واستعاد َ جثتي من السماء ْ
وأودعني كنيسة المهد ِ
ليحيا المسيح ْ
ثم َّ غازَل السحابة َ ثانية ً
أهداها سُمَّا ً
وأسقطها على التراب ِ
فنما قلباً جريح ْ
أهداني صليبا ً
وخنجرا ً
وقطعة َ سكَّر ْ
وطعن َ قلبي
واعتذر ْ
سرق َ ذاكرة َ صمتي
وكتب على أوراق الزعتر ْ
سحابة ٌ مرَّت ْ من هنا
قررت ُ الرحيل ْ
وحان موعد ُ السفر ْ
سيأتي المطر ْ
ويغسل ُ جراح َ أغنيتي
سيأتي المطر ْ
ويروي قصَّة َ الميلاد ِ
ولوحة َالعشاءِ الأخير ْ
وتاريخا ً ..
خَجل َ من نَفسِه ِ
واندثر ْ
مَطر ٌ
مَطَر ْ
سيأتي المَطَر ْ
أيمن
(وقد اقتبست من أنشودة المطر وهو عمل لي بعض العبارات )
أريج الروابي أتحفت ِ بصري وعقلي وقلبي بهذا المشهد الخرافي ..
أثار في أعماقي عشقي الأزلي الأبدي للطبيعةِ
عشقٌ يسكن أعماقي ..مع سكون الليل وضوء القمر
عندما تحتل السحابات الندية ُ السماء ْ
ننتظر ُ المطر ْ لسببين :
الخير والحياة
وليظهر القمر المحجوب عنا
كنت ِ رسامة ً تشكيلية ً بارعة أريج
شكرا ً لك ِ
و يستمر المطر
ينزل معه أشياء كثيرة
و أخبار كثيرة
ما سطره القدر
صفاء..كدر
خير..و شر
يستمر المطر
و براكين أحاسيسي تتدافع
و تقتنص الفرصة للخروج
من رحم الأرض المبتلة
يصيبها الوجل من رمادية السماء
قد عهدتها في الماضي
صافية زرقاء
و الآن اختلت الموازين
و كثرت الرموز و العناوين
فتاهت المعاني
و تبعثرت الأماني
و يبقى المطر..أسطورة..و أحجية
لا تُكشف و لا تُفهم
****************
همى الروح العزيزة
تفاعلك أثرى متصفحي
لا حرمت منه
أشكر طلتك البهية
و تحية أريجية أبعثها لك
كل المودة
و مع كل قطرة مطر
تجد جينات أشواقي
و حنيناً للقرب و التلاقي
.
.
مع كل حبة مطر
استرجع ما كان لي
في جعبة أسراري
أتذكره حرفاً حرفاً
يتجلى بوضوح في خلدي
كقمر الليل و شمس النهار
.
.
مع كل دمعة مطر
تجري على خد أرضي
أتذكر ما كان من حسناتي
و تؤرقني دمامل أوزاري
.
.
مع كل زخة مطر
في صحرائي و كثبان قفاري
أتعلق في خيوط الأمل
و أتلو على الغيوم رجائي
و أناشد قلباً أهملني
"رفقاً رفقاً يا لهفي
في قلب الرماد قد تهتُ
و ضيعتُ مساري"
.
.
و في كل لحظة أردد
في جهري و في سري
أحبك بطيش الجنون..و حكمة العقل
أحبك ألفاً و مليوناً
أحبك بعدد حبات المطر
في الماضي..و في الآتي..
في كل زمان و في كل عصر
*** *** ***
أرز المنتدى
إطلالتك مطر رهام
تبتسم له أزهاري
فشكراً لك من الأعماق
تحياتـــــــي لك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)