زخات .. أهذي بها ..
وكانت أنشودة ..
تغني بـ المطر ..
وصيفي قيظ ..
هي سحابة صيف عابرة
تنفث رائحة عرقها
على كهلي التعب
وجاء الحلم
وكان مطر
وأغنية الطفولة تراقصني ..!
(( مطر ، مطر ، مطر
بـ نعمةٍ أنهمر ..
تهللي يا أرضنا السمراء
وأستقبلي هدية السماء ..))
وكانت سمائي غيوم شوق
متراكمة
رمادية اللون
والبرق يصقفها
والرعد يزجر الرياح
وطبلة أذني تشققت
وكان الصمم من نصيبي
ويسقط المطر
لا أسمع
أتنفس عطره بـ مهل
بـ عشق الضرير للبصر
دائرة تتسع مساحتها
وتضيق مساحتها
حركة عشوائية سريعة
ومازال الانتظار مطر
ملبد الغيوم في سماءِ حياتي
مسلّمة هي أنشودة المطر ..
كتبتها ذات مساء ..
ولم أفك رموزها للآن ..!
**
رائحة تفوح بالجمال
هي وجبة حرفك يا أريج
جميلة أنتِ كـ فراشة
تتراقص على أنغامِ المطر
مودتي الأنقى يا نقية