منظر ليس بغريب على محيطي ..
كنتُ هناك .. أسترق السمع ..
لـ تمسكني زوجة أبي .. وتتهمني
بعدم التربية .. وأنا أسترق السمع
من حديقة الجيران ..
في لحظة ولوج الفجر خلسة من ثقوب
جدران الجيران ..
وكانت حشرجة الزهر وهو يهرول
لسرقة الأضواء للرقص على أطراف الأعشاب..
وكنتُ هناك .. الزهر الذابل
يستجدي دخان الحنان ..
يستجدي نور الظلام ..
يستجدي ضباب كان هنا ..
فغادرني ..
**
أخي علي ..
مسلسل قد حلمت به
أو حلم كان يراودني عن نفسه ..
لا أدري .. ولكني أحببتهُ
تقديري الكبير