من موضوع قديك لتوسلات تقتلني حتى بعد ( القران)..
،،،،
حين أتذكرك ِ تتهمني الذكريات بإفشاء أسرارها ،
وشواطئ التقبيل بتقطيع شفتها ،
والنساء اللواتي أسمعتهن بعضاً من أغاني الريمكس التي تفننت في تجميعها بالغموض
آه يا ملامح الشعر التي بدون هوية ..!
حينَ كنا ندس الليل في معاطف اللقاء
كنتِ تمسحين عن ذاكرتي وهج النساء وفوضى المواعيد الليلة ،
وخربشة العصافير ..!
لكن الآن يا سيدتي .. سيكون وهج الشمس أغنيات الحضور المرتقب ( لن يحدث) ،
ولن أسد ضياعك الذي تتمدد شنبقاته بالحزن
المدن التي تسكعنا فيها ..
سأسافر إليها من جديد .. فقط لأهجوا الذكرى التي جمعتنا هناك
ستكون مدنا نامية ونائمة يا خائنة
وإلى جميع الشعراء الذين لم يولدوا بعد .. لا تدعوا قلبكم خاتم في أيدي النساء
تذكروا زمن الغجر والبدو الرُّحل .. فسروا حديث الريح وتغزلوا .. لكن إياكم أن تهبوا قلوبكم لأمراة آنية الحضور فقط ..
..!
أي شاعر بعدي سيسأل الأحلام حين يكون الغطاء قصيدة منكوبة في ليل لا يتعانق فيه الخليلان ،
وأي أغينة فيروزية هذه التي ستبثها القنوات دون أن تنظر إلى عيني .. وتقول ( مسكين أنت يا هذا )
سأقف وحيدا على أغضان الشجر .. وأنثر أوراقي ..
ساكتب عنك حتى الممات .. فالكتابة عنك مشوار مدمن
..