وفي الحديث عن النبي صى الله عليه وسلم
«عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له،
أو أصابته سراء شكر فكـــان خيــرًا له،
وليـــــس لذلك لأحــد إلا للمؤمن»،
إنه أمام المصائب يصبر ويحتسب، لماذا؟ لعلمه أنها جارية بقضاء الله:
{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم
إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير}
[الحديد:22]،
{ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله}
[التغابن:11]،
قال علقمة هو الرجـــل تصيــبه المصيبة فيعــلم أنهــا
من عند الله فيرضى ويسلم، يصبر على ما أصابه:
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال
والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} [البقرة:155]،
فالصابرون المحتسبون يتلقون المصائب بالصبر والتحمل يتلقونها أولاً بالصبر عليها،
ثم ثانيًا يتلقونها بالرضى فلا تحمل نفوسهم تسخطاً على قضاء الله وقدره،
ولكن الرضى والتسليم بأنهم أهل إيمان فيصبرون ويحتسبون
فلا يظهر منهم سخط ولا تضجر على قضاء الله وقدره.
جزاكِ الله كل خير .........فاضلتي