اهداء يفوح شذا ..
من عبير دماء أبناء غزة
أبناء فلسطين ..
أقولها لكِ :
غزة الصامدة ..
أنت
ستبقين كالطود شامخة ..
الشاعر الإبراهيمي ..
سلمت يداك
تقديري
صبرا آل غزة فإن موعدكم النصر والجنة
غزةُ اليوم غزّتْ طود التًكَبُّرْ
غزةُ اليوم أبَتْ إلاّ تَصَبُّرُ
غزةُ اليوم تغنّتْ بشبابٍ
أزهرَ النجمُ بهم حتى التبختُّرْ
طلِّقوا النوم وسرّوا بجهادٍ
فوق رشّاشتهم يحلو التدثُّرْ
تفخرُ الخيلُ بهم لو أنّها
لهُمُ ظَهرٌ على الأوغاد تعبرْ
ملّتْ الخيلُ سباقاَ وصفيقاَ
أين تلك الشوس من راموا التزمجُرْ
أطلقوا الخيل إلى خير أُناسٍ
من بهم خيط صباح النصر قد سُرْ
اتركوا الفخر إلى أشبال طه
وارقدوا أنتم على أطلال تدمُرْ
فهنا التاريخ من منحر عزٍّ
كَتَبَ النور حروفاً بين أسطُرْ
فافخري يا أمتي من صبر قومٍ
واقرأي فيهم علامات التنورْ
غزةُ اليوم بها مذبحُ قومٍ
طلبوا العزَّ ونيل العز معسرْ
ذلة العيش تَرَضَّاها ذليلٌ
وهل الذلُّ حياةُ الطاهرِ الحُرّْ
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
هدية متواضعة لأستاذي وقرة عيني الأستاذ عارف عاصي مشرف ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
اهداء يفوح شذا ..
من عبير دماء أبناء غزة
أبناء فلسطين ..
أقولها لكِ :
غزة الصامدة ..
أنت
ستبقين كالطود شامخة ..
الشاعر الإبراهيمي ..
سلمت يداك
تقديري
ومازالت..غزة صابرة
في وجه العدو ..صامدة
رغم الحصار..والقصف و الدمار
وبكاء الصغار..لازالت صابرة
تقف ..شامخة كلها..عزة
رغم الرؤوس..المندسة
والكلمات..المرتصة
دون أن تهزهم.."أين العزة"
وهي تداس..غزة
سلمت يداك أيها الإبراهيمي
وتقبل مروري,,,,
يااربي ينصرهم على القوم الكاافرين
قلوبناا معكم يا أهاالي غزه
تسلم اخوي ع الخااطره
أبناء فلسطين إنهم أطفال
تتساقط اوراقهم
واحدة
تلو
الاخرى
يحاوون
ان يجمعوا شيئا منها
لكن ما تفعله يد الاطفال
باوراق محملة بالألم
اخي
جئت
وجاء معك الجمال
جئت
وجاء معك الحروف
غزة
اي فخر لكِ
بأن فيكِ اشخاصا لا يقدرون بثمن
سعادتي لا توصف بأنني انتمى اليكِ
انتي هنا
معك
لأشعر بغزة ومعاناتها
سأثرثر حتى أُتعِبُ معي الاحساس
كون بخير عزيزي
تقديري
الصمت الغارق
زنبقةُ الحرف
سيدتي العزيزة
لك تحيتي وشكري على تعقيبك
هاهي الغزة تنتصر المسلمين والعرب
وهاهي صرخات أطفال غزة تغزو الأسماع وتلقي الحجج في القلوب وهل بعد ذلك الصراخ تستلذ عيون بنوم أو يهدأ جسد على فراش أو يستساغ شراب...
هاهي غزة تنزف ولكن في صمود عجيب وإباء رهيب وصرخات الله أكبر ترن فوق كيد الجبابرة المعتدين....
هاهي محرقة من محارق التاريخ ترتكب على أيد شذاذ الآفاق وقاتلي الأنبياء فيهتز لها الضمير الأنساني ولكن يفرح بها من في قلبه مرض ويفرح بها من تخلى عن ضميره الحي...
إلى متى سيظل العرب والمسلمون رهن اختلافاتهم الضيقة ورهن تفكيرات تافهه وإلى متى يتخبطون في تكفير بعظهم بعضا والعدو الحقيقي يمشي مرتاحا فوق جثث أخوانهم وهاهو يستعد لمد عدوانه عليهم...
أفيقوا فإن الدماء تصل إليكم لتعلمكم أن الخطر قريب
اللهم انصر إخواننا في غزة
واحمي أطفالهم ونساءهم وشيوخهم
وقوي عزيمة شبابهم
وهيئ للمسلمين من أمرهم رشدا
اللهم آمين
بارك الله فيك أخي الإبراهيمي
انين الزمن
سلام عليك وتحية
طبت وطاب قلبك وروحك
إنها إرادة الشرفاء يدفعون ثمنها بالدماء والأشلاء
إنها رائحة النصر المتفرده رائحة عرق الجباه مع تراب المعركة
إنه صوت الفتح متكون من حشرجات الأحتضار مع صرخات الصمود الرافضة
تنحني لأجلكم الجباة يارجالات غزة وتتشوق لكم السماء يا أطفال غزه
جروح روحي
أشكرك على فيض شعورك الراقي نحو هؤلاء المعذبين الصابرين
إن شاء الله نشهد اندحار آخر لأهداف هذة الطغمة الطاغية الصهيونية كما اندحرت في لبنان تحت أرجل رجال الله ونسأله تعالى أن ينصر عبده ويهزم عدوه ويخذل الأحزاب التي تحزبت وظاهرت هذا الورم السرطاني...
معكم الله يا أهل غزه كما أردتم أنتم أن تحصلوا على رضوانه ورضاه..
الصمت الغارق
لك من قلبي تحية فائقة وسلام وشكر على مرورك الزاهر
أهل غزة الآن يكتبون مجدهم بدماء زاكية وبآهات وأنين ودموع الثكالى الصابرة...
النصر يفعله الأبطال بجراحاتهم وباستشهادهم وبصبرهم وثباتهم ولاتأتي ثمار النصر فوق كراسي مرفهه او على ارائك لطيفه كما يرغب المتخاذلون والمنبطحون...
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)