الحزن الدفين
قصة واقع مرير يتعايشه المعلمون
ولكن ((( من يقدر ؟؟ ))
.. نأتي للقصة :
القصة تحتاج إلى صقل
فلازالت الحبة القصصية غير كافية
وكذلك للسرد القصصة
الأسلوب الذي طغى هنا هو :
الحوار , والحوار مرحلة متقدمة في الكتابة لا يعطي مياحة وافرة للسرد القصصي
لذا لا أنصح به في البدايات لأنه يقف حاجزاً بين الكاتب والقدرة على سرد الأحداث بشكل تزامني , كما إنني احب ان اشير إلى قضية الإثارة والتشويق في القصة , وهي من الجماليات الضرورية , وهي الأدعى لمواصلة القارئ لقراءة القصة والإستمتاع بها , وحبذا لو يكون للغموض والألغاز مكان في كتابة القصص لمزيد من التشويق , والقصة الناجحة هي التي ترغم القارئ على التكهن بالأحداث المقبلة , كما أدعوك للكتابة باللغة العربية الفصحى فهي الأقرب إلى النفس , وهي المواكبة لكل لهجات الوطن العربي , وبالعربية الفصحى تُصقل اللغة وتنيها
هذه أبرز الملاحظات
وأتمنى أن تكون عاملاً إيجابياً لا سلبياً عليك
فكنا هنا نتعلم
وأكرر الدعوة لقراءة القصص
وأحب أن أشير أن تلك الملاحظات
لا تقلل من شأن القصة التي أبهجتني قراءتها
تحياتي
رسام الغرام.....