شرقيه ........
روحوا عني على من دعيتوني
عذبتي روحي يا عود ريحانه
الحبايب تعبوا .. وما يداووني
القلب ميت بك ............................ والروح تعبانه .
...........
قد تكون مجرد مقدمه شرقيه إنما للحقيقه منعطف أخر ......... !!
الحقيقه أننا نتحطم واحدا بعد الآخر
ويموت الحب قبل الفن أحيانا
فالحب مفهوم الفن .... والفن قد يتغير ونحن لا ندري
وحب هذا العصر دبلوماسي !
فيفشل
والفشل مثل الضوء عندما يأتي كأنه قادم من نجم بملايين السنين !
ومن ثم علينا أن نبلغ سن الرشد ليخيل إلينا
أن التفلسف قد قضى على الفن ... !!
وأن الحب هوى إلى القاع لعدم إدراكنا
بالمعقول .. والمجهول !!
.............
سرني كل ذلك
رغم الحزن والآسف مارست بتألم حقيقة عواطفي المتضاربه
ووجدت أننا الرجال ناجحون وأصحاب سر دفين من الحزن المكبوت
وإننا ننتمي في الواقع إلى عصر قديم ......... ( بال ) !!
والموت هنا يمثل أملا حقيقا في حياة الانسان
والكبرياء عرش ..........
وسيظل الحب أجمل ما في الحياه
مع ذلك ..
ها هي شمس الحب تتهادى للمغيب
كقرص أحمر كبير يمتص المجهول قوته ...... وترنوا إليه الآعين
كما ترنوا إلى الماء
وتتدفق حوله كثبان من السحب ..........
( إذا )
الكبرياء والحب
والقرص الآحمر والماء ....................... مهرجان من الآلوان !
كالسراب
ولا يزل على قدر من الجمال
كجمال الروح
وإن غابت
رغم النهايه !!!
والنهايه هنا سور حجري لا حدود له
قابض على قلبي !!
وعلى تمتمة كلمات لم تميزها معرفتي بكل ذلك !!!!!!!!!!!!!!
ولا حتى مخاوف تلك الحدود .
أين ألتفت ......... ؟
أإلى الشمس الغاربه
أم إلى الشفق المستدير عند الآفق !
أم إلى الماء أو السراب
( إني أعرف ما علي ) ..................... وأنتي معدنك نفيس
وما أشد إستجابتك للحب !!
وللهرب !!
والحق أنني أتساءل عن سبب ذلك كله
وألاطوار !!
جعلتني أتساءل
ومن جديد !
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وللحديث بقيه
.
.
.
.
.
.
.
.
( قلم )