المكان: على ضفاف الأشواق........
الزمان : في لحظة الهروب لزاوية من الحياة........
إحساس الوجود : منتهي منذ بدء تلك اللحظات........
مدارها : روحين إلتقتا في لحظة جنون...........0
تلك العيون كانت تتأمل بصمت قوة التحدي.....
وهو يلوح بمشاعر متناقضة خلف تلك الأمواج....
.كان موعداً كتب يوماً في قواميس الصدف........
وكيف يكون الموعد صدفة؟؟؟؟؟؟.......
وكيف يكون للصدف موعد محدد؟؟؟؟؟؟؟؟.....
ذلك ما إنتثر تلك الليلة من مشاعر محمومة بكل متناقضات الجنون.....
في جانب أخر.......
.وبين غياهب تلك المشاعر التي تبحث عن حقيقة......
أجساد غابت غاياتها تحت ظل غمامة سوداء لم ترى يوماً النور للحياة.....
.جمحت......فأضاعت الطريق........
عمت تلك المساحة بأكملها بأنفاس مادية ممتلئة بنثار روتين متجمد......
.وإلتقت......يصطدم وقع خطاها مع غبار السنين دون أن تتوغل يوماً في عمق ذاتها المنسية...............
إلا روحين........................
وهل كانت الأرواح يوماً تخضع للسيطرة؟؟؟؟؟؟..............
ويا لها من سيطرة عجيبة.........