هُمى العزيزة
خاطرة سلسة الانسياب
عميقة هي عمق الآلم
:
هل فات الآوان ؟
واقع
أم توابع تتوافد في الحُسبان
آلمكِ يؤرق نوم الماضي ويقلب
وأنا يا سيدتي .. هذا المتقلبُ
بين
صِفريةِ التجمدِ وَمَئويةِ الغليان
دَعيني أعاودُ أدراجيَ
أتزودُ بنفحةٍ من الماضي
هَل تَذكرين
الزمان .. والمكان ؟؟
أذَكِرُكِ
أذَكِرُكِ ببراحِ الأحــــلام الوردية
بالأماني والعهود السرمدية
أذَكِرُكِ
بالنظرةِ العاشقة والرغبة الفتية
هل فات الآوان
فِتور الحاضرِ لازال يُبَاغِتُنا
إلى أين مَشينا ؟؟؟
أإلى الشقاقِ خَطونا
أم إلى الجَفَاءِ سَعينا
هل تلاشت رَبوةَ الماضي
إلى أينَ
رَكَضت أقدامُكِ وَأقدامي
لازلت حبيبتي
اتشَبث بخيطٍ مُمَزَقٍ
يَتدلى خِلسة من كَواكبِ الأحلام
لازلتُ أُتمتم
بهمس غرامي.. وعطشِ أحضاني
كَشري عَن نَوايا قُدومِكِ وَرغبة احتوائكِ
تَقَدمي حبيبتي
طَببي مَنامَ عَاشقٍ قَد تَسَمَمَ بالتوتُرِ
وَحلما بَات مُهَدَدَا .. بالخريفِ والتَصَحُر
هاأنذا .. وَقد أستأسدَ إنشطاري
أعشقكِ حبيبتي
مُنذُ ميلادي .. وَحتى آوان احتِضاري
:
يحيى معوض
الارز
هُمى عنوان للابداع هنا
سلمت الأيادي