يبقى الشك ذلك الشيخ الكبير المتكئ بعصاة على خاسرة الوجدان
النائم وفي فمه تلهو احاديث القلق
يعيش بداخنا ليرغمنا على ان نحيا التناقض
وأن نعيش بين مد الايام وجزر الاحاسيس
فنحب بقلوب مفعمة بروح العشق
وتتلون الأيام في اعيننا بلون الطيف
فنرى من شفافيتها قلوب عشقت نفسها
ومات هوى الغير في خفقاتها
فسار الشك يمشي في الوريد
اختي العزيزة امل الحياة
انت دائما تمتصين رحيق الروعة من زهور الأدب وتتقنين تلقين حروفك معنى الجمال
فتسير قوافل نصك على ربى الابداع وترغم احرفنا على ممارسة طقوس الغيرة من كلماتك
تحياتي اليك