عندما ينزف الأشتياق لتأتي النبضات حاملة بقايا ذكريات ..
ذكريات تنزف بعشق هائمة ببراثين الأمنيات !!
عندها تسكن صورتك باب فكري وتطرق همساتك نافذتي ..
لا يسعني الا أن أستقبل الضيف لأن أكرامه واجب ..
أقتل لهفتي بسكين صمتي وأدفنها بكل دمعة بمقبرة روحي ..
يبدأ النزيف الدامي و لا أستطيع مداواة جرحي لأنه بأيقافه موتي المحتوم ؟!
فمازلت عاشقة للحياة التي تحمل أنفاسك بين نسمات بري وبحري ..!!
وأستشف أخبارك بين بساتين العشق وذلك الهدهد مازال يسقيني من نبض حرفك السابح في سماء جنتك التي تعيشها بكل سعاده ..
لك الحق بالسعادة أيها السادي ؟؟؟
مازلت أستعيد صفحاتك من دفترك المنسي .. بدرج طاولتي !!
ومازال القلم يشاكس نبض حرفك كمشاكسة النسمة لستائري !!
ومازلت على العهد عندما أكتب أغمض عيني- مثلما علمتني - وأدع قلمي يعبر عن مكنونات حبره وأذكر جيداً.. تلك النصائح التي تجرح النفس كلما أنطق أحرفها وللأسف مازلت أحب قراءة نثرك وتألق قافيتك ..
لأنني لم أستطع أقتلاع جذور أسمك من أرضي القاحلة ..
علمتني كيف أحب سطورك !!؟؟
لي رجاء .. علمني كيف أقتلعها .. لأرميها بعيدا عن أرضي !!!
لأزرعها من جديد .. لتسكن روحي بسلام سعيد !!؟
حرف ساكن ..
لكل بداية نهاية ..
وبداية حزني .. نهايتة هنا ..
بين شوق عارم .. ونزف حارق ..!!
لتبقى لحياة الروح .. بصيص نور تشرق به الذات الحائرة !!
صباحكم ورد ..