رنيم الراجحي
27 - 09 - 2012, 13:03
http://dc16.arabsh.com/i/02678/bkz3kf7gtmh6.jpg
حَيَاتُنَا تَخْتَلِفْ بَينَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا
تُمَزِقُنَا الأَمَانِي
نَرْكُضُ وَرَاءَهَا
لِتَتَحَقّق
صَوتُ نَسِيم الليلِ يَبُوحُ بِإِقتِرَابِ الفَجرْ
وَإِنسِدَالُ صَبَاحٌ مُشّرِقْ
عَلىَ جِدَارٍ أَبْيَضْ .. كِتَابَات بِلَون الرَصَاصْ
رُسُومٌ غَيرُ مَفْهُومَه / متاهات
جَرّاء تَشَابُكْ الأَفْكَار .. حتَى ذَاتَها تَجْهلهَا
طَلّت مَعْ الشُبَّاكْ
الشَوارِع خَاليَةْ
وَالبُيوتُ سَاكِنَهْ
طَرِيقٌ مُزَفْلَتُ بِالسَوادْ علىَ حَافةِ رَصِيفِه وُرودٌ تَعْتَلِيِ الأَشْوَاكْ
نَقْتَطِفُهَا فَرِحِينْ .. نُفَاجَئ بِوَخْزِ شَوكِها المُؤذِي ..
نَظَرتْ لِجَهةِ الشَمسْ حَيثُ الأَمَانِي مُعَلقَه
لَوّحَتْ بِيَدِهَا وَقَالتْ سَأَصِلُ لَكِ يَومَاً مَا ..!
كَيْفْ ..؟
هَلْ بِطِيبَتهَا الزَائِدَة
أَمْ بِبَرائَتِهَا الجَمِيلَة / الطَاغِيَة
أَوْ بِالتّخَلِي عَنهُم
اِحسَاسٌ مُخِيف عِنْدَمَا تَتَجرّد مِنْ قَلبِكْ لِتَحِل القَسْوَة مَحَلّه سَيّء ..
تَجَاهُل النَاسَ لَكْ أَوْ تَجَاهُلُكَ لَهُم
إِلحَاحُكَ عَليهِمْ فَقَلبُك يُحِبُهمْ
كَفِيلٌ بِحَجبِ الرُؤيَة تَدْرِيجَياً سَيَجعَلُ الرَمَادْ يُحَيطُ بِهَذَا القَلبُ الصَغِيرْ ..
أَحْيَاناً أَتْمنَى لَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْتَزِعُ قُلوبُ البَعض لأََضَعها فِي عُلبَه
مِنْ اللّونِ الأَبيَضْ لَعَلهُم يَتِحلّونَ بِالبَيَاضْ وَالشَفَافِيّه البَرِيئَة
الحِقدُ يَنَتشِرُ كَالمَرَضْ الخَبِيثْ فِي جَسَدٍ بِلاَ مَنَاعَةْ
يُفَرّقْ
يَصْنَعُ الشّكْ
وَيَكُونُ كَقِطعَةِ شَاشْ وُضِعَتْ علىَ أَعْيُنِهِمْ مَعْ لاَصِقٍ مُحْكَمْ
تَتَوقَعونْ كَمّ سَيَعِيشُ القَلبْ الطّيبْ .؟
هَلْ سَيَمُوت قَرِيبَاً
انتَهَى أَنصَره ..؟
أَمْ يَحتَل الشّر المَركَز الأَعْظَمْ ..ّّ؟
لمَاذَا أَصْبَح الش هَكَذَا ...!!
قَاسِينْ, شَكّاكِينْ , حَاقِدُينْ
بَدَأتُ أَوجِس خِيفَه مِنهُمْ جَمِيعَآ
مَعْ الأَيامِ نَكْتَشِفهُم جَيدَاً .. / نَنْصَدِمْ
مَنْ أُحِبُهُمْ لَنْ يُطَاوِعني قَلبَاً وَعَقلاً علىَ تَرْكِهِمْ..!
حَيَاتُنَا تَخْتَلِفْ بَينَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا
تُمَزِقُنَا الأَمَانِي
نَرْكُضُ وَرَاءَهَا
لِتَتَحَقّق
صَوتُ نَسِيم الليلِ يَبُوحُ بِإِقتِرَابِ الفَجرْ
وَإِنسِدَالُ صَبَاحٌ مُشّرِقْ
عَلىَ جِدَارٍ أَبْيَضْ .. كِتَابَات بِلَون الرَصَاصْ
رُسُومٌ غَيرُ مَفْهُومَه / متاهات
جَرّاء تَشَابُكْ الأَفْكَار .. حتَى ذَاتَها تَجْهلهَا
طَلّت مَعْ الشُبَّاكْ
الشَوارِع خَاليَةْ
وَالبُيوتُ سَاكِنَهْ
طَرِيقٌ مُزَفْلَتُ بِالسَوادْ علىَ حَافةِ رَصِيفِه وُرودٌ تَعْتَلِيِ الأَشْوَاكْ
نَقْتَطِفُهَا فَرِحِينْ .. نُفَاجَئ بِوَخْزِ شَوكِها المُؤذِي ..
نَظَرتْ لِجَهةِ الشَمسْ حَيثُ الأَمَانِي مُعَلقَه
لَوّحَتْ بِيَدِهَا وَقَالتْ سَأَصِلُ لَكِ يَومَاً مَا ..!
كَيْفْ ..؟
هَلْ بِطِيبَتهَا الزَائِدَة
أَمْ بِبَرائَتِهَا الجَمِيلَة / الطَاغِيَة
أَوْ بِالتّخَلِي عَنهُم
اِحسَاسٌ مُخِيف عِنْدَمَا تَتَجرّد مِنْ قَلبِكْ لِتَحِل القَسْوَة مَحَلّه سَيّء ..
تَجَاهُل النَاسَ لَكْ أَوْ تَجَاهُلُكَ لَهُم
إِلحَاحُكَ عَليهِمْ فَقَلبُك يُحِبُهمْ
كَفِيلٌ بِحَجبِ الرُؤيَة تَدْرِيجَياً سَيَجعَلُ الرَمَادْ يُحَيطُ بِهَذَا القَلبُ الصَغِيرْ ..
أَحْيَاناً أَتْمنَى لَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْتَزِعُ قُلوبُ البَعض لأََضَعها فِي عُلبَه
مِنْ اللّونِ الأَبيَضْ لَعَلهُم يَتِحلّونَ بِالبَيَاضْ وَالشَفَافِيّه البَرِيئَة
الحِقدُ يَنَتشِرُ كَالمَرَضْ الخَبِيثْ فِي جَسَدٍ بِلاَ مَنَاعَةْ
يُفَرّقْ
يَصْنَعُ الشّكْ
وَيَكُونُ كَقِطعَةِ شَاشْ وُضِعَتْ علىَ أَعْيُنِهِمْ مَعْ لاَصِقٍ مُحْكَمْ
تَتَوقَعونْ كَمّ سَيَعِيشُ القَلبْ الطّيبْ .؟
هَلْ سَيَمُوت قَرِيبَاً
انتَهَى أَنصَره ..؟
أَمْ يَحتَل الشّر المَركَز الأَعْظَمْ ..ّّ؟
لمَاذَا أَصْبَح الش هَكَذَا ...!!
قَاسِينْ, شَكّاكِينْ , حَاقِدُينْ
بَدَأتُ أَوجِس خِيفَه مِنهُمْ جَمِيعَآ
مَعْ الأَيامِ نَكْتَشِفهُم جَيدَاً .. / نَنْصَدِمْ
مَنْ أُحِبُهُمْ لَنْ يُطَاوِعني قَلبَاً وَعَقلاً علىَ تَرْكِهِمْ..!