د/سمير المليجى
18 - 09 - 2012, 16:43
الثورة الثقافية
إن القرن الذي نعيش فيه يعتبر قرن العلم والمعرفة هذه المقالة أتوجه بها إلى المثقفين العرب والعلماء إن ينهضوا بشعوبهم من ناحية تعليم العلم والمعرفة والثقافة إن اختصار الثقافة فقط على السياسة والحياة اليومية لا تكفى أبدا لهذا القرن من ناحية الثقافة الدينية يوجد كثيرا من القنوات الدينية والأحاديث في الأماكن ألمقدسه في نظري إنها كافية المشكلة الآن هي التعريف بين العلم التكنولوجي والعلم الديني والثقافة التكنولوجية لكي الشعوب العربية يكون عندها قدر من العلم عما يحدث في عالم التكنولوجيا وهذا أمر هام إن الخلاف بين العلم التكنولوجي وعلم الدين ليس له خلافا في المنطق ولكن يوجد خلافا في التعامل عندما اشرح أية قرانيه بالعلم الذي حصلنا عليه من الناحية التكنولوجية سوف اخذ ألأيه واذهب إلى المعمل لكي أجرى عليها اختبارا وتجارب إن الآيات السماوية ليس للتجارب ولكن للفهم المنطقي لذكر هذا العلم الذي حصلت عليه وليس للتجارب التي تجرى في المختبر هنا يحدث اختلاف عميق بين المنطق والعمل
الفرق بين علماء العلوم والتكنولوجيا والفرق بين علماء الدين وتفسير الآيات السماوية فرقا كبيرا إن الله سبحانه وتعالى ذكرها في آياته ولكن عندما نجرى أبحاث بالمعمل ويكتشفها العالم هذا هو التصديق بما ذكره الله سبحانه وتعالى
عندما يكتشف العالم اكتشاف علمي ويقول عالم في الدين والتفسير للآيات إن هذا مذكورا في الكتب السماوية هنا يوجد فرق كبير جدا إن ذكر الشيء المكتشف غير الشيء الذي يذكر
من هنا توجد نقطة الاختلاف حيث يتحدث العالم الديني عن تفسير الآيات السماوية من جهة الإيمان والعقيدة وليس من ناحية المعمل والتجارب وهذا الاختلاف يوجد عند العالم لأنه يعيش في المعمل والمختبر وينقصه المعلومة اللغوية في العقيدة والإيمان
وهنا يجب على العلماء والمثقفين إن يوجدوا ثورة ثقافية والمجلات العلمية والتفسير في القنوات الفضائية للتقارب ومؤسسات الكتب والجرائد والكتاب إن يوجدوا طريقا لشعوبهم للفهم الديني والعلمي وهذا يذكرنا بالفيلم المسيء للرسول (ص) نحن ثورنا وكثيرا من المسلمين قد غضبوا غضبا مثيرا على الفيلم هذا الفيلم التافه لعقيدتنا وإيماننا لا يذكر بالفهم ولا بالمنطق وهذه هي التجربة نطلب من الله إن لا تعاد مرة أخرى لأننا قوما له تاريخ وحضارة خاصة به وعقيدته راسخة بعقولنا عندما نتكلم عن النانو والفيمتو للأسف الشديد كثيرا من الجمهور لا يدرك مامعنى تلك الكلمات هي عبارة عن مفهوم رياضي حسابي
ربى اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل العقدة من لساني لكي يفقه قولي
مع تحياتي
د\سمير المليجى
إن القرن الذي نعيش فيه يعتبر قرن العلم والمعرفة هذه المقالة أتوجه بها إلى المثقفين العرب والعلماء إن ينهضوا بشعوبهم من ناحية تعليم العلم والمعرفة والثقافة إن اختصار الثقافة فقط على السياسة والحياة اليومية لا تكفى أبدا لهذا القرن من ناحية الثقافة الدينية يوجد كثيرا من القنوات الدينية والأحاديث في الأماكن ألمقدسه في نظري إنها كافية المشكلة الآن هي التعريف بين العلم التكنولوجي والعلم الديني والثقافة التكنولوجية لكي الشعوب العربية يكون عندها قدر من العلم عما يحدث في عالم التكنولوجيا وهذا أمر هام إن الخلاف بين العلم التكنولوجي وعلم الدين ليس له خلافا في المنطق ولكن يوجد خلافا في التعامل عندما اشرح أية قرانيه بالعلم الذي حصلنا عليه من الناحية التكنولوجية سوف اخذ ألأيه واذهب إلى المعمل لكي أجرى عليها اختبارا وتجارب إن الآيات السماوية ليس للتجارب ولكن للفهم المنطقي لذكر هذا العلم الذي حصلت عليه وليس للتجارب التي تجرى في المختبر هنا يحدث اختلاف عميق بين المنطق والعمل
الفرق بين علماء العلوم والتكنولوجيا والفرق بين علماء الدين وتفسير الآيات السماوية فرقا كبيرا إن الله سبحانه وتعالى ذكرها في آياته ولكن عندما نجرى أبحاث بالمعمل ويكتشفها العالم هذا هو التصديق بما ذكره الله سبحانه وتعالى
عندما يكتشف العالم اكتشاف علمي ويقول عالم في الدين والتفسير للآيات إن هذا مذكورا في الكتب السماوية هنا يوجد فرق كبير جدا إن ذكر الشيء المكتشف غير الشيء الذي يذكر
من هنا توجد نقطة الاختلاف حيث يتحدث العالم الديني عن تفسير الآيات السماوية من جهة الإيمان والعقيدة وليس من ناحية المعمل والتجارب وهذا الاختلاف يوجد عند العالم لأنه يعيش في المعمل والمختبر وينقصه المعلومة اللغوية في العقيدة والإيمان
وهنا يجب على العلماء والمثقفين إن يوجدوا ثورة ثقافية والمجلات العلمية والتفسير في القنوات الفضائية للتقارب ومؤسسات الكتب والجرائد والكتاب إن يوجدوا طريقا لشعوبهم للفهم الديني والعلمي وهذا يذكرنا بالفيلم المسيء للرسول (ص) نحن ثورنا وكثيرا من المسلمين قد غضبوا غضبا مثيرا على الفيلم هذا الفيلم التافه لعقيدتنا وإيماننا لا يذكر بالفهم ولا بالمنطق وهذه هي التجربة نطلب من الله إن لا تعاد مرة أخرى لأننا قوما له تاريخ وحضارة خاصة به وعقيدته راسخة بعقولنا عندما نتكلم عن النانو والفيمتو للأسف الشديد كثيرا من الجمهور لا يدرك مامعنى تلك الكلمات هي عبارة عن مفهوم رياضي حسابي
ربى اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل العقدة من لساني لكي يفقه قولي
مع تحياتي
د\سمير المليجى