جار القمر
18 - 09 - 2012, 01:36
........................ وبعد أن تعبت أصابعي
من الارقام والحساب
وتعب جبيني من دراسة " محاسبة شركات الأموال "
جئت أنثر من دمائي هنا
في منتدى الاحباب
......................................
مساؤكم بعطر الياسمين
.
.
.
فلسطين عذراً..
يا صديقتي النابعة بالبر
ومن مياه صبركِ يشرب الأبرار
يامن تسكنين في القلب
رغم وجود أرضكِ في حافة الجوار
فلسطين عذراً
اذا أنا بدأت مع القتلة ملحمة الحوار
فلسطين عذراً
انني أكتب عن ألف ألف عاشق
والف الف فاسد
والف الف معربد جبار
اعذريني يا حبيبتي
ان تكوني شهرزاد
ويكون الرجال في الدمار شهريار
اعذريني انني أذبح كل ليلة العصافير
وأشوي على المناقل
ما يدور في أهزوجة الأحرار
أحرق الأزهار
أقتل قبل نضوجها الثمار
احرق لحم الشعر
أفتك بجميع ما ورد عن المتنبي أو نزار
هكذا أنا في العشق شهريار
أضرب كل موجة
في بحار العشق ،، اضربها كالاعصار
أقتل كل امرأة عاشقة
قبل أن تعلن اللجوء للجوار
وأبقي ،، جميع ما تقوله الأوثان
هكذا لا أحد يفهم
كيف يكون عشق شهريار
وكيف يتنفس شهريار
وكيف يكتب شهريار
ولأجل من كان شهريار
لا احد يفهم حتى يصبح الأمان
نوعاً جديداً من الشجار
حتى يصبح الموت ضريبة ندفعها
لامريكا واسرائيل
ونتفجر في الأرض اثماً كسائر الفجار
حتى يصبح الموت
مخدراً أشمه في طهارة الاسحار
وها أنا أنهار
من رائحة الدم .. والأشلاء
كأنها البهار
وها أنا أفصل الأكفان
اعيد ماسيكون وما قد كان
ها أنا اغير نغمة الأذان
وأجعل التكبير نوعاً من الدمار
فلسطين عذراً
سبقتكِ بالتشريد ،، بالألم ، بالحزن ، بالذبح
ويمسك زندعدونا المفتول
ساطورة الجزار
ربما ان اخترت لا أملك الخيار
وان انتفضت لا املك الخيار
وان سرقت لأجلك القصائد
وحورت في حبك الاشعار
لا أملك الخيار
فليس لكِ أو لي ايما اختيار
ليس من وسائلي البسيطة
ان اكتب الشمس في النهار
فلا املك انا يا سيدتي
غير الكتابة وسخافة الاشعار
لا أملك وردة ، وزهرة تحارب الدمار
لا أملك سوى موتي
على يد رصاصة ...
ومن دمائي الفاسدة سألوث الأنهار
غلبوني يا سيدتي
غلبني العرب ،، قبل الغرب
غلبني الحسد ،، قبل اللحد
غلبني القبح ،، قبل الملح
غلبتني اسرائيل ... وحورت في عقلي الأفكار
فالعدو أصبح حبيباً
والحبيب أصبح ينفث سمه
في بويضة البذور قبل أن تشكل الثمار
وأنا وانتِ نقف
في مراكش ، في الجزائر
في تونس ، في بنغازي
في الاسكندرية ، في جدة
في صلالة ، في المنامة
في الدوحة ،
في بيروت _ في الروشة
على صخرة انتحار
و لدينا من بحار الدم سمكة حمراء
وفي قلوبنا سفينة الدماء
يعتري ركابها الاحساس بالدوار
ليس لدينا الخيار
ليس لنا الا أن ننكمش على بعضنا
كدودتين من محار
هكذا أرادنا مجلس الكفار
أن يكون شهريار لكِ عاشقاً
وبعد أن ينتهي منكِ
يبادل الأدوار
هكذا ارادنا مجلس الفجار
أن يحول وثيقة زواجنا
في محكمة الأمن الى صك انتحار
فيه الشهداء قتلة
وفيه الحبر اندثار
يجمع بين ذرتين من
أتفه الغبار
......................................
اعتماد
.
.
قد كان قدري انني ولدت عربي
وليس بوسعي أن أقدم عن دمائي
أيما اعتذار
....................................!
من الارقام والحساب
وتعب جبيني من دراسة " محاسبة شركات الأموال "
جئت أنثر من دمائي هنا
في منتدى الاحباب
......................................
مساؤكم بعطر الياسمين
.
.
.
فلسطين عذراً..
يا صديقتي النابعة بالبر
ومن مياه صبركِ يشرب الأبرار
يامن تسكنين في القلب
رغم وجود أرضكِ في حافة الجوار
فلسطين عذراً
اذا أنا بدأت مع القتلة ملحمة الحوار
فلسطين عذراً
انني أكتب عن ألف ألف عاشق
والف الف فاسد
والف الف معربد جبار
اعذريني يا حبيبتي
ان تكوني شهرزاد
ويكون الرجال في الدمار شهريار
اعذريني انني أذبح كل ليلة العصافير
وأشوي على المناقل
ما يدور في أهزوجة الأحرار
أحرق الأزهار
أقتل قبل نضوجها الثمار
احرق لحم الشعر
أفتك بجميع ما ورد عن المتنبي أو نزار
هكذا أنا في العشق شهريار
أضرب كل موجة
في بحار العشق ،، اضربها كالاعصار
أقتل كل امرأة عاشقة
قبل أن تعلن اللجوء للجوار
وأبقي ،، جميع ما تقوله الأوثان
هكذا لا أحد يفهم
كيف يكون عشق شهريار
وكيف يتنفس شهريار
وكيف يكتب شهريار
ولأجل من كان شهريار
لا احد يفهم حتى يصبح الأمان
نوعاً جديداً من الشجار
حتى يصبح الموت ضريبة ندفعها
لامريكا واسرائيل
ونتفجر في الأرض اثماً كسائر الفجار
حتى يصبح الموت
مخدراً أشمه في طهارة الاسحار
وها أنا أنهار
من رائحة الدم .. والأشلاء
كأنها البهار
وها أنا أفصل الأكفان
اعيد ماسيكون وما قد كان
ها أنا اغير نغمة الأذان
وأجعل التكبير نوعاً من الدمار
فلسطين عذراً
سبقتكِ بالتشريد ،، بالألم ، بالحزن ، بالذبح
ويمسك زندعدونا المفتول
ساطورة الجزار
ربما ان اخترت لا أملك الخيار
وان انتفضت لا املك الخيار
وان سرقت لأجلك القصائد
وحورت في حبك الاشعار
لا أملك الخيار
فليس لكِ أو لي ايما اختيار
ليس من وسائلي البسيطة
ان اكتب الشمس في النهار
فلا املك انا يا سيدتي
غير الكتابة وسخافة الاشعار
لا أملك وردة ، وزهرة تحارب الدمار
لا أملك سوى موتي
على يد رصاصة ...
ومن دمائي الفاسدة سألوث الأنهار
غلبوني يا سيدتي
غلبني العرب ،، قبل الغرب
غلبني الحسد ،، قبل اللحد
غلبني القبح ،، قبل الملح
غلبتني اسرائيل ... وحورت في عقلي الأفكار
فالعدو أصبح حبيباً
والحبيب أصبح ينفث سمه
في بويضة البذور قبل أن تشكل الثمار
وأنا وانتِ نقف
في مراكش ، في الجزائر
في تونس ، في بنغازي
في الاسكندرية ، في جدة
في صلالة ، في المنامة
في الدوحة ،
في بيروت _ في الروشة
على صخرة انتحار
و لدينا من بحار الدم سمكة حمراء
وفي قلوبنا سفينة الدماء
يعتري ركابها الاحساس بالدوار
ليس لدينا الخيار
ليس لنا الا أن ننكمش على بعضنا
كدودتين من محار
هكذا أرادنا مجلس الكفار
أن يكون شهريار لكِ عاشقاً
وبعد أن ينتهي منكِ
يبادل الأدوار
هكذا ارادنا مجلس الفجار
أن يحول وثيقة زواجنا
في محكمة الأمن الى صك انتحار
فيه الشهداء قتلة
وفيه الحبر اندثار
يجمع بين ذرتين من
أتفه الغبار
......................................
اعتماد
.
.
قد كان قدري انني ولدت عربي
وليس بوسعي أن أقدم عن دمائي
أيما اعتذار
....................................!