د/سمير المليجى
13 - 09 - 2012, 16:56
غزوة الفكر
ماذا اقول عن غزوات الفكر في الوقت الذي نعيش فيه
ماذا يفعل الانسان الذي يريد ان يعيش و يبني مستقبلة و يكون عائلة زوجة و اولاد عندما يري كثرة غزو الفكر بمنافع شخصيات او مؤسسات او حكومات تريد ان يكون فكر الانسان غير صالح لكي يفكر في نفسة او في من يرعاه
في الصباح تأتي الجرائد باخبار منها الصحيح و منها الغير صحيح و مقالات و عناوين يقراها الانسان و يفكر ما اصدق
و ما لا اصدق
هذه التساولات توجد في جميع انحاء العالم و في اي دوله ان الانسان في وقتنا هذا يتحمل عبء كبير من المعلومات منها الصحيح و الغير صحيح و هنا عليه وحده ان يعلم ما هو الصحيح و ما هو الغير صحيح و هذه هي مسئولية الانسان المتحضر
انه يري اكثر من قناه فضائية من جميع انحاء العالم و عندما يجلس و يتعامل مع الانترنت في ظرف ثواني يكون مع انسان اخر في اخر بقاع الارض ثانيا ان المعلومات الاقتصادية التي تنشر او تقال في القنوات لا تبشر الانسان بمستقبل يضمن له حياته اما من الثورات التي تقوم او التغير السياسي الذي نعيش فية لا احد يعلم ما هي نتائجة الا بعد سنوات لان كل حركة او ثورة في العالم لا يعلم احد ماذا تقدم و ماذا تفعل الا بعد مرور عدد من السنوات و اذا تكلمنا علي العلم و التكنولوجيا و المعلومات التكنيكية انها تبعد كل البعد عن تفكير الانسان الادمي
ماذا يتغير في الطب في حياة الانسان في العمل في الحياة الاجتماعية الخ الخ الخ
و هنا السؤال ما هي قدرة الانسان لكي يتحمل كل هذه الغزوات الفكرية كل يوم و يعيش بها و بجانب ذلك المسئولية التي يتحملها في مجتمعه ما راي الفلاسفة و الادباء و السياسين و اذا طرحنا هذا السؤال علي السادة الاطباء ما رايكم في هذا الانسان هل يتحمل كل هذا هل يستطيع ان يعمل بهدوء هل يستطيع ان يعيش في حياة اجتماعية ليس بها ازعاج هل يطمئن ان حياته في امان هل يطمئن عندما يخرج علي المعاش ان معاشه مضمون هل هو راضي عن كل ما يدور في عالمنا هل سالتم العامل و الموظف المدرس و الاستاذ سيدة المنزل و الامراة ما رايها بما يدور بالعالم هل سالنا اولادنا ما رايكم بالمستقبل الذي ينتظركم
ما هو الحل !!!!
ان الانسان الذي يعيش يومه الان في حاله توتر دائم و خوف و انزعاج لما سوف يأتي بالغد
ماذا نفعل لكي يكون هذا الانسان سعيد هل نعلم ما معني السعادة هل نقدر ان نعالج هذا الانسان بكلمة مرضية تجعله مطمئن
ماذا يقول الكتاب عما يكتبونه بالجرائد و الكتب عن مستقبل هذه الشعوب و اذا نظرنا الي السماء انها هادئة تظهر الشمس و القمر و نرى النجوم ليلا تسطع و تضئ انه القانون الالهي الذي يتحكم في الكون كله اما الانسان و للاسف فقد ترك طريقة و اخذ طريق اخر ملي بالانانية و الحقد و الكراهية و حب العظمة و نسي وجود الخالق العظيم الذي سوف يراه يوم الدين
ماذا يقول هذا الانسان
انه غزو فكري لا فلا
ان الله سبحانه و تعالي خلق لك عقل لكي تفهم و تعمل في صالح الخير و في امتك و اصدقائك و احبائك
لا تنظر و لا تفكر من يغزو فكرك ان الله سبحانه و تعالي تحمينا جميعا من هذا الغزو و يحب البشر و يحميهم من غزو الفكر
مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجي
ماذا اقول عن غزوات الفكر في الوقت الذي نعيش فيه
ماذا يفعل الانسان الذي يريد ان يعيش و يبني مستقبلة و يكون عائلة زوجة و اولاد عندما يري كثرة غزو الفكر بمنافع شخصيات او مؤسسات او حكومات تريد ان يكون فكر الانسان غير صالح لكي يفكر في نفسة او في من يرعاه
في الصباح تأتي الجرائد باخبار منها الصحيح و منها الغير صحيح و مقالات و عناوين يقراها الانسان و يفكر ما اصدق
و ما لا اصدق
هذه التساولات توجد في جميع انحاء العالم و في اي دوله ان الانسان في وقتنا هذا يتحمل عبء كبير من المعلومات منها الصحيح و الغير صحيح و هنا عليه وحده ان يعلم ما هو الصحيح و ما هو الغير صحيح و هذه هي مسئولية الانسان المتحضر
انه يري اكثر من قناه فضائية من جميع انحاء العالم و عندما يجلس و يتعامل مع الانترنت في ظرف ثواني يكون مع انسان اخر في اخر بقاع الارض ثانيا ان المعلومات الاقتصادية التي تنشر او تقال في القنوات لا تبشر الانسان بمستقبل يضمن له حياته اما من الثورات التي تقوم او التغير السياسي الذي نعيش فية لا احد يعلم ما هي نتائجة الا بعد سنوات لان كل حركة او ثورة في العالم لا يعلم احد ماذا تقدم و ماذا تفعل الا بعد مرور عدد من السنوات و اذا تكلمنا علي العلم و التكنولوجيا و المعلومات التكنيكية انها تبعد كل البعد عن تفكير الانسان الادمي
ماذا يتغير في الطب في حياة الانسان في العمل في الحياة الاجتماعية الخ الخ الخ
و هنا السؤال ما هي قدرة الانسان لكي يتحمل كل هذه الغزوات الفكرية كل يوم و يعيش بها و بجانب ذلك المسئولية التي يتحملها في مجتمعه ما راي الفلاسفة و الادباء و السياسين و اذا طرحنا هذا السؤال علي السادة الاطباء ما رايكم في هذا الانسان هل يتحمل كل هذا هل يستطيع ان يعمل بهدوء هل يستطيع ان يعيش في حياة اجتماعية ليس بها ازعاج هل يطمئن ان حياته في امان هل يطمئن عندما يخرج علي المعاش ان معاشه مضمون هل هو راضي عن كل ما يدور في عالمنا هل سالتم العامل و الموظف المدرس و الاستاذ سيدة المنزل و الامراة ما رايها بما يدور بالعالم هل سالنا اولادنا ما رايكم بالمستقبل الذي ينتظركم
ما هو الحل !!!!
ان الانسان الذي يعيش يومه الان في حاله توتر دائم و خوف و انزعاج لما سوف يأتي بالغد
ماذا نفعل لكي يكون هذا الانسان سعيد هل نعلم ما معني السعادة هل نقدر ان نعالج هذا الانسان بكلمة مرضية تجعله مطمئن
ماذا يقول الكتاب عما يكتبونه بالجرائد و الكتب عن مستقبل هذه الشعوب و اذا نظرنا الي السماء انها هادئة تظهر الشمس و القمر و نرى النجوم ليلا تسطع و تضئ انه القانون الالهي الذي يتحكم في الكون كله اما الانسان و للاسف فقد ترك طريقة و اخذ طريق اخر ملي بالانانية و الحقد و الكراهية و حب العظمة و نسي وجود الخالق العظيم الذي سوف يراه يوم الدين
ماذا يقول هذا الانسان
انه غزو فكري لا فلا
ان الله سبحانه و تعالي خلق لك عقل لكي تفهم و تعمل في صالح الخير و في امتك و اصدقائك و احبائك
لا تنظر و لا تفكر من يغزو فكرك ان الله سبحانه و تعالي تحمينا جميعا من هذا الغزو و يحب البشر و يحميهم من غزو الفكر
مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجي