حنين الماضي
14 - 08 - 2012, 09:55
رَمَضَانُ شَهْرُ الجُودِ وَالإِعْتَاقِ شَهْرُ التُّقَى وَالخَوْفِ وَالإِشْفَاقِ
رَمَضَانُ وَلَّى فَالدُّمُوعُ تُبِينُهُ وَالقَلْبُ مَكْلُومٌ مِنَ الأَشْوَاقِ
شَهْرُ العِبَادَةِ وَالتَّقَرُّبِ وَالرِّضَا شَهْرُ التِّلاَوَةِ فُرْصَةُ الإِنْفَاقِ
شَهْرٌ لِتَهْذِيبِ النُّفُوسِ وَرَدِّهَا عَنْ غَيِّهَا وَسَفَاسِفِ الأَخْلاَقِ
شَهْرٌ تَضَاعَفَتِ الأُجُورُ لأَجْلِهِ مِنْ غَيْرِ عَدٍّ جَلَّ ذُو الإِغْدَاقِ
أَبْوَابُ جَنَّاتِ العُلاَ لِقُدُومِهِ تُلْفَى مُفَتَّحَةً بِلاَ إِغْلاَقِ
وَتُغَلَّقُ الأَبْوَابُ فِي النَّارِ الَّتِي تُصْلَى وَتُحْمَى مَوْطِنِ الإِحْرَاقِ
وَالمَارِدُ الشَّيْطَانِ مِنْ جِنٍّ وَكُـ ـلِّ مُوَسْوِسٍ وَمُعَمِّرِ الأَسْوَاقِ
فَهْوَ الْمُصَفَّدُ وَالْمُسَلْسَلُ رَحْمَةً وَهُوَ الْمُغَلُّ فَليسَ ذَا إِطْلاَقِ
رَمَضَانُ مَدْرَسَةً لِمَنْ رَامَ العُلاَ فُرَصٌ لِكُلِّ مُنَافِسٍ أَوْ رَاقِ
شَهْرٌ يَزِينُ بِلَيْلَةٍ قَدْ خُيِّرَتْ عَنْ أَلْفِ شَهْرٍ كُلِّهَا بِوِفَاقِ
وَمَلاَئِكُ الرَّحْمَنِ تَنْزِلُ فِي الوَرَى يَا عِزَّةَ التَّوْفِيقِ لِلسَّـبَّاقِ
رَمَضَانُ أُنْسُ الذَّاكِرِينَ وَمَرْتَعٌ نَضِرٌ بِعَذْبِ زُلاَلِهِ الرَّقْرَاقِ
رَمَضَانُ وَاسِطَةٌ لِعِقْدِ شُهُورِنَا نُورٌ تَلأْلأَ فِي عُلاَ الآفَاقِ
شَهْرُ الإِنَابَةِ وَالتَّضَرُّعِ خَشْيَةً وَالكُلُّ مُفْتَقِرٌ إِلَى الْخَلاَّقِ
وَدَعَا الأُلَى الرَّحْمَنَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَنْ يَبْلُغُوا رَمَضَانَ دُونَ فِرَاقِ
وَبِمِثْلِهِ دَعَوا الإِلَهِ تَقَبَّلَنْ صَوْمَ العِبَادِ لِمَوْسِمِ الإِعْتَاقِ
يَا مُدْرِكاً رَمَضَانَ جُدْ لِحُلُولِهِ لاَ تَخْشَ مِنْ غَرَرٍ وَلاَ إِمْلاَقِ
يَا مُدْرِكاً رَمَضَانَ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ صَامَ فِي رَمَضَانَ صَوْمَ نِفَاقِ
فَإِذَا تَوَلَّى وَانْتَهَتْ أَيَّامُهُ اقْـ ـتَرَفَ الذُّنُوبَ وَسَافِلَ الأَخْلاَقِ
هَلْ يَطْرَبُ القَلْبُ الْمُحِبُّ لِبُعْدِهِ أَمْ يَسْتَطِيبُ الأُنْسَ بَعْدَ فِرَاقِ
مَنْ بَاتَ جذْلاَناً يَرُومُ فِرَاقَهُ هُوَ فَاسِدُ الأَفْكَارِ وَالأَذْوَاقِ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ هَلْ يَرْضَى الأَمِيرُ مَقَالَةَ الفُسَّاقِ
لاَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ مَا وَلَّى وَلاَ ذَهَبَ الَّذِي هُوَ مِنْحَةُ الخَلاَّقِ
لاَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ مَا وَلَّى وَلاَ غَابَ الَّذِي هُوَ مَوْرِدُ العُشَّاقِ
أَبْقَى الْمَحَبَّةَ فِي القُلُوبِ وَلَمْ يَزَلْ فَلَقَدْ سَمَوْتَ بِفَضْلِكَ الدَّفَّاقِ
مَا غَابَ ذِكْرُكَ عَنْ نُفُوسِ ذَوِي التُّقَى فَلَقَدْ سَمَوْتَ بِفَضْلِكَ الدَّفَّاقِ
كُنَّا الظَّلاَمَ وَكُنْتَ بَدْراً سَاطِعاً كُنَّا العِطَاشَ وَكُنْتَ نِعْمَ السَّاقِي
لَمَّا ضَلَلْنَا كُنْتَ نَجْماً هَادِياً كُنَّا السِّقَامَ وَكُنْتَ كَالتِّرْيَاقِ
يَا رَبِّ فَارْزُقْنَا السَّدَادَ بِصَوْمِهِ يَا ذَا العَطَا وَمُقَسِّمَ الأَرْزَاقِ
وَاقْبَلْ صِيَامَ الْخَاشِعِينَ تَضَرُّعاً وَقِيَامَ مُرْسِلِ دَمْعِهِ الْمُهْرَاقِ
رَمَضَانُ وَلَّى فَالدُّمُوعُ تُبِينُهُ وَالقَلْبُ مَكْلُومٌ مِنَ الأَشْوَاقِ
شَهْرُ العِبَادَةِ وَالتَّقَرُّبِ وَالرِّضَا شَهْرُ التِّلاَوَةِ فُرْصَةُ الإِنْفَاقِ
شَهْرٌ لِتَهْذِيبِ النُّفُوسِ وَرَدِّهَا عَنْ غَيِّهَا وَسَفَاسِفِ الأَخْلاَقِ
شَهْرٌ تَضَاعَفَتِ الأُجُورُ لأَجْلِهِ مِنْ غَيْرِ عَدٍّ جَلَّ ذُو الإِغْدَاقِ
أَبْوَابُ جَنَّاتِ العُلاَ لِقُدُومِهِ تُلْفَى مُفَتَّحَةً بِلاَ إِغْلاَقِ
وَتُغَلَّقُ الأَبْوَابُ فِي النَّارِ الَّتِي تُصْلَى وَتُحْمَى مَوْطِنِ الإِحْرَاقِ
وَالمَارِدُ الشَّيْطَانِ مِنْ جِنٍّ وَكُـ ـلِّ مُوَسْوِسٍ وَمُعَمِّرِ الأَسْوَاقِ
فَهْوَ الْمُصَفَّدُ وَالْمُسَلْسَلُ رَحْمَةً وَهُوَ الْمُغَلُّ فَليسَ ذَا إِطْلاَقِ
رَمَضَانُ مَدْرَسَةً لِمَنْ رَامَ العُلاَ فُرَصٌ لِكُلِّ مُنَافِسٍ أَوْ رَاقِ
شَهْرٌ يَزِينُ بِلَيْلَةٍ قَدْ خُيِّرَتْ عَنْ أَلْفِ شَهْرٍ كُلِّهَا بِوِفَاقِ
وَمَلاَئِكُ الرَّحْمَنِ تَنْزِلُ فِي الوَرَى يَا عِزَّةَ التَّوْفِيقِ لِلسَّـبَّاقِ
رَمَضَانُ أُنْسُ الذَّاكِرِينَ وَمَرْتَعٌ نَضِرٌ بِعَذْبِ زُلاَلِهِ الرَّقْرَاقِ
رَمَضَانُ وَاسِطَةٌ لِعِقْدِ شُهُورِنَا نُورٌ تَلأْلأَ فِي عُلاَ الآفَاقِ
شَهْرُ الإِنَابَةِ وَالتَّضَرُّعِ خَشْيَةً وَالكُلُّ مُفْتَقِرٌ إِلَى الْخَلاَّقِ
وَدَعَا الأُلَى الرَّحْمَنَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَنْ يَبْلُغُوا رَمَضَانَ دُونَ فِرَاقِ
وَبِمِثْلِهِ دَعَوا الإِلَهِ تَقَبَّلَنْ صَوْمَ العِبَادِ لِمَوْسِمِ الإِعْتَاقِ
يَا مُدْرِكاً رَمَضَانَ جُدْ لِحُلُولِهِ لاَ تَخْشَ مِنْ غَرَرٍ وَلاَ إِمْلاَقِ
يَا مُدْرِكاً رَمَضَانَ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ صَامَ فِي رَمَضَانَ صَوْمَ نِفَاقِ
فَإِذَا تَوَلَّى وَانْتَهَتْ أَيَّامُهُ اقْـ ـتَرَفَ الذُّنُوبَ وَسَافِلَ الأَخْلاَقِ
هَلْ يَطْرَبُ القَلْبُ الْمُحِبُّ لِبُعْدِهِ أَمْ يَسْتَطِيبُ الأُنْسَ بَعْدَ فِرَاقِ
مَنْ بَاتَ جذْلاَناً يَرُومُ فِرَاقَهُ هُوَ فَاسِدُ الأَفْكَارِ وَالأَذْوَاقِ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ هَلْ يَرْضَى الأَمِيرُ مَقَالَةَ الفُسَّاقِ
لاَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ مَا وَلَّى وَلاَ ذَهَبَ الَّذِي هُوَ مِنْحَةُ الخَلاَّقِ
لاَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ مَا وَلَّى وَلاَ غَابَ الَّذِي هُوَ مَوْرِدُ العُشَّاقِ
أَبْقَى الْمَحَبَّةَ فِي القُلُوبِ وَلَمْ يَزَلْ فَلَقَدْ سَمَوْتَ بِفَضْلِكَ الدَّفَّاقِ
مَا غَابَ ذِكْرُكَ عَنْ نُفُوسِ ذَوِي التُّقَى فَلَقَدْ سَمَوْتَ بِفَضْلِكَ الدَّفَّاقِ
كُنَّا الظَّلاَمَ وَكُنْتَ بَدْراً سَاطِعاً كُنَّا العِطَاشَ وَكُنْتَ نِعْمَ السَّاقِي
لَمَّا ضَلَلْنَا كُنْتَ نَجْماً هَادِياً كُنَّا السِّقَامَ وَكُنْتَ كَالتِّرْيَاقِ
يَا رَبِّ فَارْزُقْنَا السَّدَادَ بِصَوْمِهِ يَا ذَا العَطَا وَمُقَسِّمَ الأَرْزَاقِ
وَاقْبَلْ صِيَامَ الْخَاشِعِينَ تَضَرُّعاً وَقِيَامَ مُرْسِلِ دَمْعِهِ الْمُهْرَاقِ