المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شجرة الزيتون المقدسة



د/سمير المليجى
17 - 06 - 2012, 06:00
شجرة الزيتون المقدسة


ان شجرة الزيتون الخضراء رمزا للعقلية الفلسفية للشعوب العربية وهو شعارنا الحمامة البيضاء لغصن الزيتون ان الامم العربية لها تاريخها حينما كانت الجنة وعدن والملكة سابا وكانت الاراضى العربية خضراء يملئها الزهور والاشجار ولكن تغير المناخ له حكمة الله سبحانه وتعالى يظهر لنا الدهب الاسود.
من اكثر من 5000 سنة كانت القوافل والجمال بين الصين ودول الحضارة (ايران –سوريا- الفينيسين –الفراعنة ) فكانت الجزيرة العربية بسحرها الخالد جذبت بشر من القارة الاسيوية والقارة الافريقية لينبعوامن شعوب متحجرة الى بشر يملئه الشعر والفكر والتعجب فكان العرب يتقدمون فى علوم الفلك والطب والفلسفة ان شعوب غرب افريقيا وشعوب اسيا الصغرى وشعوب الجزيرة العربية انهم كانوا شعبا واحداً ثقافة متقدمة-ثقافة حضارية ترمز بالتناقض العقيدى منذ جاءابراهيم و موسى وإلى آخر ألأنبياء سيدنا محمد(ص)وكان الخلاف حاد بين بلاد إيران وبلادالعرب من الناحية الثقافية منذ بداية الدولة الإيرانية ماقبل الهكسوس الى وقتنا الحالى نختلف على الثقافة والمعرفة العقيدية وكان سببها ان التفكير الإيرانى تفكير استعمارى كما الحروب العنيفة التى قاموا بها ضد الاغريق وكانت المنطقة تشتعل ناراًلخصم المستعمرين وهذا السبب ان إيران كان من اسباب نكسة العرب ودخول الرومان والاغريق الى بلادنا حتى الحروب بين البابلين والصوماريين (إيران )تبنى كلها على العقلية الاستعمارية حتى الخلاف بين تسمية الخليج العربى أى الخليج الفارسى معنى الخليج الإيرانى .
بعد ذلك دخل المستعمرين لينهبوا بلاد العرب من شرقها إلى مغربها ومن شمالها إلى جنوبهاويقسم هذة الدول إلى دول صغيرة لاتكفى ان تدافع عن نفسها.
حتى تركيا وهم اساسهم التتار عندما غزوا العالم العربى وفى النهاية استعمروا الدولة اليونانية وسميت باللغة المنجولية (تركيا) أى التتار
وهنا سبب وجود تركيا فى قلب البلادالعربية تدهورت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين ان ما قبل الدول العثمانية كانت الثلاث أديان يحبون بعضهم البعض طبعاًيوجد منهم الشرير والخير ولانقاش فى هذا الموضوع
ان فى ديننا الإسلام معترفين بهذه ألأديان ورسلهم ولكن للأسف تدهورت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بسبب الاستعمار العثمانى فكان هو السبب لما نعيشه الآن بين اخواتنا المسيحيين ان الدين لله والعقيدة نؤمن بها كل انسان حراً فى عقيدتة وليس لنا حقاًفى نقد أى عقيدة لأن إنفتاح العالم الآن يعطينا صورة جديدة وهى صورة نحن البشر .
وهنا للعلم أن مشكلة إسرائيل أسبابها تركيا عندما دخلت تركيا مع ألمانيا كحليفة ضد أوروبا فى الحرب العالمية الأولى فكانت الدول الأوروبية مهلكين من الأستعمار العثمانى حتى وصلت تركيا إلى الحروب وللأسف كانت حبيبتنا فلسطين فى ذلك الوقت الحرب العالمية الأولى تخضع للحكم العثمانى وانتقاماًمن تركيا كانت تصنع دولة إسرائيل وطبعاً أن نظرية صهيون وآنجل وماكس قد نفذت من وعد بولفا وزير خارجية انجلترا
أن الشعب اليهودى سيصبح له دوله وهى فلسطين أن الصليبيين استعمرونا 320 سنة وأخيراًجاء صلاح الدين وأخرجهم من بلادنا .
إن اليهود عملوا أسوأ معاملة فى دول اوروبا لا ننسى المذابح التى قام بها مارتن لوجر مؤسس البروستنط والمدابح التى قام بها البابس الكاثوليك على اليهود بحجة هى العقيدة أن اليهود هم السبب فى نظرية الأخوان المسيحيين فى صلب السيد المسيح هذة العقيدة تختلف عن عقيدتنا ان الله سبحانه وتعالى قال (ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم )والآن بعد هذا المشوار من الموضوعية علينا كشعب عربى وخاصة أننى الوم العلماء والمفكرين والفلاسفة ان يظهروا للشعب العربى ماقيمة هذا الشعب وقيمة ديانتة نحن شعب مسالم نحب الآخرين ونتمنى للآخرين كل الخير نحن نتعامل مع دول شرق آسيا نؤمن بعقيدة آخرى فأننى أتمنى من المفكرين والفلاسفة إنقاذ الشعوب العربية من مستقبل لا نريده لشعوبنا ونطرح أفكارنا وفلسفتنا للعالم كله ماهى الفلسفة العربية والفكر العربى المبنى على الحب والأسلام والاخويه وعن قول الله سبحانه وتعالى (لكم دينكم ولى دين )اطلب من الله أن أكون رديت على من يسألون عن مقالى (الذهاب إلى القبور )نحن خلق الله وآمالنا وطموحنا بالغفران والرحمة يا أرحم الراحمين .
ماهو المقصود من هذة المقالة ؟
الآن يوجد حرب إقتصادى وكل مجموعة من الدول ملتئمة مع بعضها وأكبر كارثة الآن تفكك الدول العربية فى هذا الوقت الصعب من السهل جداًَ السيطرة على هذة الدول اذا كان إقتصادياً-سياسياً-عسكرياً وما حصل لسوريا ومصر خاصة ضعف مصر لأنها الأخت الكبرى لهذة الدول الآخرى وتسعى تركيا وإيران لرجوع نفوذهم ثانياًعلى هذة الدول
لا نتقبله نحن عهد وثورة الحريات والله يساعدنا جميعاًان نحرر انفسنا وان نبعد عن مايريدون الشر لنا ان ضعف الدول العربية له خطورة كبيرة جداًوالآن أمامنا كما قولت فى مقالاتى السابقة أقصى حد العشر سنوات المقبلة لاتحادنا ويكون لنا مقعد فى مجلس الأمن يدافع عن مطالبنا مثل الدول الأوروبية والآسيوية ان مقعد للدول العربية فى مجلس الأمن من أهم الأشياء التى لازم ان نفعلها وطبعاًإعتمادنا الكلى والجزئى واعتمادنا على صناعتنا الثقيلة والخفيفة ونملأ أسواقنا بإحتياجاتنا الداخلية واعتمادنا على انفسنا نحن شعب وقوم أهداه الله إلى القرآن الكريم والآنجيل والتوراة للعبادة
نطلب من الله التوفيق وان يساعدنا بقوتة العظيمة لوحدتنا العربية
مع تحياتى د\سمير المليجى

حنين الماضي
17 - 06 - 2012, 13:27
احزنتني كلماتك د,,, سمير

فعلا نحن في عصر مخيف نسال الله السلامه

وماحصل ويحصل الان في سوريا ومصر واليمن وبقيه الدول

انما هو فتنه وتخطيط لهدم الدول الاسلاميه لتكون تحت استعمار العدو وتضعف قوتهم

كما حدث في العراق فقد كانت من اقوي الدول والان هي تصارع الحياه ,,,
نسال الله السلامه للجميع ,,, وان يعيد قوة اوطننا وقة عقولنا وقلوبنا وان يعم الامان جميع البلدان

د,,, سمير بارك الله فيك وجعلك مصلح للخير

احترامي لك