هيام الحب
11 - 06 - 2012, 00:25
دودة بحرية بلا جهاز هضمي تتغذى على غازات سامة
بريمن ألمانيا د ب أــ اكتشف علماء من ألمانيا وايطاليا وأمريكا دودة تعيش في البحر قبالة سواحل جزيرة البا الايطالية وتتغذى على الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون و كبريتيد الهيدروجين . وقال العلماء في دراستهم التي تنشر نتائجها أمس في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم ان هذه الدودة التي أطلقوا عليها اسم أولافيوس ألجارفينسيس تستخدم بكتريا تعيش تحت جلدها في الاستفادة من هذه المواد السامة وان هذه البكتريا تستفيد من الطاقة الموجودة داخل هذه الغازات السامة في انتاج الكربوهيدرات.
وأوضحت الأستاذة نيكوله دوبليير من معهد ماكس بلانك لأبحاث الأحياء البحرية في مدينة بريمن شمال ألمانيا أن هذه الدودة أصبحت تعتمد على هذه العلاقة التكافلية بينها وبين هذه البكتريا بشكل جعلها تستغني عن جهازها الهضمي بما في ذلك الفم والمعدة . يشار الى أن غاز أول أكسيد الكربون عديم الرائحة وأن غاز كبريتيد الهيدروجين ذو رائحة نفاذة وشديد السمية للانسان .
وأشار الباحثون الى أن هذه الدودة قادرة أيضاً على الحصول على الطاقة من الهيدروجين والمواد الغذائية العضوية الموجودة في الوسط المحيط بها بالاضافة الى قدرتها على استخدام الافرازات الناتجة عن عملية الأيض تحويل الغذاء الى طاقة كمصدر للطاقة مما يجعلها تستغني أيضاً عن أعضاء الاخراج وذلك بفضل اعتماده على هذه البكتريا حسبما أوضحت دوبليير الذي أشار أيضاً الى أن هذه القدرة غير معروفة عن أي حيوان بحري آخر .
وتجري دوبليير أبحاثاً عن هذه الدودة البحرية الغريبة وكانت تعرف منذ وقت طويل أن البكتريا التي تعيش بداخلها قادرة على الاستفادة من مركبات الكبريت الغنية بالطاقة غير أن الجديد في هذه الدراسة هو أن العلماء اكتشفوا أساليب أخرى لعملية الأيض .
بريمن ألمانيا د ب أــ اكتشف علماء من ألمانيا وايطاليا وأمريكا دودة تعيش في البحر قبالة سواحل جزيرة البا الايطالية وتتغذى على الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون و كبريتيد الهيدروجين . وقال العلماء في دراستهم التي تنشر نتائجها أمس في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم ان هذه الدودة التي أطلقوا عليها اسم أولافيوس ألجارفينسيس تستخدم بكتريا تعيش تحت جلدها في الاستفادة من هذه المواد السامة وان هذه البكتريا تستفيد من الطاقة الموجودة داخل هذه الغازات السامة في انتاج الكربوهيدرات.
وأوضحت الأستاذة نيكوله دوبليير من معهد ماكس بلانك لأبحاث الأحياء البحرية في مدينة بريمن شمال ألمانيا أن هذه الدودة أصبحت تعتمد على هذه العلاقة التكافلية بينها وبين هذه البكتريا بشكل جعلها تستغني عن جهازها الهضمي بما في ذلك الفم والمعدة . يشار الى أن غاز أول أكسيد الكربون عديم الرائحة وأن غاز كبريتيد الهيدروجين ذو رائحة نفاذة وشديد السمية للانسان .
وأشار الباحثون الى أن هذه الدودة قادرة أيضاً على الحصول على الطاقة من الهيدروجين والمواد الغذائية العضوية الموجودة في الوسط المحيط بها بالاضافة الى قدرتها على استخدام الافرازات الناتجة عن عملية الأيض تحويل الغذاء الى طاقة كمصدر للطاقة مما يجعلها تستغني أيضاً عن أعضاء الاخراج وذلك بفضل اعتماده على هذه البكتريا حسبما أوضحت دوبليير الذي أشار أيضاً الى أن هذه القدرة غير معروفة عن أي حيوان بحري آخر .
وتجري دوبليير أبحاثاً عن هذه الدودة البحرية الغريبة وكانت تعرف منذ وقت طويل أن البكتريا التي تعيش بداخلها قادرة على الاستفادة من مركبات الكبريت الغنية بالطاقة غير أن الجديد في هذه الدراسة هو أن العلماء اكتشفوا أساليب أخرى لعملية الأيض .