د/سمير المليجى
28 - 04 - 2012, 00:04
الانسان و الحرية
ما هو الفهم الصحيح للحرية ؟
هل عندما اولد ارى و اشعر بالحرية ؟
ام عندما اخذ سيارتى فى مكان واسع و اقود على اسرع سرعة ممكنة هل هذه هى الحرية ؟
لو وقفت فوق مبنى و صرخت بما فى قلبى هل هذه هى الحرية ؟
او عندما اسير فى الشارع و اقول ما اريده هل هذه هى الحرية ؟
اننى سافرت الى بلدان كثيره سواء كانت غربية او شرقية او جنوبية للبحث عن الحرية و لكن للاسف الشديد انقلبت كلمة الحرية الى الديمقراطية !!!
و اصبحت مشكلة كبيرة ان الجميع يصرخ و يطلب الديمقراطية و هو يعنى الحرية .
الحرية لها قوانينها .
ما الفرق بين الحرية و الديمقراطية ؟
الديمقراطية : شيئ منظم يسأل و يتسأل و يجلس و يتفاوض يقول راية لمن يريد ان يسمعه و يسمع رأى الاخر حتى لو كان رأى مختلف باحترام .
و هنا مشكلة الحرية !!
هل عندما اولد اكون قد اخذت الحرية ؟
عندما ذهبت الى اول مدرسة بحياتى هل وجدت الحرية ؟
و عندما تماديت فى دراستى حتى الثانوية هل شعرت بالحرية ؟
و فى دراستى الجامعية و الدراسات العليا هل شعرت بالحرية ؟
الحرية لها معنى اخر و لا يجب على الانسان ان يجمع بين الحرية و الديمقراطية .
الديمقراطية شيئ مصنوع له مقداره و قوانينة و لكن الحرية هى شيئ يعطيه اليك ربك بدون اى قوانين.
للاسف الشديد حتى الان لم يذكر او يوجد تفسير او شرح لمعنى الحرية .
عندما اولد فى عائلة هذه العائلة لها نظامها و ديانتها و قوانينها و مجالها فى الحياة .
و عندما اذهب الى المدرسة كذلك لها قواعدها من يسمع و من يستمع حتى اذا ذهبت الى الجامعة فهى لها قوانينها و لها نظامها و لا احترمها لكى اصل الى ما اريده حتى فى العمل اى عمل اننى اعمل لكى اكسب و اعيش و عندما اكون موظفا هذه المهنة لها قواعدها و احترامها و يجب ان يحترم الانسان قوانين العمل و نظامها و ابداعه فى العمل .
اين هى الحرية تساؤل ؟؟؟؟؟؟؟
هل للحرية كلمة و لن تنفذها او المدير او الرئيس او الملك لم يسمع عن الحرية ؟
لماذا لا يعطى شعبة او موظفية الحرية ؟
ام يوجد خطأ لفهم الحرية ؟
الحرية نابعة من داخلى و من احساسى .
الحرية هى السعادة التى اشعر بها .
الحرية ليس لها ثمن و لا تشترى .
عندما اكون سعيدا فى عملى و عائلتى و اصدقائى و زملائى اكون سعيدا .
و هنا استمتع بالحرية .
الحرية هى ماذا افعل و ماذا اريد و ماذا اطلب و ماذا اعطى
الحرية ليس لها قوانين و قانون الحرية هو من داخلى .
عندما استمتع بالحرية اكون انسان عظيم .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
ما هو الفهم الصحيح للحرية ؟
هل عندما اولد ارى و اشعر بالحرية ؟
ام عندما اخذ سيارتى فى مكان واسع و اقود على اسرع سرعة ممكنة هل هذه هى الحرية ؟
لو وقفت فوق مبنى و صرخت بما فى قلبى هل هذه هى الحرية ؟
او عندما اسير فى الشارع و اقول ما اريده هل هذه هى الحرية ؟
اننى سافرت الى بلدان كثيره سواء كانت غربية او شرقية او جنوبية للبحث عن الحرية و لكن للاسف الشديد انقلبت كلمة الحرية الى الديمقراطية !!!
و اصبحت مشكلة كبيرة ان الجميع يصرخ و يطلب الديمقراطية و هو يعنى الحرية .
الحرية لها قوانينها .
ما الفرق بين الحرية و الديمقراطية ؟
الديمقراطية : شيئ منظم يسأل و يتسأل و يجلس و يتفاوض يقول راية لمن يريد ان يسمعه و يسمع رأى الاخر حتى لو كان رأى مختلف باحترام .
و هنا مشكلة الحرية !!
هل عندما اولد اكون قد اخذت الحرية ؟
عندما ذهبت الى اول مدرسة بحياتى هل وجدت الحرية ؟
و عندما تماديت فى دراستى حتى الثانوية هل شعرت بالحرية ؟
و فى دراستى الجامعية و الدراسات العليا هل شعرت بالحرية ؟
الحرية لها معنى اخر و لا يجب على الانسان ان يجمع بين الحرية و الديمقراطية .
الديمقراطية شيئ مصنوع له مقداره و قوانينة و لكن الحرية هى شيئ يعطيه اليك ربك بدون اى قوانين.
للاسف الشديد حتى الان لم يذكر او يوجد تفسير او شرح لمعنى الحرية .
عندما اولد فى عائلة هذه العائلة لها نظامها و ديانتها و قوانينها و مجالها فى الحياة .
و عندما اذهب الى المدرسة كذلك لها قواعدها من يسمع و من يستمع حتى اذا ذهبت الى الجامعة فهى لها قوانينها و لها نظامها و لا احترمها لكى اصل الى ما اريده حتى فى العمل اى عمل اننى اعمل لكى اكسب و اعيش و عندما اكون موظفا هذه المهنة لها قواعدها و احترامها و يجب ان يحترم الانسان قوانين العمل و نظامها و ابداعه فى العمل .
اين هى الحرية تساؤل ؟؟؟؟؟؟؟
هل للحرية كلمة و لن تنفذها او المدير او الرئيس او الملك لم يسمع عن الحرية ؟
لماذا لا يعطى شعبة او موظفية الحرية ؟
ام يوجد خطأ لفهم الحرية ؟
الحرية نابعة من داخلى و من احساسى .
الحرية هى السعادة التى اشعر بها .
الحرية ليس لها ثمن و لا تشترى .
عندما اكون سعيدا فى عملى و عائلتى و اصدقائى و زملائى اكون سعيدا .
و هنا استمتع بالحرية .
الحرية هى ماذا افعل و ماذا اريد و ماذا اطلب و ماذا اعطى
الحرية ليس لها قوانين و قانون الحرية هو من داخلى .
عندما استمتع بالحرية اكون انسان عظيم .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى