د/سمير المليجى
25 - 04 - 2012, 11:19
كوميديا السياسة
ان اشياء كثيرة تحدث فى عصرنا الحالى .
لا اعلم هل هى تضحكنى ام تبكينى ؟
ان دولة مثل ( مصر ) تطلب المساعدات الخارجية لاحياء اقتصادها و تفعيل الديمقراطية و اقامتة اقتصاد قوى بعد ما قامت به من ثورة تبعد الماضى للاليم بمعنى الكلمة و هو ذات الماضى لكى تبدا حياة جديدة كلها امل , بالرغم من مصاعب الحياة .
و نرى ان الشعب المصرى يريد ان يظهر للعالم كله انه على دراية كاملة ببداية الطريق الذى اقامة يوم 25 يناير .
هل تعلم ما هو تعداد هذا الشعب الذى يريد ان يبدا من جديد ؟
هو 85 مليون نسمة , هؤلاء جميعا لديهم الطموح ان يكونون يوما ما مثل ماليزيا و الصين و جنوب كوريا .
كل ذلك ليس على احد ان يطلب ما لا يستطيع رده من مساعدات .
فلو تكلمنا عن دولة مصر فنجد ان الساحل الشمالى يبدا من العالمين الى رفح فى عرض 200 كم من الساحل فهو يستطيع ان يعطينا ثمرة من الناتج الزراعى او السكانى كبيره .
و هنا فى هذه المنطقة توجد الوسائل الاساسية للنقل مثل ( السكة الحديد – و النقل البرى – و النقل البحرى )
و عندما نرى كل الدول المطله على ساحل البحر المتوسط فى اوربا فاننا نجد ان لها نفس ظروف الساحل الشمالى لدينا .
ثم ان الساحل الشمالى ايضا مرصد كبير للسياحة لدول اوربا كلها و هذه ميزة اخرى له .
و اذا نظرنا الى الاراضى من القاهرة الى اسوان هذه المسافات يصلح فيها اقامة الصناعات الثقيلة مثل ( صناعات السيارات – الحديد و الصلب – الاسمنت و غيرها ) لان هذه البيئة من ارتفاع درجة الحرارة لا تعطى محصول كبير من الزراعة .
و اذا تكلمنا عن سيناء فانها تمتلك من الثروات المعدنية و ايضا المعالم السياحة و ايضا قد تكون مكان جيد لاقامة الصناعات الثقيلة .
و هنا يجب على المستثمرون و رجال الاعمال فى الخارج الاستثمار الحقيقى فى مصر .
و هنا يوجد الاستثمار الجديد لان كل الاراضى تتوافر بمساحات شاسعة و لا توجد اى اثار لمصانع قديمة تحتاج الى الازالة او ما يعوق اقامة الاستثمار بهذه المناطق .
ان مصر دولة تتوافر بها الايدى العاملة الرخيصة و كل هذا نستطيع ان نقوم به لهذه الدولة لتصبح دولة صناعية و زراعية .
و الشيئ الذى يبكى و يضحك ان كل هذا يتكلف تكلفة قليلة جدا مقارنه بدول اخرى فاذا نظرنا الى دوله مثل اليونان التى على استعداد ان تعطيها الدول الاوربية مساعدات كبيرة جدا تغطى او تعادل ميزانية و مشروعات مصر عشرات المرات و للعجب ان دوله اليونان تعدادها 10 مليون نسمة فقط , و الشيئ الغريب ان الاتحاد الاوربى على استعداد ان يدفع فورا الى اليونان 130 مليار يورو و لكن بشروط عندما يكون الشعب و الذى تعداده 10 مليون نسمة ان يقللون ميزانيتهم و التقشف و التقليل من كل شيئ مثلا ان يكون سن المعاش من 60 ال 62 سنة و ان تقل الاجور بنسة 10 % و غيرها من هذه الامثلة .
كل ذلك يكلف الدول الاوربية اكثر من 300 مليار يورو .
و للعجب ان الكثير من خبراء المال باوربا يرون ان اليونان لن تنجح بذلك .
اما من الناحية الاخر فمصر تريد الان 4 مليار دولار و ما هى الصعوبة فى ذلك هل دولة مثل مصر تعدادها 85 مليون نسمة و لديها كل هذه الامكانيات و الضمانات لا تستطيع الحصول بسهولة على هذا القرض يا لها من سخرية .
ما هو الغريب فى هذا العالم و ما يقصد به فى عالم الاقتصاد و الاستثمار فى شيئ يبكى و يضحك فى ان واحد .
يا للاسف فنحن نعيش فى زمن لا احد يفهم احد .
الله معنا جميعا .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى
ان اشياء كثيرة تحدث فى عصرنا الحالى .
لا اعلم هل هى تضحكنى ام تبكينى ؟
ان دولة مثل ( مصر ) تطلب المساعدات الخارجية لاحياء اقتصادها و تفعيل الديمقراطية و اقامتة اقتصاد قوى بعد ما قامت به من ثورة تبعد الماضى للاليم بمعنى الكلمة و هو ذات الماضى لكى تبدا حياة جديدة كلها امل , بالرغم من مصاعب الحياة .
و نرى ان الشعب المصرى يريد ان يظهر للعالم كله انه على دراية كاملة ببداية الطريق الذى اقامة يوم 25 يناير .
هل تعلم ما هو تعداد هذا الشعب الذى يريد ان يبدا من جديد ؟
هو 85 مليون نسمة , هؤلاء جميعا لديهم الطموح ان يكونون يوما ما مثل ماليزيا و الصين و جنوب كوريا .
كل ذلك ليس على احد ان يطلب ما لا يستطيع رده من مساعدات .
فلو تكلمنا عن دولة مصر فنجد ان الساحل الشمالى يبدا من العالمين الى رفح فى عرض 200 كم من الساحل فهو يستطيع ان يعطينا ثمرة من الناتج الزراعى او السكانى كبيره .
و هنا فى هذه المنطقة توجد الوسائل الاساسية للنقل مثل ( السكة الحديد – و النقل البرى – و النقل البحرى )
و عندما نرى كل الدول المطله على ساحل البحر المتوسط فى اوربا فاننا نجد ان لها نفس ظروف الساحل الشمالى لدينا .
ثم ان الساحل الشمالى ايضا مرصد كبير للسياحة لدول اوربا كلها و هذه ميزة اخرى له .
و اذا نظرنا الى الاراضى من القاهرة الى اسوان هذه المسافات يصلح فيها اقامة الصناعات الثقيلة مثل ( صناعات السيارات – الحديد و الصلب – الاسمنت و غيرها ) لان هذه البيئة من ارتفاع درجة الحرارة لا تعطى محصول كبير من الزراعة .
و اذا تكلمنا عن سيناء فانها تمتلك من الثروات المعدنية و ايضا المعالم السياحة و ايضا قد تكون مكان جيد لاقامة الصناعات الثقيلة .
و هنا يجب على المستثمرون و رجال الاعمال فى الخارج الاستثمار الحقيقى فى مصر .
و هنا يوجد الاستثمار الجديد لان كل الاراضى تتوافر بمساحات شاسعة و لا توجد اى اثار لمصانع قديمة تحتاج الى الازالة او ما يعوق اقامة الاستثمار بهذه المناطق .
ان مصر دولة تتوافر بها الايدى العاملة الرخيصة و كل هذا نستطيع ان نقوم به لهذه الدولة لتصبح دولة صناعية و زراعية .
و الشيئ الذى يبكى و يضحك ان كل هذا يتكلف تكلفة قليلة جدا مقارنه بدول اخرى فاذا نظرنا الى دوله مثل اليونان التى على استعداد ان تعطيها الدول الاوربية مساعدات كبيرة جدا تغطى او تعادل ميزانية و مشروعات مصر عشرات المرات و للعجب ان دوله اليونان تعدادها 10 مليون نسمة فقط , و الشيئ الغريب ان الاتحاد الاوربى على استعداد ان يدفع فورا الى اليونان 130 مليار يورو و لكن بشروط عندما يكون الشعب و الذى تعداده 10 مليون نسمة ان يقللون ميزانيتهم و التقشف و التقليل من كل شيئ مثلا ان يكون سن المعاش من 60 ال 62 سنة و ان تقل الاجور بنسة 10 % و غيرها من هذه الامثلة .
كل ذلك يكلف الدول الاوربية اكثر من 300 مليار يورو .
و للعجب ان الكثير من خبراء المال باوربا يرون ان اليونان لن تنجح بذلك .
اما من الناحية الاخر فمصر تريد الان 4 مليار دولار و ما هى الصعوبة فى ذلك هل دولة مثل مصر تعدادها 85 مليون نسمة و لديها كل هذه الامكانيات و الضمانات لا تستطيع الحصول بسهولة على هذا القرض يا لها من سخرية .
ما هو الغريب فى هذا العالم و ما يقصد به فى عالم الاقتصاد و الاستثمار فى شيئ يبكى و يضحك فى ان واحد .
يا للاسف فنحن نعيش فى زمن لا احد يفهم احد .
الله معنا جميعا .
مع تحياتى
الدكتور / سمير المليجى